ياربّ
" أن يعلو صوت الأمان على الخوفِ أن يَظلَ هذا القَلب غارقًا في سَكينته."

"اللهم نسألك حُسن الخاتمة"

كُل عام وأنتم بخير ، عيدكُم مُبارك ♡.

بمجرد تجاوزك سنًا معين تصبح الحياة مجرد عملية فقدان متواصلة، يفقد فيها الشخص شيئًا تلو الآخر، تنزلق الأشياء التي تعتزُ بها من بين أصابع يديك كما يفقد المشط اسنانه، ويتلاشى الأشخاص الذين تحبهم واحدًا تلو الآخر، ستموتُ حيًا وسيبهتُ كل شيئ، حتى الألم تعتاده، تسيرُ بك الأيام إلي حيثُ المجهول ويُصبح كل ما يُحيط بك ما هو ألا دليل على كثرةِ موتك.

. . .

عَزيزيّ هذا العالم قَبيحٌ بدونك،
لا شيءَ هُنا جميلٌ بدونك،
لعنةُ غيابكّ تَقتُلني ،
فأننيّ لا أريدكَ أن تكونّ و لا أريدُ أن أكونَ بدونكّ"

. . .

أحنّ، ويطحنني صمتك، ولؤم الرسائل القديمة، وفوات الوقت، ووجهك الذي أعرفه، ويدك التي لم تعد تعرفني، وعبث التظاهر بالمضي، والكثير الكثير من الندم.

ألا نَسكُتَ جَميعنا كُلّ يَومٍ علىٰ اِنتهاكِ الحُريّة ؟
ألا يُشارِك كُلٍّ مِنا كُلّ يَومٍ في خَنقِ الحُريّة ؟
ألسَنا جميعًا نخدِمُ ملكًا واحدًا هوَ العبُودِية ...
العبُودِية لشيءٍ مَا، لمصلحةٍ مَا،
لمذهبٍ مَا، لتاريخٍ مَا ؟
ألا يثبت كُلّ مِنا كُلّ يوم إنهُ
ليسَ في مُستوى الحُريّة ؟
هكذا نحيا، كُتلة بَشرية بلا شكل ،
سَديمًا إنسانيًا أصمّ .
- أدونِيس، فَاتحَة لِنهَاياتِ القرُون .

+.

. .

. .

" علمني كيف أنسى ذكرك
كيف اتجردُ من حزني عليكَ
علمني
كيف ينسى القلبُ نفسه؟."

تتراكمُ ذكرياتَك بقلبي بشكلٍ مُحزن، غريبّ و مؤلم.

—