Telegram Group Search
خرج رجل في سفر مع ابنه إلى مدينه تبعد
عنهم قرابة يومين وكان معهما حماراً
وضعا عليه الأمتعه وكان الرجل يردد دائما قول : ما حجبه الله كان أعظم !
وبينما هما يسيران كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق
فقال الرجل ː ما حجبه الله عنا كان أعظم ! 
فأخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا السير.
بعد مدة تعثر الرجل بحجر أصاب رجله فأصبح يجر رجله جراً فقال ː ماحجبه الله عنا كان أعظم ! فقام الإبن وحمل متاعه ومتاع أبيه على ظهره . . وانطلقا يكملان مسيرهما.
وفي الطريق لدغت الإبن أفعى فوقع على الأرض وهو يتألم .
فقال الرجل ما حجبه الله عنا كان أعظم !

وهنا غضب الإبن وقال لأبيه ː
أهناك ماهو أعظم مما أصابنا ؟؟؟؟
وعندما شُفي الإبن أكملا سيرهما
فوصلا إلى المدينة فإذا بها قد أزيلت عن بكرة أبيها بسبب زلزال أبادها بمن فيها.

فنظر الرجل لإبنه وقال له ː
أنظر يا بني
لو لم يُصبنا ما أصابنا في رحلتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم ولأصابنا ما هو أعظم وكنا مع من هلك في هذه المدينة !!!! 

#المُستفاد من القصة:

ليكن هذا منهجاً لحياتنا اليومية
لكي تستريح القلوب من القلق والتوتر!
نعلم أن ما أصابنا من حزن وهم يمكن أن يكون خيراً لنا.

إذا أتعبتك آلام الدنيا فلا تحزن .
فربما اشتاق الله لسماع صوتك  وأنت تدعوه.

لا تنتظر السعادة حتى تبتسم.
ولكن إبتسم حتى تكون سعيد.
لماذا تدمن التفكير والله ولي التدبير.
ولماذا القلق من المجهول وكل شيء عند الله معلوم .

لذلك إطمئن فأنت في عين الله الحفيظ.
وقل بقلبك قبل لسانك
« فوضت أمري إلى الله »

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
مواقف جميلة من الواقع للدلالة على الخير .

🔹الموقف الأول :-
يقول أحدهم : كنت مع أحد الزملاء في رحلة دورية اسبوعية فتحدث أحدهم بكلمة قصيرة يسيرة لا تزيد على ٣ دقائق تكلم فيها عن صيام يوم الاثنين وفضله ، فما إن ذهبت إلى بيتي إلا وأخبرت زوجتي بذلك فعزمنا على صيام ذلك اليوم وقد صمنا خلال تلك الفترة ٣٠ عاماً وحصيلتها ٣٠٠٠ يوماً وكل هذه الـ ٣٠٠٠ يوماً مثلها في ميزان ذلك المتحدث ..!!

🔹الموقف الثاني :-
يقول أحدهم : أرسلت إلى صاحبي رسالة جوال
تحوي حديثاً عن فضل صلاة الضحى ونسيت هذا الإرسال وبعد فتره تصل الـ ١٠ سنوات
التقينا وجاء الحديث عن الموضوع فذكرني صاحبي بأني أرسلت إليه تلك الرسالة ، و يقول مازلت أُصليها من ذلك الوقت منذ عشر سنوات .

🔹الموقف الثالث :-
يقول أحدهم : عمره ٥٠ عاماً ، يقول أنا منذ ٣٥ عاماً وأنا اقرأ أذكار الصباح والمساء
علمني إياها فلان ..!!

🔹الموقف الرابع :-
يقول أحدهم : وقد قارب الـ ٦٠ من عمره إني اقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة
وقد حفّظني إياها فلان وأنا في زمن الطفولة ..!!

🔹الموقف الخامس :-
يقول أحد الطلاب : وهو في ثاني متوسط كنت في وليمة لبعض الأقارب في أحد الاستراحات فلما صلينا وخرجنا من المسجد قال لي أحد أصحابي وهو في خامس ابتدائي بهذه اللهجه قال لي : إذا أردت أن تدخل الجنة فاقرأ آية الكرسي بعد كل صلاة فيقول مازلت أقرؤها منذ ٣ سنوات ، وسوف استمر على قرأتها .

🔹الموقف السادس :-
يقول أحد الآباء : إني لأغبط زوجتي لأنها سبقتني و علمت أبنائي سورة الفاتحة .

كل هذه المواقف وأمثالها يأتيك مثل أجر فاعلها الذي دللته عليها .

📌فيا أحبتي .. احرصوا أن لا يمر عليكم مجلس من المجالس ، أو درس من الدروس إلا وتغرسون فيه غرساً يأتيكم أجره .


📌ويا أيها المربون .. إحتسبوا في تعليم طلابكم وأولادكم فهذا من الصدقة الجارية ، وهو من الأوقاف المعنوية التي تجمع من خلالها حسنات كثيرة وأجور عظيمة .

▪️قال الشيخ #ابن_عثيمين رحمه الله في شرحه للحديث : لاتظن أن قوله ﷺ : ( عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ ) يختص بالعلماء الراسخين في العلم .. لكن .. لو أنك بلغت آية من كتاب الله أو حديثًا عنه ﷺ وانتفع الناس به بعد موتك فإنه يحصل لك أجر عظيم ، أجر ذلك العلم ومن عمل به ، فلا تحرم نفسك الخير .

وأي رسالة تأتيك على هاتفك تحمل فائدة ارسلها لعل غيرك ينتفع بها وتجدها في ميزان حسناتك .
وتذكر قول النبي ﷺ : ( ... إنَّ الدالَ على الخيرِ كفاعلِه ) صحيح الترمذي.
وقوله ﷺ : ( لا تحْقِرَنَّ من المعرُوفِ شيْئًا ... ) صحيح الجامع

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
{قصة رشاد السامعي مع أمه}

قريتي الصغيرة ( القتب ) .
لم تعد تستهويني كما كانت. فقدت ثلاثة ارباع شغفي بها وحبي لها لأنني فقدت السبب الذي كان يجعلني متعلقاً بها إلى حد الهوس والجنون ..فقدت امي .. بعد ان توفت بسبب جرح صغير في يدها ..تطور إلى تسمم أصاب الكلى والرئة والقلب .
كانت أمي تعيش في القرية في غرفتين صغيرتين برفقه اختي
وأخي الأصغر مني واختين أكبر مني
اضطرت أمي للإنتقال من المدينة الى القرية بعد انفصالها عن والدي.. كنت وقتها في سن الخامسة تقريباً.

اتذكر يومها عندما كانت امي تلملم أشياءها وملابسها وهي تبكي بحرقة واتذكرها عندما صعدت الى سيارة الصالون التي تم استئجارها لتأخذها إلى القريه.

أتذكرها عندما حضنتني وقبلتني قبلات كثيرة .. وكانت تشمني وتبكي .. وتقبلني وتبكي لأنها ستسافر وتتركني .

لم اكن استوعب وقتها ما يجري .. لا أفهم ما هو الطلاق .. ولماذا الفراق ولماذا أمي ستسافر .. لم اذرف دمعة واحدة بقيت صامتاً اراقب آخر لحظة بها. كانت أختي الكبيرة بنت العشر سنوات تصرخ في وجهي وهي تبكي وتقول .. وانت ليش ما تبكيش؟ ابكي .. امي بتسافر وأنت ساكت
لم اكن اعلم ان ذلك اليوم سيكون آخر يوم أرى فيه أمي .. ولم أكن أعلم أن الليلة التي مضت ستكون آخر ليلة أنام في حضنها.

لن اسمع صوتها بعد اليوم ولن أرى وجهها يشرق كل صباح بعد هذا الصباح .

وفي ليلة ذلك أليوم بدأت أشعر بفداحة الفقدان. واستيعاب الأمر .. وبدأ الخوف والوحشة والحرمان تسكن صدري وتكبر يوماً بعد يوم ..كيف لطفل في الخامسة أن تودعه أمه وترحل. كنت أرى الأطفال مع أمهاتهم واتساءل لماذا أنا ! لكن لا احد يمكنه أن يجيب .

عشت مع أسراب من الخوف والقلق والتخيلات والكوابيس المرعبة وكانت اشد لحظاتي معاناة وقسوة عندما يحين موعد النوم لكمية الخوف والكوابيس والتهيؤات التي كانت تحضر .. كنت لا اجرؤ على رفع البطانيه من على وجهي ..

وهكذا تمر أغلب أيامي .. حتى يأتي عيد عرفة. فنستعد للسفر جميعاً لقضاء إجازة العيد في بيت عمي في القرية..
أتذكر السعادة التي كان تغمرني قبل كل عيد لأني سأسافر والتقي بوالدتي من جديد
يبدأ الجميع بتجهيز اشيائهم من ملابس العيد وغيره.
وأبدأ انا بالبحث عن شيء آخر. أبحث عن أي شيء يمكنني ان اهديه لأمي ربما أجد هنا اوهناك خاتماً من حديد مرمياً لا أحد يريده.
أو مشطاً .. او قباضة شعر .
فأنا ما زلت صغيراً جداً واحلامي بسيطة .. لكن حبي لها كان بحجم مجرة ..

وعندما بدأت اكبر قليلاً بدأت في تجميع مصروفي واستطيع الآن شراء مقرمة جديده أو علبة بخور أو رشه عطر رخيصة
اضع الهدية بين ملابس العيد واصعد سيارة الصالون ثم نسافر. حتى إذا ما وصلنا إلى سوق الدمنة. ينزل والدي لشراء بقية الأشياء وأنزل أنا أشتري بما تبقى لي من إفلاس نص درزن موز أو قطعة هريسه أو كيكة لكي اعطيها لأمي واختي الصغيرة ..

ماذا لو قلت لكم اني أكتب ما أكتب الآن ودموعي تتساقط رهبة وشوق وكأنني الآن اسافر اليها من جديد .

المهم يبدأ الصالون بسلك الطريق الترابي الوعر المؤدي للقرية وعندما نقطع بعض المسافة اتوسل والدي ان يسمح لي بالركوب في سقف الصالون فيرفض خوفاً علي من السقوط .

اعيد الرجاء والتوسل فيستجيب لتوسلاتي .. ويطلب من السائق أن يتوقف حتى اصعد وامسك بشبك الصالون ثم نواصل السفر..

لم يكن أحد يعلم لماذا كنت أصر في كل مرة على الركوب فوق سقف في الصالون .. كان الشوق يغمرني للقاء أمي وكانت زحمة الصالون والحديث المتبادل داخلها يفقدني جزء من تركيزي
و يحرمني من أن أعيش لحظات المسافة بكل تفاصيلها
وعندما اصعد وحيداً الى سقف السيارة اشتم رائحة أمي تقترب كلما اقتربنا .. كنت أحدثها كما لو كانت أمامي
كنت اسمع نفسي وأنا أقول لها خلاص يا أمي وصلنا هذه القرية
خلاص يا أمي مشينا من هذا الرون .. خلاص يا أمي عدينا هذه الشجره .. باقي قليل ونصل .. إلى أن نصل الى النجد وبعد النجد تظهر قريتنا .

وهنا يبدأ شعور آخر لا استطيع وصفه...وتتسارع الأنفاس ويتضاعف الحنين ... يستمر هذا الشعور حتى نصل القرية.. وتتوقف السيارة في آخر موقف لها فينزل الجميع من الصالون ويأخذون اغراضهم ثم يسلكون الطريق المؤدي إلى بيت عمي بكل فرحة . بينما أنا اتسلل خلسة واسلك طريقاً آخر .. هذا الطريق هو الطريق المؤدي الى بيت أمي وليس الى بيت عمي. وفي هذه المسافة القصيرة المتبقية أقسم اني كنت أعد حتى الأحجار واتلمس الجدران والبيوت واعد الخطوات .. أعد حتى انفاسي لكي أصل بسرعة .
لم تكن أمي أو أختي و أخي الأصغر يعلم بموعد سفرنا
لهذا يكون اللقاء مفاجأً ..
أتذكر في أحد الأعياد عندما أخبر
أحد الجيران أختي وأمي أنه رآني من سطح منزله وأنا في طريقي إلى البيت فنادى اختي وأخبرها
فهرعت تجري الى الزقاق ويديها ملطختان بالعجين لأنها كانت تساعد أمي في "المنداد" او المطبخ .. وعندما رأتني صاحت والله انه صدق .. رشاد اخي اجا .. واحتضنتني بحرارة مع العجين الذي في يديها .

حتى اذا رأيت أمي ارتميت في حضنها وغرست رأسي في صدرها و شممت رائحتها احاول ان اعوض ما فقدت .. وأعيد بناء روحي .. روح طفل فقد أمه في اشد المراحل احتياج اليها ..وأمي تبادلني نفس المشاعر والاحتياج والدموع .

ثم تمر أيام العيد سريعاً كأنها تعاندني وتذكرني بموعد اقتراب سفرناوعودتنا إلى المدينة .. وكلما اقترب موعد العوده تتضاعف معاناتي ويتضاعف الخوف عندي من جديد وتبدأ ندوب الروح تظهرمن جديد بعد أن كانت قد اندملت ويبدأ قلبي يبكي بحرقه.

يرسل لي والدي احد الاطفال ليقول لي الصالون مستني بسرعة لا تتأخر ..
.. ولا اشد وقتها من سماع هذه الرسالة ..

الملم اغراضي بعدها بسرعة وتجمع اختي ملابسي من فوق الأحجار بعد ان قامت بتصبينها وتجفيفها في اليوم الأول.
ثم احتضن امي الحضنة الأخيرة والدمع لايتوقف من كلينا ..والسؤال الكبير يكبر اكثر واكثر .. لماذا انا .. لماذا يا أمي .. لماذا لا نكون معاً .. لماذا الفراق .. لا أريد أن أعود للمدينة واتركك يا أمي
وهي نفس التساؤلات التي تسألها أمي لنفسها والدموع تغمر عينيها .. فتحتضنني وتقبلني وتشتمني .. وتستودعني الله .. استودعتك الله يا ابني .. انتبه لنفسك ولدراستك ..
وهكذا عشت عمري انتظر العيد في كل عام ..

حتى كبرت وكبر معي جرح كبير لا يمكن تجاهله أو تجاوزه ..
حاولت مراراً اقناع أمي ان تترك القرية وتأتي للعيش معي خاصة مع كبر سنها .. وبعد أن اصبحت قادر على تحمل المسؤلية ..
إلا انها كانت ترفض برفق وبلطف .. وتدعوا لي بالبركة .

حتى جاء العام الذي ترحل فيه أمي وتودعنا للابد . . عام ٢٠٢٣
ماتت أمي ورحلت ..
بعد ان قضيت معها اكثر من أسبوعين لكن في مستشفى الثورة اثر الاصابة في يدها ..
حضنتها وحملتها واكلتها واسقيتها بيدي لكن على سرير المرض .. وفي آخر أيامها حتى فاضت روحها ..
ركبت سيارة الإسعاف التي حملت جثمانها الطاهر من المغسلة
الى المقبرة .. ركبت إلى جوارها في سيارة الإسعاف .
ووضعت راسي على صدرها للمرة الاخيرة وبكيت طويلاً ..
وفي المقبرة .. تجرأت يداي على دفنها و إهالة التراب عليها.

.. يالحقارتي ..
كانت امي تحبني ..وكانت تتمنى لي الخير حتى وهي في كفنها
وفي لحدها .. كنت اشعر بنبضات قلبها وإن كان قلبها قد توقف
.. وكنت أراها تنظر الي وإن كانت عيناها مغمضتين
كنت اشعر بلمسه يديها وارى ابتسامتها رغم انهم قد سدوا باب لحدها واهلوا عليها التراب ..
لن اجرؤ ربما بعد رحيلها أن أسافر إلى القرية .. لن اجرؤ على الدخول إلى خلوتها الصغيرة .. لن اجرؤ على النظر في مكان جلوسها .. وتذكرضحكاتها .. وخبز يديها ..
كانت لي قرية عندما كنتِ فيها يا أمي .. أما الآن فهي مجرد ذكرى جميلة لا أكثر ..
رحمة الله عليك يا أمي .. يا حبيبة القلب ومهجة الروح يا فاطمة الردمانية
اللهم اني حرمت حضنها في الدنيا .. فلا تحرمني حضنها في الآخرة

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
هذه قصة واقعية ترويها احدى الأخوات

تقول كانت أمي ممن يحرص أن تجمع بقايا الطعام ولا تبقي حبة رز ترميها.

ولعدم توفر المكان الذي نضعها فيه للطيور والحشرات في البيت كانت تجمعها في الثلاجة في رف مخصص لها.

حتى إجازة الأسبوع وتأخذها بنفسها مع أحد أولادها أو أحفادها وتذهب بها إلى مكان خالي وتضعها للطيور أو الحشرات

وكانت توصينا كلنا بناتها وأولادها بجمع بقايا الطعام من بيوتهم وتأخذها في نهاية كل أسبوع مع ماتجمعه وتذهب به بنفسها

وأراد الله مع الأيام أن تصيبها جلطه.

فدخلت المستشفى ورغم عجزها إلا أنها كانت تنصحنا بجمع بقايا الطعام من بيوتنا وتصريفه بنفس الطريقة التي كانت تفعلها.

ثم توفاها الله .

فكان أبنائها يزورونها في قبرها يوم جمعة لأنه نفس اليوم الذي كانوا يجتمعون فيه عندها قبل موتها.

وكانو يلاحظون الطيور التي تنزل وتطير على قبرها وكأنها تزورها.

تقول مرت الأيام فرأيت أمي رحمها الله في المنام.

تجلس على كرسي أخضر وتلبس ملابس بيضاء وقد ألبسها الله من كل أنواع الحلي والجواهر من رأسها حتى قدميها.

ورأيت حولها طيور كثيره وهي في قمة السعادة وكأنها في حفلة
فسألتها قلت ماحالك ياغالية وماهذا الذي أراه حولك ؟؟

قالت هؤلاء هم أحبابي الذين كنت أطعمهم ولا أعرفهم
هم الآن يجتمعون معي يؤنسونني ويفرحون قلبي
وهم كل يوم يزورونني على قبري ويدعون لي وقد أسكنني الله في أعلى جنانه برحمته ثم برحمتي بهم
وصدق النبي محمد صلى الله عليه وسلم حينما قال ولا تحقرن من المعروف شيئاً.

لكل من تضع الطعام في برميل النفايات
(ثم لتسئلن يومئذٍ عن النعيم)

حافظوا على نعم الله.

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
Forwarded from مجتمع ينابيع التربوي 💧 (محمد عمر)
فتح باب التسجيل الآن 💥
للدفعة الثانية عشرة

هل حلمت بفرصة مجانية
لتعلم العلوم الشرعية من بيتك؟
فرصتك الآن مع دبلوم تأصيل العلوم الشرعية
من أكاديمية التعليم المفتوح

🔘 برنامج علمي مؤصل
🔘 كادر تدريسي مؤهل
🔘 مناهج علمية محكمة
🔘 بيئة تعليمية محفزة

👈🏻 انضم الآن إلى الدفعة (12) مجاناً

سـجــل الآن 📣
https://open-learning.net/register

لا تجعل هذا المنشور يقف عندك
شاركه مع الآخرين على أوسع نطاق
ولا تنس أن الدال على الخير كفاعله
خلال حفل زفاف، شاهد أحد الحضور معلمه الذي كان يدرّسه في المرحلة الابتدائية قبل نحو 35 سنة.
أقبل الطالب بلهفة واشتياق على معلمه بكل تقدير واحترام، ثم قال له بشيء من الخجل والخزي: هل تتذكرني يا أستاذي؟
فقال المعلم العجوز: لا يا بني.
فقال الطالب بصوت خافت: كيف لا؟... فأنا ذلك التلميذ الذي سرق ساعة زميله في الصف، وبعد أن بدأ الطفل صاحب الساعة يبكي طلبت منا أن نقف جميعا ليتم تفتيش جيوبنا. أيقنت حينها أن أمري سينفضح أمام التلاميذ والمعلمين وسأبقى موضع سخرية وستتحطم شخصيتي الى الأبد.
أمرتنا أن نقف صفا وأن نوجه وجوهنا للحائط وأن نغمض أعيننا تماماً.
أخذت تفتش جيوبنا وعندما جاء دوري في التفتيش سحبت الساعة من جيبي وواصلت التفتيش الى أن فتشت آخر طالب.
وبعد ان أنتهيت طلبت منا الرجوع إلى مقاعدنا وأنا كنت مرتعبا من أنك ستفضحني أمام الجميع. ثم أظهرت الساعة وأعطيتها للتلميذ لكنك لم تَذْكر اسم الذي أخرجتها من جيبه!
وطوال سنوات الدراسة الابتدائية لم تحدثني أو تعاتبني ولم تحدث أحدا عني وعن سرقتي للساعة. ولذلك يا معلمي قررت منذ ذك الحين ألا أسرق أي شيء مهما كان صغيرا.
فكيف لا تذكرني يا أستاذي وأنا تلميذك وقصتي مؤلمة ولا يمكن أن تنساها أوتنساني؟

ربت المعلم على ظهر تلميذه وابتسم قائلا:
بالطبع أتذكر تلك الواقعة يا بني... صحيح أنني تعمدت وقتها أن أفتشكم وأنتم مغمضي أعينكم كي لا ينفضح أمر السارق أمام زملائه... لكن ما لا تعلمه يا بني هو أنني أنا أيضا فتشتكم وأنا مغمض العينين ليكتمل الستر على من أخذ الساعة ولا يترسب في قلبي شيء ضده.
هكذا هو المعلم
منقول
.ذهبت إلى المسجد ذات يومٍ لأصلي العصر ، صليت خلف الإمام وعندما إنتهت الصلاة ذهبتُ إلى رُكنٍ في المسجد لأردد أذكار المساء ..

وضعت هاتفي أمامي وأخذت أقرأ منه،،
وقعت عيني على طفلٍ في عُمر العشر سنوات، يدخل من باب المسجد ويلتفت يمينًا ويسارًا
ثم جاء إليّ وقال بصوت يرتعد ..
هل جاء الشيخ
- أي شيخ؟
= الشيخ الذي يُحفظ الأطفال
لم أكن أعلم أن هناك مُعلم هنا ، فهمست له وأنا أبتسم لأنتزع الخوف الذي يسكن وجهه :
لا لم يأتي بعد .. إجلس بجانبي

جلس الطفل، وفتح مُصحفهُ وأخذ يُقلب في صفحاته ، فـ همّمتُ لأقول له في أي سورة تحفظ يافتى
فقطع ذلك صوته الذي كان يرتعد من الخوف وهو يقول :

يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قله تركيزي وضعف حيلتي.. ودائمًا يشتكي من ذلك حتى أصبحت أستحي أن أطلب منه أن يُحفظّني القُرآن
وعندما أذهب إلى شيخي واخطئ في التلاوة يغضب مني..وأنا لا أُجيد القراءة جيدًا فبعض الكلمات تشُق عليّ

إبتسمت للطفل وأخذت منه المصحف وهمست له:
إقترب .. وبدأت أُرتل وهو يرتل خلفي
وبعد ربع ساعة طلبت منهُ أن يُسَمِع ذلك بمفرده فلم يستطع ، تذكرت شيخي عندما قال لي ذات يومٍ

إذا وجدت صعوبة في الحفظ فـ إفهم الآيات أولًا ثم حاول الحفظ ثانية.. فـ حفظ الآيات بمثابة قفلٍ لباب ضخم يفصل بينك وبين الجنة
حاول فتح هذا القفل بأي مفتاح على قدر إستطاعتك.. وسيُفتح الباب

نظرت إلى الطفل ثانية وهو يضغط على إصبعهِ من الخجل فـ تبسمت وهمست له :
دعك من الحفظ يا فتى .. هل تعرف ماذا تعني هذه الآيات وماذا يقصد بها الله !
أخذتُ أشرح للفتى الآيات حتى انتهيت من الشرح

ورددت السورة مرتين وهو يردد خلفي
ثم طلبت منه أن يقولها بمفردهِ .. فقال بعض الآيات وعندما يشق عليه قول آية أو لا يتذكرها

يبتسم ويقول لي : هل أخبرك بقصتها؟
وبعد عدة محاولات حفظ الطفل السورة ، حفظها ك حفظه لسورة الإخلاص
جاء الشيخ وجاءت الأطفال فـ استأذن الطفل مني ليذهب إليه ، فـ قولت له يا فتى هل أخبرك بشيء تضعه نصب عينيك!؟

إبتسم وقال لي أجل ..
مسكت يّد الطفل وقبلتها ثم قُلت
سيأتي يومًا يُقال لك : يافلان هلُمَ ..
فـ تذهب ، فـ تسمع ضجيج حفظه القرآن ..
ويُطلب منك أن تُرتل ، والله وملائكتهُ سيستمعون إليك
ألا تشتاق لترتل أمام الله ويقول لك رتل سورة كذا
ثم ربت على كتفه وهمست له بعبارات وددتُ لو قالها أحد لي منذُ الصغر .

-‏ أنت الآن تُعدُ وتُجهز لتُرتل أمام الله فلا تمل ولا تكل ولا تيأس ولا تشتكي من ضعف حيلتك
فكل عالم تاركًا للقرآن جاهل..
ستكبر وتكون حاملًا لكتاب الله وستكون مميزًا في الدنيا عندما تكون إمامًا بالناس .. يرتعد صوتك خشوعًا أثناء تلاوتك

وستجد نفسك في الآخرة مميزًا ومُكرمًا أمام السفرة الكرام البررة السفرة
ليكرمنّ الله أهل القرآن ، فـ القرآن كلامه ، و ما أحب الله أحدًا كحبه لأهل القرآن..
وواللهِ لن يُعذّب الله بالنار لسانًا تلا القرآن ، ولا قلبًا وعاه، ولا أذنًا سَمِعته، ولا عينًا نظرت إلى آياته
هنيئًا لك زهرة شبابك التي نشأت في ظل آيات الله.

وقبّلت رأسه ثم قولت له :

الآن إذهب إلى شيخك ورتل وكأنك تُرتل في ظل عرش الرحمٰن والله يستمع إليك .. أنا أثق أنك تستطيع

- ذهب الطفلُ إلى شيخه ، وكنت آراه كل يومٍ وأُحَفِظّه في المسجد حتى يأتي شيخه ، وبعد شهرين ودعتهُ
لإنني إنتقلت إلى سكنٍ أخر ، ولم أره منذ هذا اليوم وعلمتُ بعدها أن شيخه أيضًا إنتقل ليُحفظ في مسجدٍ أخر

- ‏وبعد سبع سنواتٍ خرجت من عملي وركبت السيارة فوقف السائق أمام مسجد لنُصلي المغرب
دخلت المسجد وذهبت لأصلي حتىٰ رأيت شابًا وجههُ ك قطعة من القمر يُردد
( سَوُّوا صُفُوفَكُمْ, فَإِنَّ تَسْوِيَةَ الصُّفُوفِ مِنْ إِقَامَةِ الصَّلاةِ)

كانت ملامح الشاب ملامحٌ أعرفها جيدًا لكنني لا أتذكر أين رأيته.. كان صوته ك صوت الكروان ،صوتُ يتنفس في صدر يعقوب ليعطيه الأمل ، ويبثُ البشرىٰ في قلب أم موسى بعودة طفلها .. صوتٌ يبُشر زكريا بيحيى
لو كنا خارج الصلاة لطلبتُ منه أن يكثر في التلاوة لأسمعه فتلاوتهِ كانت بمثابة الدواء إلى قلبي .. ف اكتفيت أن أذكر إسمه في سجودي وقولت اللهم زدهُ
انتهت الصلاة وجلست لأردد أذكار ما بعد الصلاة حتى رأيت الشاب يجلس أمامي ويُقبّل رأسي ويقول

سأشهد لك يوم القيامة أمام الله أنك كُنت سبب ما أنا عليه الآن
فـ همتتُ لأقول له من أنت يا فتىٰ!؟
فقطع ذلك صوته الذي كان يبتسم من شدة الفرحة وهو يقول
يا عمي ، هل لك أن تُقرأني مرة أو أكثر حتىٰ أحفظ السورة جيدًا ، فـ والدي يئس من قلة تركيزي وضعف حيلتي
وابتسم وعيناه تذرف الدمع ، ثم قال هل تذكرتني الآن ! ثم قام وأحتضنني .. وقال:
لقد ختمت القُرآن وأخذتُ الإجازة والآن أصبحت أنا المُحفظ ..
هنيئًا لك يا عمي تاج الكرامة ، عاملتني بحبٍ وإحتضنت قلبي بلطف قلبك ،وجعلت القُرآن أحب الأشياء إلي دون أن تشعر بذلك ، كنت آتي إليك ضعيفًا فترمم ضعف حيلتي ..
فهنيئًا لك الجنان بأجر ما حفظت وأجر من أُحفظ

ياعمي ..
شكرًا لأنك وثقت بي عندما أقر الجميع أنني لا أستطيع "))

وقبّل الشاب رأسي وذهب إلى الأطفال ليُحفّظهم "))

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
يُحكى أن شاباً
سافر مع صديقه من مدينة إلى مدينة أخرى لينجزوا بعض الأعمال.

وصلوا إلى فندق المدينة في وقت متأخر من الليل وهم متعبين فاستسلموا للنوم.

استيقظوا في فجر اليوم التالي وقد فقد أحدهم مبلغ مائة دينار.
وكان في ذلك الوقت يعني.

فسأل صديقه ارايت مئة دينار كانت في جيبي ؟!
فأجابه صديقه : نعم فقد استيقظت في الليل وقضيت بها حاجة لي.

فقال له صاحب المئة دينار
: عليك بالعافية.
ذهبا إلى مقصدهما وانجزا ماقدما من أجله.
وعادوا إلى فندقهم.

قابلهم عامل النظافة بالفندق وقال لهم كنت انظف بغرفتكم ووجدت هذه المئة من الدنانير تحت السرير ،

فنظر صاحب المال بتعجب إلى صديقه قائلا : ألم تقل لي إنك أخذتها ؟!
قال : لم يكن هناك غيرنا بالغرفة ولو قلت إنني لم أخذها لتجاذبنا الحديث ودخل بيننا الشيطان.

لذا فضلت ان أدفعها من جيبي ولا نخسر إخوتنا وصداقتنا من أجل المال.
.
.

#الحكمــــه
اختاروا أصدقائكم بعناية
الصديق هو الذي يستر ويحمي ويدافع وينصح
ويأخذ سهام الحياة معك في صدره وهو ممسك بيدك
وهو الذي يذكرك بالله في جميع مناحي الحياة
احرص على إختيار صديقك
.

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
#قصة_واقعية_وحقيقة

تحكي عن حياة أخت فاضلة إسمها
(أماني)  

كانت أماني مديرة دار تحفيظ للقرآن الكريم، حولت جميع جلساتهم الاجتماعية سواء في اﻷسرة أو العمل أو اللقاءات أيا كان نوعها الى وقفة مع آية من كتاب الله
أو درس قرآني أو معجزة قرآنية،

وفي شهر شعبان الماضي أصيبت بجلطة،
وأدخلت على أثرها المستشفى،

تحكي صاحبتها أنها وقت تكون محررة من اﻷجهزة والمغذيات تمر على الغرف واحدة واحدة تدعو إلى درس قرآني في غرفتها وإن كانت معلقة باﻷجهزة تستخدم الهاتف الداخلي للغرف وتدعو من في الغرف لحضور درسها القرآني.

أماني كانت حافظة للقرآن الكريم
إتصلت عليها صاحبتها يوماً للإطمئنان عليها فطلبت منها أماني طلباً
قالت أرغب بأن تراجعي لي القرآن
خشية أن تموت على أثر مرضها وهي غير متمكنة منه
قالت صاحبتها: أبشري ولا يهمك راح أتصل فيك يوميا وأسمع لك
قالت أماني: ﻻ ﻻ ﻻ
أرغب بحضورك عندي بالمستشفى وتراجعي لي عن قرب لأستشعر الحلقة وأعيش أجوائها
وافقت صاحبتها على طلبها وكانت تأتي لزيارتها من العصر إلى العشاء وتراجع معها القرآن.

دخل رمضان عليها أمرها اﻷطباء باﻹفطار
قالت لا والله ما أُفطر نهار رمضان
قالوا اﻷطباء ستهلكين!!
قالت : لا والله لا أستطيع اﻹفطار في نهار رمضان
ثاني يوم رمضان وافتها المنية
ووقت احتضارها كانت صاحبتها بالجوار

تقول صاحبة أماني
بدأت تحتضر أماني ولسانها يلهج بآية
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
تقول بدأ صوتها يعلو ويعلو وهي تردد هذه اﻵية
وصلت إلى أعلى حد من الصوت وهي تردد هذه اﻵية
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
( والذين آمنوا أشد حبا لله)
( والذين.   آمنوا أشد حبا لله)

ثم بدأ ينخفض صوتها رويداً رويداً وهي ما زالت تردد هذه اﻵية حتى فارقت الحياة فارقت الحياة والمصحف بين يديها
لا إله إلا الله.
أي موتة هذه وأي خاتمة هذه؟

نقلت أماني إلى مغسلة اﻷموات
حاولت المغسلة أن تفك المصحف من بين يديها لم تستطع.
اتصلت على الشيخ خالد الشهري لمن يعرفه
قال الشيخ مستحيل مستحيل لن أصدق حتى أراها
قالوا له تعال وانظر
وحجبوا أماني ودخل الشيخ
حجبوا أماني وروحها قد حلقت إلى بارئها
كانت محافظة على حجابها حية
فحجبها الله ميتة.

ما أن رأى الشيخ الموقف حتى برك على ركبتيه باكياً.
والله إنها لهذه هي الخاتمة الحسنة.
أغسلوها وكفنوها وأدفنوها بمصحفها
وفعلاً غسلوها وكفنوها ودفنوها بمصحفها.

هذه هي أماني في حياتها وهذه هي خاتمتها نحسبها من الصالحين والله حسيبها هذه هي أماني العنزي رحمها الله ورفع درجتها في عليين.

فماذا فعلنا نحن أخي أختي مع القرآن؟!
وكيف ستكون الخاتمة ؟؟ قبل ان ننام وجوالاتنا بين أيدينا وأول مانستيقظ نفتح جوالاتنا، اشغلتنا الدنيا إلى متى وهذا حالنا؟؟

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
#قصة_خاطرة_لـمسن :

خاطرة رجل مسن يقول : كنت طفل ! وتمنيت أن أدخل المدرسة وأتعلم مثل بقية الأطفال، وفعلا دخلت المدرسة و عشت طفولتي و مراهقتي . ثم ما لبثت إلا أن سئمت منها وتمنيت أن أدخل الجامعة، وفعلا دخلت لكن ما أن لبثت أيضا حتى مللت منها وتمنيت أن أتخرج لأرتاح، وفعلا تخرجت لكن قتلتني الوحدة، وتمنيت أن أتزوج وفعلا تزوجت ولكن منزلي موحش يقتله الصمت فتمنيت أن أرزق بالأطفال، وفعلا رزقت بالأطفال لكنني ما لبثت إلا و قد سئمت من جدران المنزل، فتمنيت، أن أتوظف وفعلا توظفت و أصبح هاجسي أن أمتلك منزلا، وفعلا وبعد عناء امتلكت المنزل .

ولكن أولادي كبروا فتمنيت أن أزوجهم وفعلا تزوجوا، لكنني سئمت من العمل و من مشاقه، فقد أصبح يتعبني، فتمنيت أن أتقاعد لأرتاح وفعلا تقاعدت و أصبحت وحيد كما كنت بعد تخرجي تماما، لكن بعد تخرجي كنت مقبلاً على الحياة والآن أنا مدبراً عن الحياه و لكن لا زال لدي أماني .

فتمنيت أن أحفظ القرآن لكن ذاكرتي خانتني، فتمنيت أن أصوم لله لكن صحتي لم تسعفني، فتمنيت أن أقوم الليل لكن قدماي لم تعد تقوى على حملي فاغتنم صحتك قبل هرمك ولا تكن مثلي، ولا يشغلك التفكير برزقك عن التفكير بآخرتك، إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر
.

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
قصة حسن الخاتمة

إتصل عليّ شاب أعرفه جيداً كنت وقتها في عملي
فسلم وقال : انت في عملك ؟؟؟
قلت : نعم .
قال : العلم خير قلت : خير إن شاء الله
فقال : إن بنت اخي قد توفيت
ونريدك ان تأتي فقلت : الأن اتحرك
في أي مستشفى انتم
قال : نحن لسنا في المستشفى
قلت : إذن سأكون في بيتكم بعد قليل
قال : نحن لسنا في البيت !
قلت متعجباً : إذن اين جثمان الفتاة
قال :
في دار الحافظات
( دار نسائية لتعليم وحفظ القران الكريم )
قلت بأعلى صوتي : لا آله إلا الله والله أكبر وصلت للمغسلة واخذت الإسعاف وانطلقت لدار الحافظات
اخذنا الجثمان واتجهنا به للمستشفى
وفي الطريق كانت القصة فاسمعوا القصة وخذوا العبرة.

هي فتاة متزوجة من أربع سنوات
لم يكتب الله لها الإنجاب فتاة مستقيمة في دينها قبل أيام كانت تعاني من فقر دم بسيط وفي هذا اليوم.

قامت هي وزوجها قبل أذان الفجر
ذهب زوجها للمسجد فهو إمام المسجد وعندما عاد كانت قد جهزت طعام الإفطار
بعد الإفطار وقبل ان يخرج الزوج لعمله
قالت له : أريد ان اذهب للتحفيظ
قال لها : أنتي متعبه اليوم دعيه في يوم اخر فأصرت
وسمح لها بالذهاب بدأر التحفيظ قامت فسمعت ما عليها من واجب اتدري كم وردها اتدري كم تسمع في اليوم جزء كامل سمعته وهو واجبها اليومي فأين رجالنا وأبنائنا ونسائنا اليوم.

ثم توجهت الطالبات إلى المصلى لإداء صلاة الضحى بعد الصلاة إذا بها تشعر بضيق في التنفس وظهر عليها أثر الضيق تجمعت المعلمات وحملنها إلى غرفتهن اتصلن بزوجها حضر الزوج وإذا بها في شدة التعب.

قال : نذهب للمستشفى
قالت : لا
قال : احضر طبيباً
قالت : لا
فأنا أموت الأن ثم خرجت روحها خرجت وهي في ذمة الله
فقد صلت الفجر في وقته كان القران في يدها
سمعت جزء من كتاب . . صلت الضحى ثم فاضت روحها.
اللهم أحسن خاتمتي وخاتمتكم.

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
#أنس_بن_النضر
#شهيد_أحد

لم يحضر أنس بن النضر غزوة بدر فحزن لذلك
ثم قال:
يا رسول الله غبت عن أول قتال قاتلت المشركين فيه ولئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه وسلم قتال المشركين ليرينَّ ما أصنع.

وهكذا أخذ أنس بن النضر عهداً على نفسه بأن يجاهد ويقاتل المشركين ويستدرك ما فاته من الثواب في بدر فلما جاءت غزوة أحد انكشف المسلمون وحدث بين صفوفهم اضطراب

فقال أنس لسعد بن معاذ:
يا سعد بن معاذ الجنة ورب النضر إني لأجد ريحها من دون أحد

ثم اندفع أنس يقاتل قتالاً شديداً حتى استشهد في سبيل الله ووجد الصحابة به بضعا وثمانين موضعا ما بين ضربة بالسيف أو طعنة بالرمح أو رمية بالسهم ولم يعرف أحد أنه أنس بن النضر إلا أخته بعلامة في إصبعه.

فكان الصحابة يرون أن الله قد أنزل فيه وفي إخوانه قوله تعالى: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} .

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
يحكي صاحب القصه ويقول

سنة 1994، مرضت ابنتي، وكان عمرها أربعة عشر عامًا، فوجهني الأطباء لنقلها إلى مستشفى بالجزائر العاصمة، فتوكلت على الله وسافرت إلى العاصمة الجزائر .
وصلت إلى المستشفى، وسألت عن الجناح المقصود فوجدته بعيدًا

ولم أكن أعلم أن المستشفى كبير لهذه الدرجة، مدينة طبية متكاملة يسير فيها الراكب بسيارته
فكيف بشيخ مثلي!؟
مشيت قليلاً، ولم أجد من يساعدني، فتعب الشيخوخة، وتعب السفر، وتعب الحاجة، وتعب المرض الذي ألَمَّ بابنتي، جميعها إبتلاءات أرهقتني.

جلست لأستريح في مكان مخصص لركن السيارات
وكنت بين الفيِّنة والأخرى أذرف الدمع، وأتوارى عن ابنتي وعن الناس كي لا يرونني باكيًا !

وبينما أنا كذلك، وإذا بسيارة فاخرة تركن بجواري خرج منها شاب طويل القامة بهي المُحَيَّا، يرتدي مئزراً أبيضاً، شارته (بطاقته المهنية) تتدلى على صدره، ثم توجه نحوي وسألني عن حاجتي ؟

فخنقتني العبرات ولم أقدر على الكلام ..
سألني: يا عم، هل معك رسالة طبية؟
أعطني بطاقة هويتك ؟
يقول الشيخ : لمّا سَلَّمْتُ البطاقة للشاب، راح يتأملني من رأسي إلى أخمص قدمي، وقد بدت عليه علامات الدهشة والاستغراب!!

ثم أرسل تنهيدة من أعماق جوفه، وجلس بجانبي وراح يتفرس في ملامحي تارة، ويُقَبِّلُ جبيني تارة أخرى، ولم يتمالك نفسه وذرفت عيناه!!

سألته: ما بك يا ولدي!؟ هل أصابك مكروه لا قدّر الله!؟
قال: لا، وإنما أشفقت لحالك، ثم حَمَلَ ابنتي بين يديه، وقال: تعال يا عم معي

دخل الشاب أروقة جناح طبي متخصص، ووضع الطفلة على كرسي متحرك، وأخذ يأمر وينهي
والكل يُحيّيه تحية تقدير واحترام ويتودد إليه، يبدو أنه صاحب مكانة وشأن في هذا المستشفى !
وراح يطوف بالبنت بين قاعة الإستعجالات، ومخبر التحاليل، وجناح التصوير بالأشعة، وقسم التخدير والإنعاش، والجراحة العامة

وفي حدود الساعة الرابعة صباحًا كانت البنت قد أجريت لها عملية جراحة ناجحة واستعادت وعيها!!
حمدتُ الله، وشكرتُ الشاب الذي كان لي ظهيرًا وسندًا ومعينًا.
قلت له : ( والله، سيبقى خيرك يطوق عنقي ما حييت)

فقد كان كل مَن في المستشفى يخدمني خدمة استغربتُ من مستواها الراقي جداً، ولم أسمع بها سوى في مستشفيات الدول المتقدمة في هذا المجال.!!

وبعد ثلاثة أيام، أمرني الطبيب الذي أجرى العملية الجراحية لابنتي بمغادرة المستشفى، فطلب مني الشاب الذي التقيته أول يوم أن تمكث الطفلة في بيته أسبوعًا آخر حتى تسترد عافيتها وتستكمل نقاهتها
لأن السفر متعب والمسافة بعيدة!!

استحييت من كرمه وخيره، لكني استجبته له، ومكثت في ضيافته سَبع ليالٍ، وكانت زوجته تخدم ابنتي وكان هو وأولاده يترفقون بي وبابنتي ويعاملونني بمنتهى الرقة واللطف والأدب !!

وفي الليلة السابعة، لمّا وضعوا الطعام على المائدة، وتحلقوا للعَشاء
امتنعت عن الطعام، وبقيت صامتًا لا أتكلم ..
قال لي الرجل: كُلْ يا عم، كُلْ، ما ألمَّ بك ؟!
قلت وبصوت مرتفع ونبرة حادة: والله، لن أذوق لكم طعاماً إلا إذا أخبرتموني مَن أنتم؟ ومَن تكونون؟
أنتَ تخدمني طوال أسبوع كامل، وأنا لا أعرفك.. تخدمني وتُبالغ في إكرامي، وأنا لم ألتقِ بك سوى مرة واحدة في المستشفى، من أنت!؟
قال : يا عم كُلْ، هيا كُلْ وبعد العشاء أخبرك
قلت: والله لن تدخل فمي لقمة واحدة، ولن آكل طعامك إن لم تخبرني من أنت؟ ومن تكون؟

حاول الرجل التهرب من الجواب لكنه وأمام إصراري أطرق برأسه قليلا
ثم قال بنبرة خافتة: يا عم، إن كنتَ تَذْكُر، فأنا ذاك الطفل الذي أعطيته ( خمسة دنانير ) سنة 1964 ، عندما كنتُ أجلس خلفك في الحافلة،
أنا إبن فلان إبن فلان
قلت له : آه تذكرت، أنت إبن فلان من قريتنا
نعم، نعم، لقد تذكرت ..

يومها كنت في الحافلة متجهاً من قريتنا الفلاحية إلى إحدى المدن القريبة، وكان يجلس خلفي صبيان عمرهما لا يتجاوز على ما يبدو سبعة أعوام، سمعت أحدهما يحدث الآخر قائلاً له: هذا العام شحَّت السماء، والخريف يوشك أن ينصرم، والأرضم لا تُنبت شيئًا، وأبي فلاح فقير ليس بيده ما ينفقه عليَّ، ولذلك فأنا مضطر لترك مقاعد الدراسة هذا العام!!
لمّا سمعت الطفلين يتحدثان عن الفقر والحِرمان بهذا الوعي الذي لا يدركه إلا الكبار

تأثرت وضاقت عليَّ الأرض بما رحبت!!
وعلى الفور أخرجت من جيبي ( خمسة دنانير ) وأعطيتها للصبي، وقلتُ له: خذ هذه الدنانير، والمبلغ آنذاك يفي لشراء الأدوات المدرسية كلها

رفض الصبي أخذ الدنانير، فقلت له: ولماذا يا ولدي!؟
قال: ربما يظن أبي أني سرقتها؟
قلت: قل له فلان بن فلان أعطاني إيّاها لشراء الأدوات المدرسية، فإن أباك يعرفني تمام المعرفة
متهللت أسارير الطفل وتناول ( الدنانير الخمسة ) وابتسم ابتسامة الرضا والسرور ودسّها في جيبه
ونسيت من يومها هذا الموقف مع ذاك الصبي.
قال الرجل: أنا يا عم ذاك الصبي ولولا تلك الدنانير الزهيدة لما أصبحت بروفيسوراً في أكبر مستشفى بالجزائر..
وها قد التقينا بعد أن منَّ الله علي بأعلى المراتب في أنبل وأشرف المهن
فقد افترقنا سنة 1964 وها نحن نلتقي سنة 1994 ، بعد 30 سنة بالتمام والكمال!!
والحمد لله أن قدرني لأرد لك بعض الجميل.

يا عم ( الدنانير الخمسة ) التي أعطيتها لي، صنعت مني بروفيسوراً في الطب.
يا عم، والله لو أعطاني أحد كنوز الدنيا لما فرحت بها الآن كفرحي يومها بتلك الدنانير الزهيدة
يا عم أفضالك عليَّ كبيرة، والله مهما فعلت فلن أرد لك الجميل.
فأسأل الله أن يجازيك خير الجزاء في الدنيا، والأجر الكبير في الآخرة.

الحكمــــه
صنائع المعروف تقي مصارع السوء
وكما تَدين تُدان
وكل ساقٍ سيُسقى بما سقى يوماً.

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
[ قصة توبة عابد صنم وإسلامه ]

قال ابن قدامة في التوابين (١٢٨): وحكي عن عبد الواحد بن زيد قال:

كنت في مركب فطرحتنا الريح إلى جزيرة وإذا فيها رجل يعبد صنما فقلنا له: يا رجل! من تعبد؟ فأومأ إلى الصنم.
فقلنا: إن معنا في المركب من يسوي مثل هذا وليس هذا إله يعبد.
قال: فأنتم لمن تعبدون؟ قلنا: الله.
قال: وما الله؟ قلنا: الذي في السماء عرشه وفي الأرض سلطانه وفي الأحياء والأموات قضاؤه.
فقال: كيف علمتم له؟ قلنا: وجه إلينا هذا الملك رسولا كريما فأخبر بذلك.
قال: فما فعل الرسول؟ قلنا: أدى الرسالة ثم قبضه الله.
قال: فما ترك عندكم علامة؟ قلنا: بلى ترك عندنا كتاب الملك.
فقال: أروني كتاب الملك فينبغي أن تكون كتب الملوك حسانا.
فأتيناه بالمصحف فقال: ما أعرف هذا فقرأنا عليه سورة من القرآن فلم نزل نقرأ ويبكي حتى ختمنا السورة. فقال: ينبغي لصاحب هذا الكلام أن لا يعصى ثم أسلم.
وحملناه معنا وعلمناه شرائع الإسلام وسورا من القرآن وكنا حين جننا الليل وصلينا العشاء وأخذنا مضاجعنا قال: لنا يا قوم! هذا الإله الذي دللتموني عليه إذا جنه الليل ينام؟ قلنا: لا يا عبد الله هو عظيم قيوم لا ينام.
قال: بئس العبيد أنتم تنامون ومولاكم لا ينام؟ فأعجبنا كلامه.
فلما قدمنا عبادان قلت لأصحابي: هذا قريب عهد بالإسلام فجمعنا له دراهم وأعطيناه فقال: ما هذا؟ قلنا تنفقها فقال: لا إله إلا الله! دللتموني على طريق سلكتموها أنا كنت في جزائر البحر أعبد صنما من دونه ولم يضيعني يضيعني وأنا أعرفه!.
فلما كان بعد أيام قيل لي: إنه في الموت فأتيته فقلت له: هل من حاجة فقال: قضى حوائجي من جاء بكم إلى جزيرتي.
قال: عبد الواحد فحملتني عيني فنمت عنده فرأيت مقابر عبادان روضة وفيها قبة وفي القبة سرير عليه جارية لم ير أحسن منها فقالت: سألتك بالله إلا ما عجلت به فقد اشتد شوقي إليه فانتبهت وإذا به قد فارق الدنيا.
فقمت إليه فغسلته وكفنته وواريته.
فلما جن الليل نمت فرأيته في القبة مع الجارية وهو يقرأ: ﴿والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار﴾ [الرعد: ٢٣ – ٢٤].

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
«الصَّحابي حُذَيْفَة بـنُ اليمان».
..
نشأَ حذيفةُ بنُ اليمانِ في بيتٍ مسلمٍ، ولمَّا هاجرَ الرَّسولُ ﷺ إلى المدينةِ لازمَهُ ملازمةَ العينِ لِأختِها، وشهدَ معَهُ المواقعَ كلَّها إلَّا بدرًا؛ إذ أنَّهُ كانَ خارجًا مِنَ المدينةِ برفقةِ أبيه، فأخذَهم كفَّارُ قريشٍ وقالُوا: أينَ تقصدُون؟ فقالَا: المدينةَ، فقالُوا: إنَّكم تريدُونَ محمَّدًا، فقالَا: ما نريدُ إلَّا المدينةَ، فأبَوا أنْ يطلقُوهما إلَّا بعدَ أنْ أخذُوا العهدَ عليهما ألَّا ينصُرَا مُحمَّدًا عليهم، وألَّا يقاتلا معَهُ، فأطلقُوا سراحَهما.
ولمَّا قَدِما على رسولِ اللَّهِ ﷺ قصَّا على النَّبيِّ ﷺ ما كان، فقالَ ﷺ: «نفِي بعهدِهم ونستعينُ عليهم باللَّه».

ولمَّا كانَتْ أُحُدُ خاضَها معَ أبيهِ اليمان؛ أمَّا حذيفةُ فأبلى فيها أعظمَ البلاءِ وأكرمَهُ، وخرجَ منها سالمًا، وأمَّا أبوهُ فقد استشهدَ فيها، ولكنَّ استشهادَهُ كانَ بسيوفِ المسلمينَ لا بسيوفِ المشركينَ؛ ولذلكَ قصَّة:

لَمَّا كانَ يومُ أُحُدٍ وضعَ رسولِ اللَّهِ ﷺ اليمانَ وثابتَ بنَ وقشٍ في الحصونِ مع النِّساءِ والصِّبيانِ، لأنَّهما كانا شيخينِ كبيرينِ، فلمَّا حميَ وطيسُ المعركةِ قالَ اليمانُ لِصاحبِهِ: لا أبا لكَ، ما ننتظرُ؟! إنَّما نحنُ هامةَ اليومِ أو غدٍ، أفلا نأخذُ سيفينا ونلحقُ برسولِ اللَّهِ ﷺ، لعلَّ اللَّهَ يرزقُنا الشَّهادةَ.

أمَّا ثابتُ بنُ وقشٍ فأكرمَهُ اللَّهُ بالشَّهادةِ على أيدي المشركينَ، وأمَّا اليمانُ والدُ حذيفةَ فتعاورتْهُ سيوفُ المسلمينَ وهم لا يعرفُونَهُ، وجعلَ حذيفةُ ينادي: أبي.. أبي.. فلا يسمعُهُ أحدٌ، وخرَّ الشَّيخُ صريعًا بسيفِ أصحابِهِ، فما زادَ حذيفةُ على أنْ قالَ لهم: يغفرُ اللَّهُ لكم، وهو أرحمُ الرَّاحمين.

ثمَّ أرادَ رسولُ اللَّهِ ﷺ أنْ يعطيَ الابنَ ديَّةَ أبيهِ، فقالَ حُذيفةُ: إنَّما هو طالبُ شهادةٍ وقد نالَها، اللَّهمَّ اشهد أنِّي تصدَّقْتُ بديَّتِهِ على المسلمينَ، فازدادَ بذلكَ منزلةً عندَ رسولِ اللَّهِ ﷺ.

📚 -المصدر: كتاب #صور_من_حياة_الصحابة
لـ د.#عبد_الرحمن_رأفت_الباشا

╮ا ♧  #قصة_كل_يوم  ♧ ا╭
✦  تيليقرام www.tg-me.com/قصة كل يوم/com.YaStories
واتس wa.me/967702242300
2024/06/11 13:22:49
Back to Top
HTML Embed Code: