‏"ترحل لأنك تعبت، تعود لأنك تُحبه."
‏هل تراقبني بشغف كما أفعل أنا؟ لا أعتقد، أنا دائمًا من يبالغ.

- لوحة الأسَى ١٨٩٤، للرسّام النرويجي إدوارد مانش.
كل هذه التكنولوجيا
و الهواتف و الشاشات
و الشوارع
و المقاهي
و المكتبات و الحانات
و الأحلام و الكوابيس حتى
ولا أستطيع لقاء وجهك صدفةً؟
هل كان من الضروري رحيلك عني؟
هل كان على الزمن أن يجمع بيننا في التزامن الخطأ؟
هل كان علي أن أركض إليك حين سمحت لي الفرصة؟
هل قمنا بهدر وقتنا بالنظرات ؟
و نسينا تبادل القبل؟
نسينا العناق
نسينا لمس الأصابع
و نسيتني
‏أنا حزين على الاعتياد وعلى التصالح مع الصمت حزين أننا نواسي أنفسنا بأن هذا الصمت أعلى درجات الحب لكننا نعرف أنه أولى درجات البُعد لستُ حزينًا لأن الأمور تغيَّرت أنا حزين لأننا لم نواجه هذا التغيُّر بل أننا مستسلمون.. مستسلمون تمامًا.
"كنت أذهب إلى وجهك.. كلما حاصرني الأسى".
هذه مدينة ملئية بالشوارع
شوارع مفتوحة، تأخذك إلى جميع الجهات
لكن
اسمعنى أرجوك
حياتنا مغلقة
والشارع الوحيد العادل
ذلك الذي يأخذني إلى قلبك

رياض الصالح الحسين
أصبَح من الصعب
أنْ نلتقي مجددًا ،
حتى الصُدف لن تجمعنا ،
رُبما فيما بعد سيمُوت أحدنا ،
والأخر لن يعرف بذلك ابداً
إن كنت منهكا من التحدث..
فأجلس بجواري فأنا بارع جدا في الصمت..

ماثيو ارنولد
‏"يتعرّض المرء لنوبات شوق من آنٍ لآخر.. لأيام كانت روحه فيها خفيفة، كان قلبُه بسيطًا وبريئًا، ولم يكن يجد خلافًا بين عقله وقلبه"
‏أن تشعر بأنك مجرد كذبة،
لشخص شعرت معه لأول مره،
بأن كل شيء يبدو حقيقي.
لم يفارقني الحزن أبدًا
لكن مع الوقت
لم يعد مهمًا الإفصاح عنه.

الاء حسانين
لم يَعُدْ لي وطنُ')
‏"يرعبني الحُب
‏لأني كنت أنمو بالألم لا الإهتمام،
‏يُفزعني السؤال لأني اعتدت
‏أن تمضي أيامي بلا أي اكتراث،
‏ولطالما ظننت انه حينما يمد أحدهم يده فهذه إشارة للرغبة بدفني أكثر
‏وليس لإنتشالي من الظلام"
يأتي على المرء وقت لا يود بهِ
فعل أي شيء سوى أنه يبكي
على سوء حظه،
وحدته،
أحزانه وآلامه
"لكنه مجرد تعب، تعبٌ كمثل أن تنتبه فجأة وتجد أنك في المكان الخطأ، في اليوم الخطأ، وتجد أنك نفسك الشخص الخطأ. ومع ذلك تتظاهر بأن ماوجدته في هذه الأخطاء كلها، هو الصواب الذي أتاح لك أن تحيى إلى الآن."
2024/06/08 22:42:15
Back to Top
HTML Embed Code: