ستشهد الساحة (البلوكرية) و(الفاشنستية) وغيرها من ساحات الانحلال والتفاهة المنتشرة على منصات (ميتا) -ذات الشروط الصارمة- وغيرها؛ اطلاق صرخات الاستنكار والشجب والاستهجان..
ستعقد ندوات وتقام حواريات وتستضاف كائنات غريبة في لقاءات فضائية تظهر فيها المسكنة ودموع الحزن لفقد (حرية التعبير والحرية الشخصية)..
سيتكرر اسم قندهار كثيرا.. وسيكون لأحرف طالبان حضورا.. وسيتهم المعمم كالعادة..
وستكون التشبيهات معدة وجاهزة في مقارنة بائسة بين واقع عراقي، وواقع افغاني.. وستظهر الاكاذيب وسيتم الاستعانة بالتاريخ القديم، والحديث، وحتى بأحداث العصور الجليدية؛ لبيان مدى الظلم والحيف الذي وقع على المنضوين تحت راية الطيف، وآخرين امتدت جذورهم لعصر ذوات الرايات في الجاهلية الاولى..
سنشهد ردود أفعال مختلفة.. وربما سيكون لبعض الدول ووسائل الاعلام العربية والعالمية ردود افعال مشابهة بل وداعمة..
الغرض.. هو أن نحتمل هذا العواء والنباح والنهيق؛ حتى يعتاد هؤلاء على حياة خالية من الشذوذ..
ودمتم بألف خير..

حسين فرحان

https://www.tg-me.com/us/كِتابات في الميزان/com.kitabat