السلام على نجليه الطاهرين قدست الله اسرارهم
ذِي اَلْقِعْدَةِ
حُزْنَ اَلْمَذْهَبِ وَانِينْ اَلْوَطَنِ
الحمد لله وشكر لله
اللهم ثبتنا على خط محمد وآل محمد وعلى نهج آل الصدر الكرام
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
القائد المقتدى ❤️
قريبآ السيد مرتضى الصدر اعزه الله ❤️🍃
التغريدة فيما يخص الإنتخابات الأمريكية
الترجمة
باسمه تعالى

ومع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية يسعى الرئيس المعـ ـتوه وأمثاله إلى تعاطف الشعب الأمريكي من خلال نشر ما يشاع عن وجود خـ ـلاف بينهم وبين الكـ ـيان الصـ ـهيوني الإرهـ ـابي. لكن هذا محض كـ ـذب، والدليل على ذلك تصويت ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن واستخدام الفيتو ضد 143 دولة.
فأي ديمقراطية ومساواة لا تسمح إلا بصوت واحد أن يطمس أصوات عشرات الأمم والدول؟!!  إنها مجرد دكتاتـ ًورية وهيمنة ظالـ ـمة على الأمم الأخرى.  ومن المثير للدهشة كيف تتفق هذه الدول على أن أصواتها يمكن طمسها بصوت واحد ظلـ ـماً وعــدواناً.
والأدهى من ذلك الاستخفاف بأصوات الأمم والدول، أن ممثل الكـ ـيان الصهـ ـيوني ابتكر أسلوباً جديداً؛  أي تمزيـ ـق ميثاق هذه الأمم.  وماذا لو فعل هذا عربي أو مسلم أو شخص من "العالم الثالث"؟!!

وزعم أن ذلك العهد كتب للدفاع عن قـ ـتل اليـ ـهود، وهو اليوم يقـ ـتل الفلسـطـ ـينيين الذين لم يكونوا السبب في قـ ـتل اليـ ـهود المذكورين في ذلك الوقت.
1
ولماذا تحتج الأمم على مذبـ ـحة اليـ ـهود ولا تحتج على مذبـ ـحة الفلسـ ـطينيين وأطفالهم ونسائهم والمدنيين؟!
انظر كيف يغيرون الحقائق!  ولكن سيظهر الحق ويشرق، ويزول الظـ ـلم وينـ ـهزم، ولا يكون هناك ندم.
وفي الوقت نفسه، لا ينبغي أن ننسى القرار الأكثر غباءً في التاريخ: وهو حل "الدولتين".  لقد كان قراراً جائـ ًراً ومخالفاً لكافة التشريعات والقوانين.  ويجعل الدول تحت تهـ ـديد الاحتـ ـلال المستمر، ثم السعي إلى حل الدولتين هنا وهناك، وخاصة الدول الضعيفة وليس دول الإستـ ـبداد والظلـ ـم المستمر.  متى كان الاحتـ ـلال دولة؟؟!!
ولا يوجد حل سوى الانسحاب الكامل والشامل للكيـ ـان الصـ ـهيوني الإرهـ ـابي المحـ ـتل.
ولو كان لليهـ ـود الحق في العيش في القدس وما حولها، لكان للـ (الهنود الحمر) الحق في أراضيهم، وكذلك لغيرهم.  لذلك لا تستخدموا معايير مزدوجة أيها الظـ ـالمون!
وأخيراً نسأل الله تعالى أن يمن على المظــلومين في كل بقاع الأرض بالأمن والأمان والاستقرار والسلام.

مقتدى الصدر
هدية مجموعة فتوى الثقافية للاحبة المتابعين
هدية لكم أحبتي ❤️
2024/05/15 19:07:43
Back to Top
HTML Embed Code: