-
«إلى من أُجهدت عيناهُ، وتصدّع رأسه بالآلام، وتشنجت عضلاتُه، وضاقت عليه نفسُه من كثرة الضّغط...

إلى من هجر النّوم إلّا سويعات قليلة وصار صديقا لليالي، ثُمّ إذا طلّ الصّبح وجدهُ على عتباتِ الجدّ يستقبله ويلوّح بيده المرتعشة من التّعب.

أبشِر لقد رأى اللهُ سعيك؛ غدا - بإذن الله - تُقطفُ الثّمارُ الحُلوة، وتُسجّل البصماتُ على جبين المعالي
غدا - بإذن الله - يُقال للسّائرين لقد وصلتُم!».
🛋🪻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
« أحقُّ النَّاس بأن يكُونُوا أحسنَ النَّاس أخلاقًا هُمُ المُنتّسبون إلى طلب العِلم، فإنَّ المُنتّسبين إلى طلب العِلم هُم كَالشَّامَة بينَ النَّاس، فينبغِي أن يكُونُوا على أكمل الوجُوه بتّحسِينِ أخلاقهِم.. »

• الشَّيخ صالح العُصَيمِيّ -وفّقه اللّٰه-
من الآثار القبيحة للمعاصي:

١- حرمانُ العلم.
٢- حرمانُ الرزق.
٣- وحشةٌ يجِدُها العاصي في قلبهِ
بينه وبين الله.
٤- الوحشةُ التي تحصلُ بينه وبين الناس.
٥- تعسيرُ أمورِهِ عليه.
٦- ظلمةٌ يجِدُها في قلبهِ حقيقةً، يُحسُّ بها كما يُحسُّ بظلمةِ الليل البهيم إذا ادلهمَّ.
٧- أن المعاصي تُوهِنُ القلبَ والبدن.
٨- حرمانُ الطاعة.
٩- أن المعاصي تُقصِّرُ العمرَ وتمحقُ بركتهُ ولا بُدَّ.


📚 الدَّاء والدَّواء| لابن القيم 132
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
-
«لَقِيَ عَبد الله بن عُمر صَديقًا لَه؛ فقَال: "إنِّي لأغيبُ عنك بِشَوق، وألقاكَ بِتَوق".

‏فسمِع أعرابيٌّ كلامهُ؛ فقَال: "لو كان كلامٌ يُؤْتَدَمُ به، لكانَ هَذا»

[البَصائر والذَّخائر ١ | ٧٥].
تمسّك بكلِّ عملٍ صالح كأنه حبل النجاة الأخير، فإنك كلمّا أفلتّ واحدًا نقص من اجتماع قلبك وبركة وقتك وضياء بصيرتك بقدر خسارته..
وواحدًا فواحد حتى تنفلت الحبال جميعًا بعدما أرخت يدك قبضتها، وغفل القلب عن جدوى هذه الدروب الممتدَّة إلى السَّماء..

ولا تسأل وقتئذ عن كربة التّيه ووحشة الأيّام، وعن تضرُّعات الإنابة التي نُسِّيت عباراتها، ودموع الخشّية التي جفّت منابعها، وهمهمات الإرادة التي لا تنطلق بعدها..

هذه وصية الموجوعين الذين ذاقوا الحرمان بعد العطاء، والجفاء بعد الوصل، والبُعد بعد القُرب..
فإنك لو ذقت ما ذاقوا لتمنّيت أن تبكي دمًا، ولا تبكي؛ لقسوة قلبك..

فتمسَّك وذكِّر نفسك حسن عاقبة التقوى، ومغبَّة اتباع الهوى والركونِ إلى الغفلة والاستخفافِ بالعمل الصالح تتركُه، والتهوين من المعصية تُصيبها..

والله المستعان.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الفرق بين من وصل ومن لم يصل:

ذاك سار وانطلق فوصل، وذاك ما زال يسوّف ولم يَسِر؛ فأنّى يصل!

وقبل هذا وذاك، توفيق ﷲﷻ، ثم الأخذ بالأسباب، بترك الكسل وبذل الجهد والعمل.

قال أحدهم:

أأبِيتُ سهرانَ الدُّجى وتبيتهُ
نَوْماً وَتَبْغي بَعْدَ ذَاكَ لِحَاقِي؟!
من أعظم المعينات على طلب العلم:

-٠ النّظر فِي فضائل العلم مرةً بعدَ مرّة.
-٠ إدامة النّظر فِي سِّير المَاضين مِن أهل العلم وحمَلته.

-
2024/05/12 04:18:36
Back to Top
HTML Embed Code: