معركة النجف الأولى (الانتفاضة المهدوية الاولى)
بتأريخ 4 نيسان 2004م الموافق 13 صفر 1425هـ بعد أن طوّقت القوات الامريكية منزل السيد مقتدى الصدر في الحنانة وإعتقلت مجموعة من أنصاره، إنطلقت على أثر ذلك مجاميع جيش الامام المهدي لبدأ أولى عملياتها على القوات المحتلة المتمركزة في قاعدة الأندلس أدت الهـمات إلى مقتل وإصابة 13 عسكري (هذا ما أعلن عنه العدو فقط) ثم أندلعت مواجهات مسلحة بشكل متزامن بين جيش الامام المهدي وقوات التحالف في معظم مدن وسط وجنوب العراق وقد تركز القتال في مدينة النجف الأشرف حيث أعلن السيد مقتدى الصدر إعتصامه في مسجد الكوفة ثم أعلنت القوات الأمريكية وأطراف سياسية عن عزمها إعتقاله أو قتـ له وإعتباره خارجاً عن القانون حيث تمركز عناصر جيش الامام المهدي في محيط مسجد الكوفة ومرقد الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) وسيطروا على معظم مدينة النجف وواجهوا القوات الأمريكية التي أعلنت ان مهمتها ستكون قتـ ل الصدر أو اعتقاله، فيما أعلن السيد الصدر حينها إنه مستعد للتضحية والفداء في سبيل “الشعب العراقي الصابر المجاهد” وتحرير بلاده من “رجس الاحتلال الأمريكي” داعياً إلى استمرار المقا ومة حتى لو تم قتله أو إعتقاله وأكد خلال تواجده في الصحن الحيدري وسط النجف على عدم السماح للقوات الأمريكية بالدخول إلى النجف والمقدسات الدينية، فيما استمرت المواجهات المسلحة بين جيش المهدي وقوات التحالف في مدينة النجف و الكوفة آنذاك وإستخدم عناصر جيش الإمام المهدي القذائف الصاروخية وقذائف الهاون لمهاجمة القوات الإسبانية كما اشتبكوا مع القوات الأمريكية في اطراف قضاء الكوفة ومحيط المدينة القديمة في النجف وهاجموا القوات الأمريكية التي تحشدت في منطقة بحر النجف شمال شرق المدينة في محاولة لإقتحامها وإستمر القـ تال الدموي في أطراف المدينة القديمة في النجف وفي منطقة مقبرة وادي السلام واطراف مدينة الكوفة لما يقارب الشهر حيث أعلن الجيش الأمريكي في 27 ايار ايقاف عملياته في النجف واعلان الانسحاب من المدينة القديمة في النجف منكسرين.
#كوفان
بتأريخ 4 نيسان 2004م الموافق 13 صفر 1425هـ بعد أن طوّقت القوات الامريكية منزل السيد مقتدى الصدر في الحنانة وإعتقلت مجموعة من أنصاره، إنطلقت على أثر ذلك مجاميع جيش الامام المهدي لبدأ أولى عملياتها على القوات المحتلة المتمركزة في قاعدة الأندلس أدت الهـمات إلى مقتل وإصابة 13 عسكري (هذا ما أعلن عنه العدو فقط) ثم أندلعت مواجهات مسلحة بشكل متزامن بين جيش الامام المهدي وقوات التحالف في معظم مدن وسط وجنوب العراق وقد تركز القتال في مدينة النجف الأشرف حيث أعلن السيد مقتدى الصدر إعتصامه في مسجد الكوفة ثم أعلنت القوات الأمريكية وأطراف سياسية عن عزمها إعتقاله أو قتـ له وإعتباره خارجاً عن القانون حيث تمركز عناصر جيش الامام المهدي في محيط مسجد الكوفة ومرقد الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام) وسيطروا على معظم مدينة النجف وواجهوا القوات الأمريكية التي أعلنت ان مهمتها ستكون قتـ ل الصدر أو اعتقاله، فيما أعلن السيد الصدر حينها إنه مستعد للتضحية والفداء في سبيل “الشعب العراقي الصابر المجاهد” وتحرير بلاده من “رجس الاحتلال الأمريكي” داعياً إلى استمرار المقا ومة حتى لو تم قتله أو إعتقاله وأكد خلال تواجده في الصحن الحيدري وسط النجف على عدم السماح للقوات الأمريكية بالدخول إلى النجف والمقدسات الدينية، فيما استمرت المواجهات المسلحة بين جيش المهدي وقوات التحالف في مدينة النجف و الكوفة آنذاك وإستخدم عناصر جيش الإمام المهدي القذائف الصاروخية وقذائف الهاون لمهاجمة القوات الإسبانية كما اشتبكوا مع القوات الأمريكية في اطراف قضاء الكوفة ومحيط المدينة القديمة في النجف وهاجموا القوات الأمريكية التي تحشدت في منطقة بحر النجف شمال شرق المدينة في محاولة لإقتحامها وإستمر القـ تال الدموي في أطراف المدينة القديمة في النجف وفي منطقة مقبرة وادي السلام واطراف مدينة الكوفة لما يقارب الشهر حيث أعلن الجيش الأمريكي في 27 ايار ايقاف عملياته في النجف واعلان الانسحاب من المدينة القديمة في النجف منكسرين.
#كوفان