Telegram Group Search
«‌‌‌‌‌‌‌‌‏أمثل الخلق طريقةً، وأقومهم حقيقةً: من عرف حقِّ ربِّه فأدَّاه، وحقَّ الخلق فأعطاه، قويُّ النَّفس، شامخ الرُّوح، لا تستفزُّه الجهلة، ولا تصرفه البطلَة، يأخذ من حلال الدُّنيا ما يُعينه، ويترك ما يضرُّه ويُهينه، يسعى للآخرة في عزمٍ، ويطلب منازل الجنَّة بحزمٍ.»
-العيصمي
«‌‌‌‌‌‌‌‌‏قال الشيخ صالح الفوزان حفظه اللّٰه:
ومن استُشير في خاطب أو مخطوبة، وجب عليه أن يذكر مافيه من مساوئ وغيرها ولا يكون ذلك من الغيبة.» -المُلخص الفقهي (٤١٣)
«‌‌‌‌‌‌‌‌‏كثيرةٌ هي الرغائب التي تلاشت مع الأيام
وانطفئ وهج بريقها في القلب حين ذكرها حتى كأن لم ترغب بها يوما! وكم من أفكار ورؤى تبدلت مع مرور الأعوام، وما سرَّك اليوم قد يسؤوك غدا، ولا عجب! هي الدنيا يا صاح لا حزنٌ بدائم ولا أفراح، فالقلب فيها بين انقباضٍ وانشراح، إذ أنَّها دنيا، وفي الجنة المستراح!»
#قطوف_سلفية
‏قال ابن القيم :
فإنَّ مَنْ لم يرَ نعمة الله عليه إلا في مأكله ومشربه وعافية بدنه؛ فليس له نصيبٌ مِن العقل البتة، فنعمة الله بالإسلام والإيمان، وجذب عبده إلىٰ الإقبال عليه، والتلذذ بطاعته؛ هي أعظم النعم وهذا إنما يُدرك بنور العقل، وهداية التوفيق.

📖مدارج السالكين (277/1)
‏"إذا ناجى العبد ربَّـهُ في السَّحَر واستغاث به، وقال: «يا حيُّ يا قيُّوم لا إله إلاَّ أنت برحمتك أستغيث» أعطاه اللّٰه من التمكين ما لا يعلمه إلاَّ اللّٰه "
• ابن تيمية | مجموع الفتاوى
‏قال عمر بن الخطاب:
«لَا يغُرنكُم من قرأ القرآن، إِنما هو كلامٌ يتكلم به، ولكن انظروا من يعمل به»
- اقتضاء العلم العمل للخطيب البغدادي
أبيات من نونية القحطانـي
«قال رسول الله ﷺ: ليتخذ أحدكم: قلباً شاكراً، ولساناً ذاكراً، وزوجةً مؤمنةً؛ تعينه على أمر الآخرة.»
- رواه أحمد وابن ماجة
‏يقول ابن القيم رحمه الله تعالى :
{ سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية يقول : سنة الفجر تجري مجرى بداية العمل.
والوتر خاتمته، ولذلك كان النبي ﷺ يصلي سنة الفجر والوتر بسورتي الإخلاص،
وهما الجامعتان لتوحيد العلم والعمل، وتوحيد المعرفة والإرادة، وتوحيد الاعتقاد والقصد }
- زاد المعاد1/316
«لا تكن وفيًا لأحزانك تسترجعُ عبراتها كلّ حين، ولا تستثِرْ بواعثها، ولا تقفْ عند مظانّها؛ فكثيرٌ من الحزنِ وهمٌ يُثبّطك الشيطان بهِ عن طلب الآخرة»
«إِنَّ لذةَ قهرِ الهوىٰ ليس لها مُنتهىٰ، والتخلصَ من بلوىٰ المعصية غايةٌ تُرتجىٰ، والتَّحلي بالتَّقوىٰ أَسمىٰ المُنىٰ، ولا يُدْركُ ما عند الله من الخير والعطاء بالأَماني، وإِنَّما بتركِ العجز  والتَّواني.
والمُوفقُ من لا يزال مع نفسه في ترغيبٍ وترهيبٍ،ومُحاسبةٍ وتدريبٍ حتى تستقيم.»
«‏الدعاءُ حجابٌ وافرُ المَنَعةِ من شقاءِ المعيشةِ وضَنْكِها: ﴿ولم أكن بدعائك رب شقيا﴾. وهو حبلُ اللهِ المتينُ غالبُ القدر، قال ﷺ: "لا يرد القضاء إلا الدعاء". فمُلازِمُ الدعاء ؛مُستدِرٌّ لخيرَيِ الدنيا والآخرة: ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم﴾.»
«‌‏من عاجلك بالنكران فبادره بالعفو، ومن عاجلك بالإساءة فقابله بالإحسان، وستجد أثر ذلك في سمو روحك قبل ردة فعله.»
«‌‏أن يكتشف المرء في نهاية مطافه أنَّه كان مخدوعًا بحدسه، وأنَّ كل تلك التَّوهُمات التي ظنَّها حقيقةً لم يكن منها شيء! مؤلمٌ أن يواجه المرء حقيقة أنه كان مغفلاً!»
#قـطـوف_سـلـفـيـة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«‌‏من السُّنن الطيِّبة المُؤنسة:
يُستحبّ التبسّم عند تلاقِي النظر 
ففي الصحيحين عن جرير -رضي الله عنه- فى وصف سيدنا رسول اللَّه ﷺ: "ولا رآني إلا تبسّم!»
«‌‌‏النُّفوس آنيةٌ، وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح، فإن أردتَ معرفة طيب نفسٍ أو خبثها؛ فانظر إلى ما يخرج منها، فقطرة الإناء بعض ما فيه، ومن رزقه الله هذه البصيرة عرف حقائق النَّاس، وميَّز الطَّيِّب من الخبيث.!»
-العصيمي
‏«استحضار الحقائق الكبرى كالموت ولقاء الله.. يثمر للمرء تصحيحًا هائلًا في مسيرته العلميَّة والدعويَّة والاجتماعيَّة، ويغير جذريًا من نظرته لكثير من الأمور، فيصبح يقرأ الأشياء على ضوء سؤال: هل تقرِّب من الله وتنفع في اليوم الآخر أم لا؟»
«‌‌‌‏ومَن يُطعمُ النفسَ ما تَشْتهي
كمنْ يُعطي النارَ جزْلَ الحطب!»
-الرافعي
‏سُبحان من جعَل صوت القرآن عافية للأرواح المُثقلة!
2024/05/23 21:02:29
Back to Top
HTML Embed Code: