Live stream finished (40 minutes)
في هذه الليلة الفاضلة التي قد تكون ليلة القدر
ساهم في تغيير فرش جامع الرحمانية في محافظة طبرجل
https://tmca.sa/products/124
#من_الخاص_لتعم_الفائدة

‏وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
‏هذا الدعاء مصنوع، وفيه تكلف، وليس من الأدعية المأثورة، فلا يستحق النشر ولا الدعاء به.
‏وسبب رواجه ما فيه من ألفاظ تحرّك العاطفة، ومن قرأه يعلم أنه نشأ من لغة التواصل الاجتماعي، وأنه لا يمكن أن يكون دعاء من يعرف أدب الدعاء.
‏عليكم بأدعية النبي ﷺ.
‏وإذا أراد أحد أن يدعو بشيء خاص فيه فله ذلك، لكن لا يتلقف مثل هذه الأدعية ويحرص عليها، وينشرها، بل يحرص على الأدعية الصحيحة إن كان ليس عنده أمر خاص يريد الدعاء به.
قناة د. بندر الشراري
برد الطمأنينة.pdf
👆🏼هديتي إليكم بمناسبة عيد الفطر: نسخة pdf من كتابي #برد_الطمأنينة.
وفيه فهرس تفاعلي، اضغط على أي موضوع من الفهرس وسوف تنتقل إليه
#صورة_وتفسير

قال الله لموسى: ﴿وَأَدخِل يَدَكَ في جَيبِكَ﴾
‏يظن بعض الناس أن الجيب هنا هي ما يُسمّى عند بعضنا بالمخباة، وهذا خطأ.
‏الجيب هي فتحة الصدر.
ومنه قول الله تعالى ﴿وَليَضرِبنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيوبِهِنَّ﴾
‏والجيب مأخوذ من القطع، كما في قوله تعالى ﴿وثمود الذين جابوا الصخر﴾ أي قطعوه.
‏ولا يزال بعض الناس يستعملها، ومنها قولهم: أنفض جيبي. وأشق جيبي.
لماذا تفترض أن مستقبلك سيكون مرًّا مليئًا بالهموم؟ هل لأنك مهموم الآن؟
‏هل ضمنت أنك ستدرك ذلك المستقبل؟
‏وإن أدركته فكيف عرفت أنه سيكون كذلك؟ هل سافرت عبر الزمن؟
‏تأمّل فيما مضى من حياتك، ستجد أن كل مخاوفك من المستقبل أو جلّها لم تحصل، وإنما حمّلت نفسك همّ ما لا يكون.
‏اجعل همّ غدٍ لغد، لا تحمله اليوم، الغد قد يأتي بلا همّ، وقد يأتي بهمٍّ يتبعه الفرج، وقد يأتي بهمٍّ يحمله الصبر.
‏تأمّل ﴿الشَّيطانُ يَعِدُكُمُ الفَقرَ﴾
#مقال: باب ما جاء في التسليك
#مقال
لمن أراد الحج بلا تصريح:

المتقرر في أصول أهل السنة وجوب إقامة الحج مع الأمراء.
ولولي الأمر حينئذ وضع الضوابط والأنظمة التي تخدم الحجاج وتحقق مصلحة حفظ الدين والنفس.
ومن رأى الحج بعد هذا التنظيم عرف المصلحة المتحققة من الإلزام بالتصريح؛ إذ فيه راحة الحجيج وسلامتهم.
ولذلك فالحج بدون تصريح مخالفة لولي الأمر، وهذه معصية.
ومعصية أخرى أنه ربما احتال المخالف على رجال الأمن بلبس ملابسه العادية، وهذا من محظورات الإحرام التي لم تدعُ له ضرورة. ومعصية ثالثة: ربما لو سُئل المخالف عن التصريح وهو يتنقّل في المشاعر لقال: نسيته أو نحو هذا من الكذب.
ووالله لجلوس المسلم في بيته خير له من حج فيه هذه المعاصي المُبَيَّتة وقد قال الله تعالى: ﴿وَمَن يُرِد فيهِ بِإِلحادٍ بِظُلمٍ نُذِقهُ مِن عَذابٍ أَليمٍ﴾ [الحج: ٢٥] أي من يهمّ بمعصية وإن لم يفعلها فهو آثم، فكيف بمن يهمّ بها قبل المجيء ثم يفعلها إذا وصل مكة، وقال تعالى: ﴿الحَجُّ أَشهُرٌ مَعلوماتٌ فَمَن فَرَضَ فيهِنَّ الحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسوقَ وَلا جِدالَ فِي الحَجِّ﴾ [البقرة: ١٩٧] وارتكاب هذه المعاصي من الفسوق، وكذلك فيه مضادة لتعظيم شعائر الله التي قال الله في حق من عظمها: ﴿ذلِكَ وَمَن يُعَظِّم شَعائِرَ اللَّهِ فَإِنَّها مِن تَقوَى القُلوبِ﴾ [الحج: ٣٢]
والحاج لا يريد من حجه إلا أن يكون مبرورًا، ويرجع من حجه كيوم ولدته أمه، لكن هذا لا يتحقق إلا بالشرط الذي وضعه رسول اللهﷺ، فقال: "مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ وَلَمْ يَفْسُقْ رَجَعَ كَمَا وَلَدَتْهُ أُمُّهُ"
فإن قلت: الحملات غالية وليس عندي قيمة الحملة، فنقول: إذًا أنت غير مستطيع ولا يجب عليك الحج، فقد عافاك الله، فأحمد الله على معافاته.
وجلوسك في بيتك سالمًا، خير لك من أن تتنقّل بين المشاعر آثمًا.
🖊️د. بندر بن سليم الشراري
١٤/ ١١/ ١٤٤٥هـ
2024/05/28 20:45:31
Back to Top
HTML Embed Code: