Telegram Group & Telegram Channel
مجزرة تنومة تاريخ دامي وجرح غائر في ضمير الإنسانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاء الكبسي كتبت:

نستذكر اليوم الذكرى "103" لمجزرة تنومة المشبعة برائحة الموت التي أحدثتها الوهابية المقيتة ضد أجدادنا الحجاج ببنادقها وخناجرها المسمومة فذبحت ثلاثة آلاف حاج يمني في طريقهم لبيت الله الحرام بدم بارد، ستبقى هذه الوحشية محفورة في الذاكرة البشرية كما هي في ذاكرة اليمنيين وإن غُيبت عنا لعشرات السنين بسبب سياسة النظام السابق المرتهن لآل سعود، ستظل حاضرة وحية في ضمائرنا وقلوبنا، فلا يلبث هذا العدوان الهمجي إلا أن يُحيي تفاصيلها الدامية بفداحتها الوحشية وإن اختلفت الأدوات واشتدت وأمتدت لسنوات وسنوات مستمرة.

فمن مجزرة تنومة وحتى عدوان اليوم تاريخ دامي وجرح غائر في ضمير الإنسانية، فهذه المجزرة التي تُندى لها جبين الإنسانية ليست أول المجازر التي يرتكبها النظام السعودي في حقنا كشعب يمني مؤمن حر وليست الأخيرة، فقد سبقتها مجازر وتلتها عدة مجازر مازالت مستمرة بحق هذا الشعب اليمني المتمثلة بتحالف العدوان الوحشي الغاشم الذي أكد للعالم النهج الدموي لنظام آل سعود والحقد الدفين تجاه شعب اليمن، وبأنها ليست نزوة عابرة بل هي نهج دموي مستمر إلى يومنا هذا، فالمجازر والمذابح الدموية لم تتوقف بل استمرت مجزرة تلد مجزرة ومذبحة تلد مذبحة، فلم يكن يمر عام إلا والعدو السعودي يرتكب جرائم ضد شعبنا سواء داخل بلاده أو على الحدود.

فعدوان اليوم هو امتداد لعدوان الأمس، نفس السيناريو والحقد والعداء الذي كابده أجدادنا هانحن نكابده على مدى أكثر من ثمان سنوات من المعاناة والألم والقتل والتدمير والخراب والشعور بالمرارة، ولكن برغم الضيم والألم والعدوان والحصار تبقى مجزرة تنومة الحزن الدامي المتقدّ في قلوبنا خاصة وأنها مرت مرور الكرام دون حساب أو عقاب، وإن كانت المجزرة ارتكبت بعيدًا عن كل الشواهد ولم توثق فإن جرائم العدوان والحصار اليوم موثقة بالصوت والصورة وستظل شاهدة على دموية النظام السعودي وحقده الدفين وتاريخه الأسود ، وستظل عالقة في ذاكرتنا جيلًا بعد جيل ولن تسقط بالتقادم وسيدفع النظام السعودي ثمن حقده ووحشيته ونذالته.

باختصار، لم تستطع مجازر العدو السعودي من زعزعة يقين وثبات الشعب اليمني بوطنه وقضيته العادلة، فتصدى بكل عنفوان وشجاعة وتضحية لانضير لها وصمود أسطوري مقدمًا ملايين الشهداء ومئات الأسرى والجرحى، حتى أصبحت الشهادة أيقونة فخر ووسام كرامة وعنفوان على صدر شعب الإيمان والحكمة، وأصبحت اليمن هوية نضالية جهادية ينتمي إليها أحرار العالم ويستمدون منها عبق الحرية.


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/us/كتاباتوفــاء الكبســي/com.Wafa_Alkebsi



tg-me.com/Wafa_Alkebsi/6265
Create:
Last Update:

مجزرة تنومة تاريخ دامي وجرح غائر في ضمير الإنسانية
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وفاء الكبسي كتبت:

نستذكر اليوم الذكرى "103" لمجزرة تنومة المشبعة برائحة الموت التي أحدثتها الوهابية المقيتة ضد أجدادنا الحجاج ببنادقها وخناجرها المسمومة فذبحت ثلاثة آلاف حاج يمني في طريقهم لبيت الله الحرام بدم بارد، ستبقى هذه الوحشية محفورة في الذاكرة البشرية كما هي في ذاكرة اليمنيين وإن غُيبت عنا لعشرات السنين بسبب سياسة النظام السابق المرتهن لآل سعود، ستظل حاضرة وحية في ضمائرنا وقلوبنا، فلا يلبث هذا العدوان الهمجي إلا أن يُحيي تفاصيلها الدامية بفداحتها الوحشية وإن اختلفت الأدوات واشتدت وأمتدت لسنوات وسنوات مستمرة.

فمن مجزرة تنومة وحتى عدوان اليوم تاريخ دامي وجرح غائر في ضمير الإنسانية، فهذه المجزرة التي تُندى لها جبين الإنسانية ليست أول المجازر التي يرتكبها النظام السعودي في حقنا كشعب يمني مؤمن حر وليست الأخيرة، فقد سبقتها مجازر وتلتها عدة مجازر مازالت مستمرة بحق هذا الشعب اليمني المتمثلة بتحالف العدوان الوحشي الغاشم الذي أكد للعالم النهج الدموي لنظام آل سعود والحقد الدفين تجاه شعب اليمن، وبأنها ليست نزوة عابرة بل هي نهج دموي مستمر إلى يومنا هذا، فالمجازر والمذابح الدموية لم تتوقف بل استمرت مجزرة تلد مجزرة ومذبحة تلد مذبحة، فلم يكن يمر عام إلا والعدو السعودي يرتكب جرائم ضد شعبنا سواء داخل بلاده أو على الحدود.

فعدوان اليوم هو امتداد لعدوان الأمس، نفس السيناريو والحقد والعداء الذي كابده أجدادنا هانحن نكابده على مدى أكثر من ثمان سنوات من المعاناة والألم والقتل والتدمير والخراب والشعور بالمرارة، ولكن برغم الضيم والألم والعدوان والحصار تبقى مجزرة تنومة الحزن الدامي المتقدّ في قلوبنا خاصة وأنها مرت مرور الكرام دون حساب أو عقاب، وإن كانت المجزرة ارتكبت بعيدًا عن كل الشواهد ولم توثق فإن جرائم العدوان والحصار اليوم موثقة بالصوت والصورة وستظل شاهدة على دموية النظام السعودي وحقده الدفين وتاريخه الأسود ، وستظل عالقة في ذاكرتنا جيلًا بعد جيل ولن تسقط بالتقادم وسيدفع النظام السعودي ثمن حقده ووحشيته ونذالته.

باختصار، لم تستطع مجازر العدو السعودي من زعزعة يقين وثبات الشعب اليمني بوطنه وقضيته العادلة، فتصدى بكل عنفوان وشجاعة وتضحية لانضير لها وصمود أسطوري مقدمًا ملايين الشهداء ومئات الأسرى والجرحى، حتى أصبحت الشهادة أيقونة فخر ووسام كرامة وعنفوان على صدر شعب الإيمان والحكمة، وأصبحت اليمن هوية نضالية جهادية ينتمي إليها أحرار العالم ويستمدون منها عبق الحرية.


🔰 @wafa_Alkebsi
🔰https://T.me/us/كتاباتوفــاء الكبســي/com.Wafa_Alkebsi

BY كتابات✍وفــاء الكبســي




Share with your friend now:
tg-me.com/Wafa_Alkebsi/6265

View MORE
Open in Telegram


كتاباتوفــاء الكبســي Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

Export WhatsApp stickers to Telegram on Android

From the Files app, scroll down to Internal storage, and tap on WhatsApp. Once you’re there, go to Media and then WhatsApp Stickers. Don’t be surprised if you find a large number of files in that folder—it holds your personal collection of stickers and every one you’ve ever received. Even the bad ones.Tap the three dots in the top right corner of your screen to Select all. If you want to trim the fat and grab only the best of the best, this is the perfect time to do so: choose the ones you want to export by long-pressing one file to activate selection mode, and then tapping on the rest. Once you’re done, hit the Share button (that “less than”-like symbol at the top of your screen). If you have a big collection—more than 500 stickers, for example—it’s possible that nothing will happen when you tap the Share button. Be patient—your phone’s just struggling with a heavy load.On the menu that pops from the bottom of the screen, choose Telegram, and then select the chat named Saved messages. This is a chat only you can see, and it will serve as your sticker bank. Unlike WhatsApp, Telegram doesn’t store your favorite stickers in a quick-access reservoir right beside the typing field, but you’ll be able to snatch them out of your Saved messages chat and forward them to any of your Telegram contacts. This also means you won’t have a quick way to save incoming stickers like you did on WhatsApp, so you’ll have to forward them from one chat to the other.

The S&P 500 slumped 1.8% on Monday and Tuesday, thanks to China Evergrande, the Chinese property company that looks like it is ready to default on its more-than $300 billion in debt. Cries of the next Lehman Brothers—or maybe the next Silverado?—echoed through the canyons of Wall Street as investors prepared for the worst.

كتاباتوفــاء الكبســي from us


Telegram كتابات✍وفــاء الكبســي
FROM USA