لا يلزم من ترك المستحب ثبوت الكراهة إذ لا بد لها من دليل خاص.

الشُرّاح الأوائل لمقنع ابن قدامة من أقاربه:

- البهاء المقدسي صاحب أول شرح للمقنع ٦٢٤هجرية، وهو ابن أخ لزوجة أبي عمر، وأبو عمر هو أخ للموفق ابن قدامة.

- ابن أبي عمر صاحب أشهر شرح للمقنع حتى لُقب بالشارح ٦٨٢ هجرية، وهو ابن أخي الموفق ابن قدامة.

قال الجويني -رحمه الله-:

(إن معرفة الترتيب من أظهر الأعوان على درك مضمون العلوم القطعية).

البرهان ٣٦٥/١.

لا حول ولا قوة إلا بالله.

#عاجل | أطباء بلا حدود: قوات الاحتلال أجبرت الطاقم الطبي التابع لنا على الفرار من مستشفى ناصر تاركا المرضى وراءه.

"واعلم أنَّ مَن ترك ما هو فيه مع خصمه من المناظرة، وخرج إلى مسألة أخرى فجاهل مشغب منقطع، كمثل ما شاهدنا كثيرا ممن ترك ما هما بسبيله ((وجعل يتعقب لحنَ خصمِه في كلامه)) ولسنا نقول هذا نصرا للحن، ولكن نصرا للحق وتركا للاشتغال بغير ما شرعا فيه، وليس على الخصم أكثرُ من أن يُعبَّرَ عن مراده بما يفهم به خصمُه ولا مزيد بأي لفظ كان وبأي لغة كان.."

(رسائل ابن حزم)(4/330)

قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-:

[ومن تأمل كلامه -أي: الإمام أحمد- في الفقه وفهم مأخذه ومداركه فيه، علم قوة فهمه واستنباطه. ولدقة كلامه في ذلك ربما صعب فهمه على كثير من أئمة أهل التصانيف ممن هو على مذهبه، فيعدلون عن مآخذه الدقيقة إلى مآخذ أخر ضعيفة يتلقونها عن غير أهل مذهبه، ويقع بسبب ذلك خلل كثير في فهم كلامه وحمله على غير محمله، ولا يحتاج الطالب لمذهبه إلا إلى إمعان وفهم كلامه].

من رسالة "الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة".

اللهم اشف عبدك أبا إسحاق الحويني وألبسه ثوب الصحة والعافية.

إنا لله وإنا إليه راجعون، حسبنا الله ونعم الوكيل

كل عام وأنتم بخير وصحة وعافية.

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.
====
لا تغفلوا عن التكبير المطلق.

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله .. والله أكبر الله أكبر ولله الحمد.

(فبالجملة فليس مقصودي بهذه الرسالة الكلام المستوفي لهذه المسألة؛ فإن العلم كثير، وإنما الغرض بيان أن هذه المسألة ليست من المهمات التي ينبغي كثرة الكلام فيها وإيقاع ذلك إلى العامة والخاصة حتى يبقى شعارا ويوجب تفريق القلوب وتشتت الأهواء).

هذا النص لشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله يبين لنا أن مسائل العلم درجات وأنه لا يُتعامل مع كل مسائل العلم بطريقة واحدة في الخلاف.

Noor-Book.com محرك سواكن الغرام إلى حج بيت الله الحرام.pdf