This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وثيابك فطهر(حكم من صلى وفي ثوبه قطرة من بول لا يعلم مكانها ولا يجد له ثوبا آخر)
الشيخ #محمد_الشنقيطي
#فتاوى_الطهارة
وثيابك فطهر -للشيخ الشنقيطي
وثيابك فطهر(حكم من صلى وفي ثوبه قطرة من بول لا يعلم مكانها ولا يجد له ثوبا آخر)
الشيخ #محمد_الشنقيطي
#فتاوى_الطهارة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
من ثمرات بر الوالدين فواتح الرحمة
لمعالي الشيخ الدكتور:
(محمد بن محمد المختار الشنقيطي)
-عضو هيئة كبار العلماء-
Audio
من ثمرات بر الوالدين فواتح الرحمة 
لمعالي الشيخ الدكتور:
(محمد بن محمد المختار الشنقيطي)
-عضو هيئة كبار العلماء-
🌟*#ومضات_المساء*🌟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
🌟 *
#في_رحاب_آية*:
قال تعالى: ﴿رَبِّ لَوْلَآ أَخَّرْتَنِىٓ إِلَىٰٓ
أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ ٱلصَّالِحِينَ﴾
فكلُّ مُفَرِّطٍ يندمُ عندَالاحتضارِ،
ويسألُ طولَ المدةِ -ولو شَيئًا
يسيرًا-لِيَستعْتبَ ويَستدركَ
ما فاتَهُ.
ويستدل من الآية على عظم
أجر الصدقة، حيث يتمنى الميت
أن يعود إلى الدنيا ليتصدق.
—————————-
🌟*
#همسة*: ‏
قيل في الخِيرة:
وتظنُّ أنكَ حُرِمتَ؛ والحقيقةُ
أنكَ رُحِمتَ.
-—————————
#اللهم أنت وليّنا الذي لا يخيب
فيه الرجاء؛ فتولّ أمر أهل غزة
وبلاد المسلمين برحمتك
———————-
💥*
#أسعد_الله_مساءكم*💥
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
القارئ 🎙 هزاع البلوشي

واخفِض جَناحكَ لِلمُؤمنين۝

العاقل من خفض جناحه لمن حوله فنال محبتهم فأسكنوه قلوبهم،

اللهم جملنا بحسن الخُلق ..

🕋 #تأملات_قرآنيه 🕋
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ١١ ]
-----------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

*🔰[ بَــابُ دُخُـــولِ مَــكَّــةَ ]🔰*

٥٨ - لَـمْ يَأْمُـرِ النَّبِيُّ ﷺ بِالدُّخُولِ مِنْ بَابِ السَّلَامِ، وَإِنَّمَا دَخَلَ مِنْهُ، فَإِنْ تَيَّسَرَ وَدَخَلَ مِنْهُ؛ فَهُوَ أَفْضَل، وإِلَّا فَلا حَرَجَ.

٥٩ - السُّنَّةُ لِلْمُحْرِمِ تَغْطِيَةُ كَتِفَيْهِ بِالـرِّدَاءِ، إلَّا فِي طَوَافِ القُدُومِ، فَإِنَّهُ يَضْطَّبِع بِـرِدَائِهِ، فَإِذَا انْتَهَىٰ أَعَـادَ رِدَاءَهُ علىٰ كَتِفَيْهِ.
وَالِاضْطِّبَاعُ: هُوَ أنْ يَجْعَل وَسطَ رِدَائِهِ تحتَ إِبْطِهِ الأيمنِ، وطَرَفَيْهِ علىٰ عَاتِقِهِ الأَيسَرِ، إلىٰ أَنْ يَنْتَهِيَ من الطَّوَافِ، ثُمَّ يَجْعَلُ الرِّدَاءَ علىٰ عَاتِقَيْهِ قَبْلَ رَكْعَتَي الطَّوَافِ.

٦٠ - يُشْرَعُ لِلطَّائِفِ اسْتِلَامُ الْحَجَرِ الأَسْوَدِ، والرُّكْنِ اليَمَانِيِّ، فِي كُـلِّ شَوْطٍ، كَمَا يُسْتَحَبُّ لَهُ تَقْبِيلُ الحَجَرِ الأَسْوَدِ، وَاسْتِلَامُهُ بِيَدِهِ اليُمْنَىٰ، إذا تَيَسَّر ذلك بِدُونِ مَشَقَّةٍ، أمَّا مَعَ المَشَقَّةِ والزِّحَامِ فيُكْرَهُ، ويُشْرَعُ أنْ يُشِيرَ للحَجَرِ الأسْوَدِ بِيَدِهِ أو بِعَصًا، وَيُـكَـبِّـرُ.
أمَّا الرُّكْنُ اليَمَانِيُّ، فلم يَرِدْ فِيهِ فِيمَا نَعْلَمُ دَلِيلٌ يَدُلُّ علىٰ الإِشَارَةِ إليهِ.
وَإِنِ اسْتَلَمَ الحَجَرَ الأَسْوَدَ بِيَدِهِ أو بِعَصًا، قَبَّلَ مَا اسْتَلَمَ بِهِ، تَـأسِّـيًا بِالنَّبِيِّ ﷺ، إِذَا لمْ يتَيسَّر تَقْبِيلُ الحَجَرِ.

٦١ - يُشْرَعُ للطَّائِفِ صَلَاةُ رَكَعتَي الطَّوَافِ خَلْفَ المَقَامِ، لِلْآيَةِ الكَرِيمَةِ، وللأحَادِيثِ الوَارِدَةِ، فَإِنْ لم يَتَيَسَّر صَلَّاهُمَا فِيمَا شَاءَ مِنْ بَقِيَّةِ المَسْجِدِ.

٦٢ - المعروفُ عندَ أهلِ العلمِ: أنَّهُ يَجُوزُ أَنْ يُواصِلَ بَيْنَ طَوَافَيْن أو أكْثَرَ، ثُمَّ يُصَلِّي لِكُلِّ طَوَافٍ رَكْعَتَيْنِ.

٦٣ - الوُضُوءُ شَرْطٌ في صِحَّةِ الطَّوَافِ في أصَحِّ قَولَي العلماءِ، وَهُـوَ قَوْلُ أكثرِ أهْلِ العِلْمِ، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمَّا أَرَادَ أنْ يَطُوفَ، تَوَضَّأَ ثُمَّ طَافَ، كَمَا صَحَّ ذَلِكَ عَنْ عائشةَ رضي اللهُ عنها، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، وَصَحَّ عَنِ ابنِ عَبَّاسٍ
رضي اللهُ عنهما، أنَّهُ قَالَ:«الطَّوَافُ بِالبَيْتِ صَلَاةٌ، إِلَّا أنَّ اللهَ أبَاحَ فِيهِ الكَلَامَ».
فَإِذَا انتَقَضَتِ الطَّهَارَةُ فَعَلَيْهِ أَنْ يَتَطَهَّرَ، وَيُعِيدَ الطَّوافَ مِنْ أوَّلِ شَوْطٍ، كالصَّلاةِ، سَوَاء كانَ الطَّوَافُ فَرْضًا أو نَفْلًا.

٦٤ - الأَرْجَحُ أنَّ خُروجَ الدَّم لا يُؤَثِّرُ في الطَّوَافِ إذا كانَ يَسِيرًا، مِنْ غَيْرِ الدُّبُرِ والقُبُلِ، كَـالصَّلَاةِ.

٦٥ - متَىٰ طَهُرَتِ النُّفَسَاءُ قَبْلَ الأَربَعِينَ، جَازَ لهَا الطَّوَافُ وغيرُهُ، وليسَ لِأَقَلِّ النِّفَاسِ حَدٌّ، أمَّا أَكْثَرُهُ فأربعونَ يَوْمًا، فإن لَمْ تَطْهُر بعدَ الأربعينَ، اغْتَسَلَتْ، وَصَامَتْ وَصَلَّتْ، وَطَافَتْ، وَحَلَّتْ لِـزَوْجِهَا، وَتَتَوضَّأُ لِـكُـلِّ صَلَاةٍ حَتَّىٰ ينْـقَـطِـعَ الـدَّمُ، كَـالمُسْتَحَاضَةِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٥ - ١٣٧
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ١٢ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَــابِــع: بَـاب دُخُـــولِ مَـكَّــةَ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

٦٦ - مَنْ قَطَعَ طَوَافَهُ للصَّلَاةِ، بَدَأَ مِنْ حيثُ انتهىٰ، ولا يَلْزَمهُ العَوْدُ إلىٰ أَوَّلِ الشَّوْطِ في أصَحَّ قوْلَي العلماءِ، وإنْ بَدَأَ مِنْ أوَّلِ الشَّوْطِ خُرُوجًا من الخِلَافِ، فهو حَسَنٌ إنْ شَاءَ اللهُ، لِمَا فِيهِ مِنَ الِاحْتِيَاطِ.

( أ ) يَجُوزُ لِحَامِلِ الطِّفْلِ، أنْ يَنْوِيَ الطَّوَافَ والسَّعْيَ عَنْهُ وَعَنِ الطِّفلِ، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ لمَّا سَألتِ المرأةُ عن الطفلِ، فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، أَلِهَذَا حَجٌّ؟ قَالَ:«نَعْم، وَلَكِ أَجْـرٌ» ولم يَأْمُـرْهَـا أنْ تَخُصَّهُ بِطَوَافٍ أو بِسَعْيٍ، فَـدَلَّ ذَلِكَ علىٰ أنَّ طَوَافَهَا بِهِ وسعيَهَا به، مُجْزِئٌ عنهما.

٦٧ - يُسْتَحَبُّ لِلْحَاجِّ والمعتمرِ وغيرِهِمَا، أن يَشْرَبَ من مَـاءِ زَمْزَم، إذا تَيَسَّرَ لَـهُ ذلك،
وَيَجُوزُ لَـهُ الوُضُوءُ مِنْهُ، ويجوزُ أيْضًا الِاستنجَاءُ بِهِ والغُسْلُ مِنَ الجَنَابَةِ، إذا دَعَتِ الحَاجَةُ إلىٰ ذلك.
وقد ثبَتَ عَنْهُ ﷺ أنَّه نَبَعَ المَاءُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ، ثُـمَّ أخَذَ النَّاسُ حَاجَتَهُم من هذا المَاءِ لِيَشْرَبُوا وَليَتَوَضَئُوا وليغسِلُوا ثِيَابَهُمْ وليسَتَنجُوا، كُـلُّ هَـذَا وَقَـعَ، وَمَاءُ زمزم إن لم يكن مثل المَاءِ الَّـذِي نَبَعَ من بَيْنِ أَصَابِعِ النَّبِيِّ صَلَىٰ اللهُ عليه وَآلِهِ وَسَلَّمَ، لم يَكُنْ فَوْقَ ذلك، فَكِلَاهُمَا مَـاءٌ شَـرِيـفٌ.

٦٨ - لا حَرَجَ في بَيْعِ مَـاءِ زمزم، ولا نَقْلِه من مَكَّةَ.

٦٩ - فِي التَّفْضِيلِ بَيْنَ كَـثْـرَةِ النَّافِلَةِ وَكَثْرَةِ الطَّوَافِ: خِلافٌ، وَالأَرْجَـحُ: أَنْ يُكْثِرَ مِنْ هَذَا وهذا ولو كانَ غَـرِيـبًا.
وَذَهَبَ بعضُ أَهْلِ العِلْمِ إلى التَّفْصِيلِ، فاسْتَحَبُّوا الإِكْثَارَ مِنَ الطَّوَافِ فِي حَقِّ الغَرِيبِ، وَمِنَ الصَّلَاةِ فِي حَقِّ غيرِهِ، وَالْأَمْـرُ فِي ذَلِكَ وَاسِـعٌ وَلِلهِ الـحَــمْــدُ.

٧٠ - مَنْ دَخَلَ الحَرَمَ بعدَ العصرِ أو بعدَ الفجرِ، فَلَيْسَ لَهُ أَنْ يُصَلِّيَ غَيْرَ سُنَّةِ الطَّوَافِ، وكُلّ سُنَّةٍ ذَات سَبَبٍ، كَتَحِيَّةِ المَسْجِدِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٧ - ١٣٩ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ١٣ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَــابِــع: بَـاب دُخُـــولِ مـَـكَّــةَ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

٧١ - المَشْرُوعُ لِمَنْ سَعىٰ أنْ يقولَ في أوَّلِ شَوْطٍ:﴿ إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّٰهِ﴾ أمَّا تكرارُ ذلكَ فلا أَعْلَمُ ما يَدُلُّ على اسْتِحْبَابِهِ.

٧٢ - لا يَجِبُ الصُّعودُ على الصَّفَا والمَرْوَةِ، ويَكْفِي السَّاعِي اسْتِيعَاب ما بينهما، ولكن الصُّعُود عليهِمَا هو السُّنَّةُ والأَفْضَلُ، إِذَا تَيَسَّرَ ذَلِكَ.

٧٣ - السَّعْيُ فِي الطَّابِق العُلْوِيِّ صَحِيحٌ، كَالسَّعيِ فِي الأَسْفَلِ، لأنَّ الهَوَاءَ يَتْبَعُ القَرَارَ.

٧٤ - الأَرْجَحُ أنَّ مَنْ تَرَكَ شَيْئًا مِنَ السَّعْيِ أو نَسِيَهُ؛ أَكْمَلَهُ إنْ لَمْ يَطُلِ الفَصْلُ.

٧٥ - مَنْ تَرَكَ شَوْطًا أو أكثر، مِنَ السَّعْيِ فِي العُمْرَة، فَعَلَيهِ أنْ يَعُودَ وَيَأْتِيَ بِالسَّعيِ كَامِلًا، ولَوْ عَادَ إلىٰ بَلَدِهِ، وَهُوَ فِي حُكْمِ الإِحْـرَامِ الَّـذِي يَمْنَعُهُ مِنْ زَوْجَتِهِ وَكُـلِّ المَحْظُورَاتِ، وَعَلَيهِ أنْ يُقَصِّرَ مَرَّةً أُخْرَىٰ بعدَ السَّعيِ، والتَّقْصِيرُ الأَوَّلُ لا يَصِحُّ.

٧٦ - مَنْ سَعَىٰ مِنْ غَيْرِ طَهَارَةٍ أجْـزَأَهُ ذَلِكَ، لِأَنَّ الطَّهَارَةَ ليْسَتْ شَرْطًا فِي السَّعيِ، وَإنَّمَا هِيَ مُسْتَحَبَّةٌ.

٧٧ - لا حَرَجَ علىٰ مَنْ قَدَّمَ السَّعْيَ على الطَّوَافِ خَطَأً أوْ نِسْيَانًا، وَقَدْ ثبَتَ عَنْهُ ﷺ أنَّ رَجُلًا سَألَهُ، فَقَالَ: سَعَيْتُ قبْلَ أنْ أَطُوفَ؟ فَقَالَ:«لَا حَرَجَ» فَدَلَّ ذَلِكَ علىٰ أنَّهُ إِنْ قَدَّمَ السَّعيَ أَجْـزَأَهُ، ولكن الأَحْوَط أن لا يَفعَلهُ عَـمْـدًا، ومَتَىٰ وقَعَ مِنْهُ نِسْيَانًا أَوْ جَهْلًا؛ فَـلَا حَـرَجَ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٣٩ - ١٤٠ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ١٤ ]
-----------------------------------------
قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

*🔰[ بَــابُ صِفَةِ الحَجِّ وَالْعُمْرَةِ ]🔰*

٧٨ - المَشْرُوعُ لِلْحَاجِّ الحَلَالِ: أنْ يُحْرِمَ بِالحَجِّ يَوْمَ التَّرْوِيَةِ مِنْ مَكَانِهِ، سواء كانَ فِي دَاخِلِ مَكَّةَ أَوْ خَارِجِهَا، أو فِي مِنَى، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ أَمَرَ أصْحَابَهُ الَّـذِينَ حَلّوا مِنَ العُمْرَةِ، أنْ يُحْرِمُوا بِالحَجِّ يومَ التَّرْوِيَةِ مِن مَنَازِلِهِمْ.

٧٩ - مَنْ كان مُقِيمًا في مِنَى يومَ الثَّامِنِ مِنْ ذي الحِجَّةِ، أَحْرَمَ من مَكَانِهِ، ولا حَاجَةَ لِدُخُولِهِ إلىٰ مكَّةَ، لعُمُومِ حَدِيثِ ابنِ عَبَّاسٍ الوَارِدِ في ذلكَ، وَهُوَ قَوْلُهُ ﷺ لمَّا ذَكَرَ المَواقِيتَ:«ومَنْ كَانَ دُونَ ذَلِكَ فَمَهِلُّهُ مِنْ حَيْثُ أَنْشَأَ حتَّىٰ أهْلُ مَكَّةَ مِنْ مكَّةَ».

٨٠ - لا يَصِحُّ حَجُّ مَنْ وَقَفَ خَارِجَ حُدُودِ عَرَفَةَ، ولو كَانَ قَرِيبًا مِنْهَا.

٨١ - مَنْ وَقَفَ يومَ عَرَفَة قَبْلَ الزَّوَالِ فَقَط، فأكْـثَـرُ أَهْـلِ العِلْمِ علىٰ عَدَمِ إجْزَاءِ الوُقُوفِ.
وقَدْ ذَهَبَ الإِمَامُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ رَحِمَهُ اللهُ وجَمَاعَةٌ، إلىٰ أنَّ مَنْ وَقَفَ فِي عَرَفَةَ قَبْلَ الزَّوَالِ، يُجْزِئُهُ ذلكَ؛ لِعُمُومِ حَدِيثِ عُـروَةَ بنِ مُضَرِّسٍ، حَيْثُ قَالَ النَّبِيُّ ﷺ:«... وَقَدْ وَقَفَ بِعَرَفَاتٍ قَبْلَ ذَلِكَ لَيْلًا أوْ نَهَارًا » فَأَطْلَقَ النَّهَارَ،
قَالُوا: فَهَذا يَشْمَلُ مَا قَبْلَ الزَوَالِ ومَا بَعْدَهُ، وَلكِنَّ الجُمْهُورُ علىٰ خِلَافِهِ، وأنَّهُ لا يُجْزِئُ الوُقُوفُ يوم عرفةَ إِلَّا بعدَ الـزَّوَالِ، لِأَنَّهُ ﷺ وَقَفَ بعدَ الزَّوَالِ، وَهَذَا هُوَ الأَحْوَطُ.

٨٢ - مَنْ وقَفَ بعدَ الزَّوَالِ؛ أجْـزَأَهُ، فَإِنِ انْصَرَفَ قَبْلَ المَغْرِبِ، فعَلَيْهِ دَمٌ، إِنْ لَمْ يَعُدْ إلىٰ عَرَفَةَ ليْلًا، أَعنِي: لَيْلَةَ النَّحْرِ.

٨٣ - مَنْ وَقَفَ بِعَرَفَةَ لَيْلًا؛ أَجْزَأَهُ، وَلَوْ مَـرَّ بِهَا مُرُورًا.

٨٤ - يَمْتَدُّ وَقتُ الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ، مِنْ فَجْرِ اليومِ التَّاسِعِ، إلىٰ آخِرِ لَيْلَةِ النَّحْرِ، لِلْأَحَادِيثِ الوَارِدَةِ فِي ذَلِكَ.
والأفْضَلُ والأَحْوَطُ: أْنْ يَكُونَ الوقوفُ بِعَرَفَةَ بَعْدَ الزَّوَالِ، أو في اللَّيلِ من اليومِ التَّاسِعِ، خُرُوجًا مِنْ خِلَافِ الجُمْهُورِ، القَائِلِينَ بِعَدَمِ إِجْـزَاءِ الوُقُوفِ بِعَرَفَةَ قَبْلَ الزَّوَالِ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٤٠ - ١٤٢ ]
*🕌[[ سـلـسلة اﻻخْـتِيَـارات العِـلْـمِيَّـة*
*فـي مَسَـائِــل الـحَــجِّ والعُــمْــرَة ]]🕌*

*لِـفَـضيلَـة الــشّيــخِ الـعـَـلّامَـة/*
*عٌبًدٍ أّلَعٌزٍيَزٍ بًنِ عٌبًدٍآلَلَهّ بًنِ بًآز*
- رحمـہ اللـہ تعالـﮯ -

الـعــــدد: رقــم:[ ١٥ ]
-----------------------------------------
*🔰[ تَــابِع: بَـاب صِفَـة الحَـجِّ وَالْعُـمْرَةِ ]🔰*

قال اﻹمام: عبد العزيز بن باز - رحمه الله -

٨٥ - يَجِبُ على الحَاجِّ: المَبِيتُ فِي مُزْدَلِفَةَ إلىٰ نِصْفِ اللَّيلِ، وإذا كَمَّلَ وَبَقِيَ إلى الفَجرِ حَتَّىٰ يُسْفِـرَ، كَانَ أفْضَل.

٨٦ - يَجُوزُ لِلنِّسَاءِ مُطْلقًا: الـدَّفْـعُ مِنْ مزدلفَةَ بعدَ نصفِ الليلِ من ليلةِ المزدلفة، وهي: لَيْلَةُ الـنَّـحْـرِ ولو كُنَّ قَوِيَّاتٍ، وهكذا بَقِيَّةُ الضُّعَفَاءِ مِنْ كِبَار السِّنِّ والمَرْضَىٰ وأتبَاعِهِم، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ رَخَّصَ في ذلكَ.

٨٧ - مَنْ مَـرَّ بِمُزْدَلِفَةَ ولَمْ يَبِتْ بِهَا، ثُمَّ عَادَ قَبْلَ الفَجْرِ ومَكَثَ بِهَا ولو يَسِيرًا، فلا شَيءَ عليهِ.

٨٨ - مَنْ تَرَكَ المَبِيتَ في مُزْدَلِفَةَ؛ فَعَلَيْهِ دَمٌ .

٨٩ - لا يَتَعَيَّن جَمْعُ الحَصَىٰ مِنْ مُزْدَلِفَة، بَلْ يَجُوزُ مِنْ مِنَى.

٩٠ - لا يَجُوزُ رَمْيُ جَمْرَةِ العَقَبَةِ قَبْلَ مُنْتَصَفِ الليلِ مِنْ ليلةِ النَّحْرِ، وكَذَا طَوَاف الإِفَاضَةِ.

٩١ - الصَّحِيحُ أنَّ رَمْيَ جَمْرَة العَقَبَةِ في النِّصْفِ الأَخِيرِ من لَيلةِ النَّحرِ، مُجْزِئٌ لِلضَّعَفَةِ وَغَيرِهِمْ، ولكنْ يُشْرَعُ لِلْمُسْلِمِ القَوِيِّ؛ أنْ يَجْتَهِدَ حَتَّىٰ يَرْمِيَ فِي النَّهَارِ، اقْتِدَاءً بِالنَّبِيِّ ﷺ؛ لِأَنَّهُ ﷺ رَمَىٰ جَمْرَةَ العَقَبةِ بَعدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ.

٩٢ - حَدِيثُ ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا:«لَا تَرْمُوا الْجَمْرَةَ حَتَّىٰ تَطْلُعَ الشَّمْسُ» ضَعِيفٌ، لِانْقِطَاعِهِ بَينَ الحَسَنِ العُرَنِي وابنِ عَبَّاسٍ.
وعَلىٰ فَرْضِ صِحَّتِهِ، فَهُوَ مَحْمُولٌ على النَّدْبِ، جَمْعًا بَيْنَ الْأَحَادِيثِ، كَمَا نَبَّهَ علىٰ ذَلِكَ الحَافِظُ ابنُ حَجَرٍ رَحِمَهُ اللهُ.

٩٣ - لا يَـجُـوزُ الـرَّمْـيُ قَـبْـلَ الـزَّوَالِ؛ فِي اليومِ الحَادِي عَشَرَ، وَالثَّانِي عَشَرَ، وَالثَّالِثِ عَشَرَ، لِمَنْ لمْ يَتَعَجَّلْ، لِأَنَّ النَّبِيَّ ﷺ إِنَّمَا رَمَىٰ بَعْدَ الزَّوَال فِي الأَيَّامِ الثَّلَاثَةِ المَذْكُورَةِ؛ وَقَالَ:«خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَـكُمْ»
وَلِأَنَّ العِبَادَاتِ تَوْقِيفِيَّةٌ؛ لَا يَجُوزُ فِيهَا إِلَّا مَـا أَقَـرَّهُ الـشَّـرْعُ الـمُـطَـهَّـرُ.

----------------------------------------
[ المصدر : مجموع فتاوى ومقاﻻت متنوعة
جـ: ١٦ / صـ: ١٤٢ - ١٤٤ ]
راقب قلبك! بأي شيء هو مشتغل
<unknown>
.
   ✿ راقب قلبك! بأي شيء هو مُشتغل

    فضيلة الشيخ .أ.د
               
#صالح _سندي
                                   - وفقة الله-

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
اصدق مع الله !
لمعالي الشيخ الدكتور:
(محمد بن محمد المختار الشنقيطي)
- عضو هيئة كبار العلماء -
📌 أنواع الرِدّة وأقسامها

قَالَ الشيخ الـدُّكْـتُـور / صَـالِـح بـن فَـوْزَان الــفَـوْزَان - حَـفِــظَـهُ اللَّٰهُ تعالى :

الــرِّدَّةُ وأقْسَامُهَا :

الرِّدَّةُ لُغَةً : الرُّجُوع ، قال تعالىٰ :{ وَلَا تَرْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِكُمْ } أي : لا تَرْجِعُوا ،

والرِّدَّةُ في الاصْطِلَاحِ الشَّرْعِي هي : الكُـفْـرُ بعد الإسلام ، قال تعالىٰ : { وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} .

أقْـسَـامُـهَـا : الـرِّدَّةُ تحصل بارتكاب نَاقِضٍ من نوَاقضِ الإسلام ،

🔺وَنَوَاقِـضُ الإســلام كَـثـِيرَةٌ🔺
ترجع إلىٰ أربعة أقْسَامٍ ، هِـيَ :

١ - الـــرِّدَّةُ بِـالـــقَـــوْلِ : كَسَبِّ اللَّٰهِ تعالىٰ ، أو رَسُولِهِ ﷺ ، أو ملائكتِهِ ، أو أحَـدٍ من رُسُلِهِ .
أو ادِّعَاءِ عِلْم الـغَـيْبِ ، أو ادِّعَاء النُّبُوَّة ، أو تَصْدِيق مَن يَدَّعِيهَا . أو دُعَاء غَـيْـر اللَّٰهِ ، أو الاسْتِعَانَةِ به فِيمَا لا يَقْدِرُ عليه إلَّا اللَّٰه ، والاستعاذة به في ذلك .

٢ - الـــرِّدَّةُ بِـالــفِــــعْـــلِ : كالسُّجُودِ للصَّنَـمِ والشَّجَـرِ ، والحَجَـرِ والقُـبُـورِ ، والذَّبْحِ لها .
وإلْـقَـاءِ المُصْحَفِ في المَوَاطِن الـقَـذِرَةِ ، وعَـمَـلِ السَّحْـرِ ، وتَعَلُّمِهِ وتَـعْـلِيمِـهِ ، والحُـكْـمِ بغير ما أنزَلَ اللَّٰه ؛ مُـعْـتَـقِـدًا حِـلَّـهُ .

٣ - الـــرِّدَّةُ بِـالاعْــتِــقَــادِ : كاعْتِقَادِ الشَّرِيك لِلَّٰهِ ، أو أنَّ الزِّنَا والخَمْر والرِّبَا حَـلَالٌ ، أو أنَّ الخُـبْـزَ حَـرَامٌ ، وأنَّ الصَّلَاة غير وَاجِبَة ، ونحو ذلك مِمَّا أُجْـمِـعَ علىٰ حِلِّهِ ، أو حُرْمَتِهِ أو وُجُوبِهِ ، إجْمَاعًا قَـطْـعِـيًّا ، وَمِثْـلـهُ لا يَـجْـهَــلـهُ .

٤ - الـــرِّدَّةُ بِالشَّكِّ في شَيْءٍ مِمَّا سَبَقَ :
كَمَن شَكَّ في تَحْرِيم الشِّرْك ، أو تحريم الزِّنَا والخمر ، أو فِي حِـلِّ الخُبْزِ ، أو شَكَّ في رِسَالَةِ النَّبِيِّ ﷺ ، أو رِسَالَةِ غيره من الأنبياء ،
أو فِي صِدْقِهِ ، أو فِي دِينِ الإسلام ، أو فِي صَلَاحِـيَّتِهِ لهذا الـزَّمَـان .

٥ - الـــــرِّدَّةُ بِـالـــتَّــرْكِ : كمن تَرَكَ الصَّلَاةُ مُتَعَمِّدًا ؛ لِـقَـوْلِ النَّبِيِّ ﷺ :« بَيْنَ الـعَـبْـدِ وبَيْنَ الكُـفْـرِ والـشِّـرْكِ تَـرْك الصَّلَاة » [ رواه مسلم ] وغيره مِنَ الأَدِلَّـةِ علىٰ كُـفْـرِ تَـارِكِ الصَّلَاةِ)
📚كتاب عقيدة التوحيد ص( ١١٥)
Forwarded from د؏ــم مجلداﭢ الــســلام
☄️كل جديد في عالم التيليجرام الجميل
ســـــــــارع بالإشتــــــراك 💎💎
https://www.tg-me.com/addlist/wQTavprSMvxlMjY0

حكم الزواج إذا كان من المال الحلال والحرام
💎💎
https://www.tg-me.com/addlist/wQTavprSMvxlMjY0


🎧الإستشفاء بالقرآن الكريم
🥸صحتي هي حياتي
🖥 طبيبــــــك الخاص
📉 اخصائيــــــة نفسية 
✔️وصفـــــات طبية متنوعة 💎💎
https://www.tg-me.com/addlist/wQTavprSMvxlMjY0

✔️⚠️للإشتراك في دعم السلام 💎
[
https://www.tg-me.com/lestat_alsalam]

اللهم إِنا نستودعك غزة وأهلها، سماءها وأرضها ، رجالها ونسائها، و شبابها،
        وكل شبر في فلسطين
اللهم انصرهم وثبت أقدامهم  وسدد رميهم وامددهم بجنود من عندك يا الله 🇵🇸
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
📌ماهو الصــــواب في قراءة المأموم
لســــورة الفاتحــــــــة ⁉️
👈🏻 يقــــــرأها مع الإمـــــام؟
👈🏻 أم ينتظر حتى يسكت الإمام؟
👈🏻 أم يكتفي فقط بقراءة الإمام ؟!
الجــــــــواب هنـــــــا 👇🏻👇🏻
https://whatsapp.com/channel/0029Va86ayIGzzKQrlU5kj0B/232

📌كيف تجذب أولادك اليك
(رائع ومهم )👇🏻👇🏻
https://www.tg-me.com/addlist/wQTavprSMvxlMjY0

اعمــــال ثقيلة في الميزان
👈🏻 يوم القيـــــامة👇🏻👇🏻
https://www.tg-me.com/addlist/wQTavprSMvxlMjY0
2024/04/28 21:43:02
Back to Top
HTML Embed Code: