إذا كانَ هذا وَطن فما شِكل الزِنزانة؟.
‏لم تُحبني ولو قليلًا هذا اليقين الصادِق الوحيد الذي لم يتوقف حتى اليوم.
ما عادت الأشياء تُؤثر ‏أو أنني ما عُدت أشعُر إللهيّ ‏من فِينا فقد حواسه ‏أنا أم هذا الكونْ؟.
‏لم يكُن يحُب ملابسِي كانت تُعرقل فمه.
انا الباب المَنسي والمُغلق والذِي لن تطرقهُ ابدًا ولَن تدخله.
وصلتُ معهُ إلى طريقةً لا نجاةَ مِنها
إن حاَولت كسر هواه أغرَقني
وإن حاولت فكَّ عراه أحرَقني.
بينَ ذِراعاي المساحة فارِغة تنقصُها أنت.
ماكنتُ يومًا شخصًا مؤذيًا،حتى عِندما حرقتَ رُوحي كنتُ لك نارًا تحتويك.
شباب والله مسيو
‏تدخُل الآن إلى نومك خالِي البال وأنا مُمتلِئٌ بِك أواجه أرَقي.
وهُناكَ ايضًا خطورَة التسكُّع ليلًا في ألبوم صورَك حيثُ لِنظراتك صَوت،ولِضحكاتك رائِحة،ولِغيابك أنيابٌ ومخالِب.
2024/04/27 02:44:03
Back to Top
HTML Embed Code: