‏قال الشيخ العلامة : ابن باز -
رحمه اللّٰـه تعالى:

" إنّ هذا العصر شديد الغُربة، شديد الاختلاط، شديد البلاء،
إلّا مَن عصمهُ اللّٰـه ووفقه ".

[مجموع الفتاوى(192).
وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25) الأنفال .

اختار الشيخ - رحمه الله - في معنى الآية : أن " هذه الفتنة لا تصيب الظالم فقط ، بل تصيب الظالم والساكت عن نهيه عن الظلم " .

اختيارات ابن تيمية وترجيحاته في التفسير (2/603).
أعتبر هذا السِّفر المبارك أعظم ما تركه الشيخ العقيل - رحمه الله تعالى - ، وهو محرر نفيس ومفيد لطلاب العقيدة، وهي رسالته الدكتوراة ، فجزاه الله عن المسلمين خيرا
إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَدْعُوَ اللَّهَ لِشَخْصٍ بِصَلَاحِهِ قُلْ: أَصْلَحَ اللَّهُ لَكَ الدِّينَ وَالدُّنْيَا، فَابْدَأْ بِالدِّينِ لِأَنّهُ إِذَا صَلَحَ الدِّينَ صَلُحَتِ الدُّنْيَا .

📓الشَّيخُ مُحَمَّدٌ صَالِحٌ العُثَيمِينُ رَحِمَهُ اللَّهُ/ شَرْحُ بُلُوغِ الْمَرَامِ : [513/6]
إخفاء الفضائل كذِكْر الرذائل

السؤال: ما حكم كتم فضائل صاحبك بسبب العدواة؟

الجواب : إن سُئل الإنسان عنه فكتم فضائله فهذا عدوان وإثم؛ لأن إخفاء الفضائل كذِكْر الرذائل،
أما بدون أن يُسأل فلا حرج أن يسكت.

✍️ العلامة ابن عثيمين - رحمه الله -من التعليق على صحيح مسلم (٩: ٢٣٢)
من وصية ابن قدامة المقدسي -رحمه الله-
.... من نصائح العلامة المحدث الشيخ حماد بن محمد الأنصاري (رحمه الله) للشباب .....

" لا ينبغي -أيضًا- أن يحتقروا علماءهم، بل يحترموا العلماء، ولا يكونوا كاليهود ولا كالنصارى: اليهود لا يحترمون علماءهم، والنصارى يعبدون علماءهم، فيجب على الشباب أن يحترموا علماءهم ولا يعبدوا علماءهم، وهذا هو قوله عز وجل: { وكذلك جعلنكم أمّة وسطًا } ما معنى {وسطًا} معناه: نحن وسطٌ بين أمتين ضالّتين: إحداهما اليهود والأخرى النصارى، كيف؟، اليهود لا يحترمون العلماء بل يقتلون الأنبياء وغيرهم من الصالحين، هذا عكس الاحترام والتقدير، والنصارى بالعكس، النصارى يعبدون الأنبياء، يعبدون عيسى وغيرَه، يعني: أدّاهم الغلو -الذي هو الاحترام- إلى العبادة -إلى عبادة غير الله-، فالله عز وجل يقول لنا في هذه الآية لا تكونوا مثلَهم، أنتم احترموا العلماء، ولكن لا تغلوا في العلماء ولا تعبدوا العلماء.
هذا الذي أريد من الشباب ومن طلبة العلم أن يحرصوا على أن يمتثلوا هذه الآية الكريمة.

[ المجموع (2/ 841-842) ]

https://www.tg-me.com/كُنَّاشَةُ المَشْغُوفِ الوَامِقِ/com.konnachaNT
لا تكن كصاحب القربة ولا كصاحب المصباح ولا كصاحب السلم
"الرَّجْعِيَّة" يَستعمِلُه الكُتَّابُ إذا أرادوا التَّورِيةَ عن (الإسلام) تَهَرُّبًا من أن تَنالَهُم تُهمَةُ الطَّعنِ في دِينِ الدولة".

محمود شاكر | أباطيل وأسمار .
َائِدَةٌ_لُغَوِيَّةٌ

بَسْمَلَ، حَوْقَلَ، هَلَّلَ، سَبْحَلَ، حَمْدَلَ، حَيْصَلَ، جَعْفَلَ، طَبْقَلَ، دَمْعَزَ وَحَيْفَلَ.

قَالَ القُرْطُبِيُّ -رَحْمَةُ اللَّهِ عَلَيْهِ-:

قُلْتُ: الْمَشْهُورُ عَنْ أَهْلِ اللُّغَةِ بَسْمَلَ. قَالَ يَعْقُوبُ بْنُ السّكِيتِ وَالمُطَرِّزُ وَالثَّعَالِبِيُّ وَغَيْرُهُمْ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ: بَسْمَلَ الرَّجُلُ. إِذَا قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ. يُقَالُ: قَدْ أَكْثَرْتَ مِنَ البَّسْمَلَةِ؛ أَيْ مَنْ قَوْلِ بِسْمِ اللَّهِ.

وَمِثْلُهُ حَوْقَلَ الرَّجُلُ، إِذَا قَالَ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ.

َهَلَّلَ، إِذَا قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.

َسَبْحَلَ، إِذَا قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ.

َحَمْدَلَ، إِذَا قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ.

َحَيْصَلَ، إِذَا قَالَ: حَيَّ عَلَىٰ الصَّلَاةِ.

َجَعْفَلَ، إِذَا قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ.

َطَبْقَلَ، إِذَا قَالَ: أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ.

َدَمْعَزَ، إِذَا قَالَ: أَدَامَ اللَّهُ عِزَّكَ.

َحَيْفَلَ، إِذَا قَالَ: حَيَّ عَلَىٰ الْفَلَاحِ.

وَلَمْ يَذْكُرْ الْمُطَرِّزُ: الْحَيْصَلَةَ، إِذَا قَالَ: حَيَّ عَلَىٰ الصَّلَاةِ. وَجَعْفَلَ، إِذَا قَالَ: جُعِلْتُ فِدَاكَ. وَطَبْقَلَ، إِذَا قَالَ: أَطَالَ اللَّهُ بَقَاءَكَ. وَدَمْعَزَ، إِذَا قَالَ: أَدَامَ اللَّهُ عِزَّكِ.

[ تَفْسِيرُ الْقُرْطُبِيُّ: 69/1 ]
وقد كان السلف قديما يصفون المؤمن بالغربة في زمانهم كما سبق مثله عن الحسن والأوزاعي وسفيان وغيرهم.
ومن كلام أحمد بن عاصم الأنطاكي - وكان من كبار العارفين في زمان أبي سليمان الداراني - يقول: إني أدركت من الأزمنة زمانا عاد فيه الإسلام غريبا كما بدأ، وعاد وصفُ الحق فيه غريبا كما بدأ، إن ترغب فيه إلى عالم وجدته مفتونا بحب الدنيا، يُحب التعظيم والرئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابد وجدته جاهلا في عبادته مخدوعا صريعا غدره إبليس، وقد صعد به إلى أعلى درجة من العبادة وهو جاهل بأدناها فكيف له بأعلاها؟ وسائر ذلك من الرعاع، همج عوج وذئاب مختلسة، وسباع ضارية وثعالب ضوار، هذا وصف عيون أهل زمانك من حملة العلم والقرآن ودعاة الحكمة. خرجه أبو نعيم في " الحلية ".
فهذا وصف أهل زمانه فكيف بما حدث بعده من العظائم والدواهي التي لم تخطر بباله ولم تدر في خياله؟

كشف الكربة في وصف أهل الغربة لابن رجب الحنبلي، ص322
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:

وأخرجت الخوارج قتال الأئمة، والخروج عليهم بالسيف: في قالب الأمر بالمعروف، والنهى عن المنكر.

وأخرج أرباب البدع جميعُهم بدعَهم: في قوالب متنوعة، بحسب تلك البدع.

وأخرج المشركون شِرْكهم: في قالب التعظيم لله، وأنه أجلّ من أن يُتقرّب إليه بغير وسائط وشفعاء وآلهة تُقرِّبهم إليه.

فكلّ صاحبِ باطلٍ لا يتمكن من ترويج باطله إلا بإخراجه في قالب حق.

إغاثة اللهفان ٢/ ٧٨٠-٧٨١
2024/05/25 17:37:15
Back to Top
HTML Embed Code: