يَا ابْنَ شَبِيبٍ؛ إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَىٰ مِنَ الْجِنَانِ فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا وَافْرَحْ لِفَرَحِنَا وَعَلَيْكَ بِوَلَايَتِنَا، فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ حَجَرًا لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
- الإمام عَليُّ الرِّضَا (عَليهِ السّلام).
- الإمام عَليُّ الرِّضَا (عَليهِ السّلام).
اللهُمَّ أخرجني من حَولي إلىٰ حَولك، ومن عزمي إلىٰ عزمك، ومن ضعفي إلىٰ قوّتك، ومن انكساري إلىٰ عزّتك، ومن ضيقِ اختياري إلىٰ بِراح إرادتك.
ماخاب سعينا، ولا انقطعت سُبلنا ونحن مُتوكلين عليه في بداية اليوم، وبطريق السير، وحتّىٰ عند الوصول، نرجو ربّ الخير طريقًا محفوفًا بالخير، مُمهّدًا بالتوفيق، مقرونًا بالتيسير.
عسىٰ أن تكونَ الأيّام القادمة جبرًا ليّ ولِقلبي، أن تكون مليئة بِالطمأنينة، السَكينة والأمان وكلّ ما يطمئن لهُ قلب الإنسان ويحبهُ.
الْحَمْدُ للهِ رِضىًٰ بِحُكْمِ اللهِ، شَهِدْتُ أَنَّ اللهَ قَسَمَ مَعَايِشَ عِبَادِهِ بِالْعَدْلِ، وَأَخَذَ عَلَىٰ جَمِيْعِ خَلْقِهِ بِالْفَضْلِ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِمَا أَعْطَيْتَهُمْ، وَلا تَفْتِنْهُمْ بِمَا مَنَعْتَنِي، فَأحْسُدَ خَلْقَكَ، وَأَغْمِطَ حُكْمَكَ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّد وَآلِهِ، وَطَيِّبْ بِقَضَائِكَ نَفْسِي، وَوَسِّعْ بِمَواقِعِ حُكْمِكَ صَدْرِي، وَهَبْ لِي الثِّقَةَ لاُِقِرَّ مَعَهَا بِأَنَّ قَضَاءَكَ لَمْ يَجْرِ إلاَّ بِالْخِيَرَةِ، وَاجْعَلْ شُكْرِي لَكَ عَلَىٰ مَا زَوَيْتَ عَنّي أَوْفَرَ مِنْ شُكْرِي إيَّاكَ عَلَىٰ مَا خَوَّلْتَنِي، وَاعْصِمْنِي مِن أنْ أظُنَّ بِذِي عَدْم خَسَاسَةً، أَوْ أَظُنَّ بِصَاحِبِ ثَرْوَة فَضْلًا، فَإنَّ الشَّرِيفَ مَنْ شَرَّفَتْهُ طَاعَتُكَ، وَالْعَزِيزَ مَنْ أَعَزَّتْهُ عِبَادَتُكَ.
فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّد وَآلِهِ، وَمَتِّعْنَا بِثَرْوَة لاَ تَنْفَدُ، وَأَيِّدْنَا بِعِزٍّ لاَ يُفْقَدُ، وَأَسْرِحْنَا فِيْ مُلْكِ الاَبَدِ، إنَّكَ الْوَاحِدُ الاَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُوًا أَحَدٌ.
ـ مِن دُعاء الإمام عليّ السجّاد (عليهِ السّلام) في الرِّضا إذا نظر إلىٰ أصحابِ الدُّنيا.
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّد وَآلِهِ، وَلاَ تَفْتِنِّي بِمَا أَعْطَيْتَهُمْ، وَلا تَفْتِنْهُمْ بِمَا مَنَعْتَنِي، فَأحْسُدَ خَلْقَكَ، وَأَغْمِطَ حُكْمَكَ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّد وَآلِهِ، وَطَيِّبْ بِقَضَائِكَ نَفْسِي، وَوَسِّعْ بِمَواقِعِ حُكْمِكَ صَدْرِي، وَهَبْ لِي الثِّقَةَ لاُِقِرَّ مَعَهَا بِأَنَّ قَضَاءَكَ لَمْ يَجْرِ إلاَّ بِالْخِيَرَةِ، وَاجْعَلْ شُكْرِي لَكَ عَلَىٰ مَا زَوَيْتَ عَنّي أَوْفَرَ مِنْ شُكْرِي إيَّاكَ عَلَىٰ مَا خَوَّلْتَنِي، وَاعْصِمْنِي مِن أنْ أظُنَّ بِذِي عَدْم خَسَاسَةً، أَوْ أَظُنَّ بِصَاحِبِ ثَرْوَة فَضْلًا، فَإنَّ الشَّرِيفَ مَنْ شَرَّفَتْهُ طَاعَتُكَ، وَالْعَزِيزَ مَنْ أَعَزَّتْهُ عِبَادَتُكَ.
فَصَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّد وَآلِهِ، وَمَتِّعْنَا بِثَرْوَة لاَ تَنْفَدُ، وَأَيِّدْنَا بِعِزٍّ لاَ يُفْقَدُ، وَأَسْرِحْنَا فِيْ مُلْكِ الاَبَدِ، إنَّكَ الْوَاحِدُ الاَحَدُ الصَّمَدُ، الَّذِي لَمْ تَلِدْ وَلَمْ تُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَكَ كُفُوًا أَحَدٌ.
ـ مِن دُعاء الإمام عليّ السجّاد (عليهِ السّلام) في الرِّضا إذا نظر إلىٰ أصحابِ الدُّنيا.
Forwarded from الصَّحِيفَة السَّجَّادِيَّة.
أسألُكَ بِكَرَمِكَ أن تَمُنَّ عَلَيَّ مِن عَطائِكَ بِما تَقِرُّ بِهِ عَيني، وَمِن رَجائِكَ بِما تَطمَئِنُّ بِهِ نَفسي، وَمِنَ اليَقينِ بِما تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيَّ مُصيباتِ الدُّنيا.