«لا تكن وفيًا لأحزانك تسترجعُ عبراتها كلّ حين، ولا تستثِرْ بواعثها، ولا تقفْ عند مظانّها؛ فكثيرٌ من الحزنِ وهمٌ يُثبّطك الشيطان بهِ عن طلب الآخرة»
«إِنَّ لذةَ قهرِ الهوىٰ ليس لها مُنتهىٰ، والتخلصَ من بلوىٰ المعصية غايةٌ تُرتجىٰ، والتَّحلي بالتَّقوىٰ أَسمىٰ المُنىٰ، ولا يُدْركُ ما عند الله من الخير والعطاء بالأَماني، وإِنَّما بتركِ العجز  والتَّواني.
والمُوفقُ من لا يزال مع نفسه في ترغيبٍ وترهيبٍ،ومُحاسبةٍ وتدريبٍ حتى تستقيم.»
«‏الدعاءُ حجابٌ وافرُ المَنَعةِ من شقاءِ المعيشةِ وضَنْكِها: ﴿ولم أكن بدعائك رب شقيا﴾. وهو حبلُ اللهِ المتينُ غالبُ القدر، قال ﷺ: "لا يرد القضاء إلا الدعاء". فمُلازِمُ الدعاء ؛مُستدِرٌّ لخيرَيِ الدنيا والآخرة: ﴿وقال ربكم ادعوني أستجب لكم﴾.»
«‌‏من عاجلك بالنكران فبادره بالعفو، ومن عاجلك بالإساءة فقابله بالإحسان، وستجد أثر ذلك في سمو روحك قبل ردة فعله.»
«‌‏أن يكتشف المرء في نهاية مطافه أنَّه كان مخدوعًا بحدسه، وأنَّ كل تلك التَّوهُمات التي ظنَّها حقيقةً لم يكن منها شيء! مؤلمٌ أن يواجه المرء حقيقة أنه كان مغفلاً!»
#قـطـوف_سـلـفـيـة
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«‌‏من السُّنن الطيِّبة المُؤنسة:
يُستحبّ التبسّم عند تلاقِي النظر 
ففي الصحيحين عن جرير -رضي الله عنه- فى وصف سيدنا رسول اللَّه ﷺ: "ولا رآني إلا تبسّم!»
«‌‌‏النُّفوس آنيةٌ، وكلُّ إناءٍ بما فيه ينضح، فإن أردتَ معرفة طيب نفسٍ أو خبثها؛ فانظر إلى ما يخرج منها، فقطرة الإناء بعض ما فيه، ومن رزقه الله هذه البصيرة عرف حقائق النَّاس، وميَّز الطَّيِّب من الخبيث.!»
-العصيمي
‏«استحضار الحقائق الكبرى كالموت ولقاء الله.. يثمر للمرء تصحيحًا هائلًا في مسيرته العلميَّة والدعويَّة والاجتماعيَّة، ويغير جذريًا من نظرته لكثير من الأمور، فيصبح يقرأ الأشياء على ضوء سؤال: هل تقرِّب من الله وتنفع في اليوم الآخر أم لا؟»
«‌‌‌‏ومَن يُطعمُ النفسَ ما تَشْتهي
كمنْ يُعطي النارَ جزْلَ الحطب!»
-الرافعي
‏سُبحان من جعَل صوت القرآن عافية للأرواح المُثقلة!
«‌‌‌‏قال النبي ﷺ : "إذا سألتم الله فسلوه الفردوس، فإنه أوسط الجنة وأعلى الجنة، وفوقه عرش الرحمن، ومنه تفجر أنهار الجنة.» - رواه البخاري
«يَقُول لقمان رَحمهُ الله لابنه إياك إذا سُئِلَ غيرُك أن تكون أنتَ المُجِيب كأنَّك أَصبتَ غَنيمَة أو ظَفرتَ بعَطِيَّة، فإنَّك إن فَعلتَ ذلك أَزرَيتَ بالمسئول، وعَنَّفتَ السائل، ودَلَلتَ السُّفَهاء على سَفاهة حِلمك وسُوءِ أَدَبِك»
-الآداب الشرعية لابن مفلح رَحمهُ الله
«والوقتُ أنفَسُ ما عُنِيتَ بحِفظهِ
وأراهُ أسهلَ ما عليكَ يضيعُ!»
«إن إخلاص النيَّة مطلبٌ لازمٌ لقبول العمل، وإنَّ للنفس حظوظ دنيوية، ومتى ما غفل المرء عن معاينة نيته وما الذي أراد بها؛ زاحمتها حظوظ نفسه ولابد، وإنَّه متى ما غابت بوصلة الاحتساب ضلَّ الطريق، وتقهقر!»
#قطوف_سلفية
«‏لا تفرط بالنوافل بحجة أنها من المستحبات
وليست من الواجبات!

ألا يكفيك قول الله عزوجل في الحديث القدسي : "ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه؛ فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به.." ثم إن النوافل جابرة للفرائض: "انظروا هل لعبدي من تطوع؟»
«‏لطفك يا الله بأهل غزة ورفح، اللهم انصرهم واشفِ جريحهم، وعافِ مبتلاهم، واربط على قلوبهم، واخذل اللهم عدوك وعدوهم.. آمين!»
«‌‏لا شيء يُطمئنُ نفسَ المؤمنِ إلا أنَّ أمرهُ كُلَّه بيدِ خالِقه ومالِكه ومُدبِّر شؤونه، إن عزَّ به الخطب، وطالَ به البلاء، وحلَّ عليه الأسى، تذكَّر إنما هو هيِّنٌ بلُطفِ مولاه، يسيرٌ برحمته، مُنفرجٌ بقُدرته جلَّ جلاله، ومن رُزقَ اليقين في هذا سكَنت نفسهُ، وسلَّم بالرِّضا قلبه»
«‌‏رحماك ربِّيَ إن زلَّتْ بيَ القدمُ
والـعفو منك لعـبدٍ ساقهُ النـدمُ»
"يعتقد النائم عن صلاة الفجر أنه سيأخذ القدر الكافي من الراحة، وماعلم المسكين مقدار راحة تلك القلوب التي فازت بالوقوف لدقائق بين يدي علام الغيوب."
2024/05/28 02:39:45
Back to Top
HTML Embed Code: