من خطبته سلام الله عليه في منزلة الامامة
#الامام #الامام_الرضا #الرضا #درر_الكلام
عن موسى بن سيار قال: كنت مع الرضا عليه السلام وقد أشرف على حيطان طوس وسمعت واعية فأتبعتها فإذا نحن بجنازة، فلما بصرت بها رأيت سيدي وقد ثنى رجله عن فرسه، ثم أقبل نحو الجنازة فرفعها، ثم أقبل يلوذ بهما كما تلوذ السخلة بأمها، ثم أقبل علي وقال: يا موسى بن سيار، من شيع جنازة ولي من أوليائنا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه لا ذنب عليه، حتى إذا وضع الرجل على شفير قبره رأيت سيدي قد أقبل فأخرج الناس عن الجنازة حتى بدا له الميت فوضع يده على صدره، ثم قال: يا فلان بن فلان أبشر بالجنة فلا خوف عليك بعد هذه الساعة. فقلت: جعلت فداك هل تعرف الرجل؟ فوالله إنها بقعة لم تطأها قبل يومك هذا فقال لي: يا موسى بن يسار أما علمت أنا معاشر الأئمة تعرض علينا أعمال شيعتنا صباحا ومساء؟ فما كان من التقصير في أعمالهم سألنا الله تعالى الصفح لصاحبه، وما كان من العلو سألنا الله الشكر لصاحبه.
------------
مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 341, مدينة المعاجز ج 7 ص 228، بحار الأنوار ج 49 ص 98، مستدرك الوسائل ج 2 ص 164.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
بالامام تام كل شيء من صلاة وصيام وجهاد ...
#الامام #الرضا #الامام_الرضا #درر_الكلام
عن أبي الصلت: ولقد حدثني محمد بن إسحق بن موسى بن جعفر، عن أبيه أن موسى بن جعفر عليه السلام كان يقول لبنيه: هذا أخوكم علي بن موسى الرضا عالم آل محمد عليه السلام فاسألوه عن أديانكم واحفظوا ما يقول لكم فإني سمعت أبي جعفر بن محمد عليه السلام غير مرة يقول: إن عالم آل محمد لفي صلبك وليتني أدركته فإنه سمي أمير المؤمنين علي عليه السلام.
From Abu al-Salt: Mohamad ibn Ishaq ibn Musa ibn Ja‘far narrated to me from his father, who said that Musa ibn Ja‘far (Pbuh) used to say to his children: “This is your brother, Ali ibn Musa al-Ridha, the scholar of the family of Mohamad (Pbut). Ask him about your religion and memorize what he tells you, for I have heard my father, Ja‘far ibn Mohamad (Pbuh), say more than once: ‘Indeed, the scholar of the family of Mohamad is from your loins, and I wish I could live to see him. He is named after the Commander of the Faithful, Ali (Pbuh).’”
-----
أعلام الورى ص 328, كشف الغمة ج 2 ص 317, الصراط المستقيم ج 2 ص 164, إثبات الهداة ج 4 ص 303, حلية الأبرار ج 4 ص 350, بحار الأنوار ج 49 ص 100.
فمن ذا الذي يبلغ معرفة الامام! هيهات هيهات!
#الامام #الرضا #الامام_الرضا #درر_الكلام
عن أبي الصلت الهروي قال: كنت مع الرضا عليه السلام لما دخل نيسابور وهو راكب بغلة شهباء، وقد خرج علماء نيسابور في استقباله، فلما صاروا إلى المرتعة تعلقوا بلجام بغلته وقالوا: يا بن رسول الله حدثنا بحق آبائك الطاهرين حديثا عن آبائك صلوات الله عليهم أجمعين. فأخرج رأسه من الهودج وعليه مطرف خز فقال: حدثني أبي موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن علي، عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي سيد شباب أهل الجنة عن أبيه أمير المؤمنين عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله‏ قال: أخبرني جبرئيل الروح الأمين عن الله عز وجل تقدست أسماؤه وجل وجهه قال: إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي، عبادي فاعبدوني وليعلم من لقيني منكم بشهادة أن لا إله إلا الله مخلصا بها أنه قد دخل حصني، ومن دخل حصني أمن من عذابي. قالوا: يا ابن رسول الله صلى الله عليه وآله وما إخلاص الشهادة لله؟ قال: طاعة الله وطاعة رسوله وولاية أهل بيته عليه السلام.
----
الأمالي للطوسي ص 588, مجموعة ورام ج 2 ص 74, أعلام الدين ص 214, البرهان ج 4 ص 540, حلية الأبرار ج 4 ص 351, بحار الأنوار ج 3 ص 14
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن إبراهيم بن عباس الصولي قال: كنا يوماً بين يدي علي بن موسى (ع) فقال لي: ليس في الدنيا نعيم حقيقي, فقال له بعض الفقهاء ممن يحضره: فيقول الله عز وجل {ثم لتسألن يومئذ عن النعيم} أما هذا النعيم في الدنيا وهو الماء البارد, فقال له الرضا (ع) وعلا صوته: كذا فسرتموه أنتم وجعلتموه على ضروب, فقالت طائفة هو الماء البارد, وقال غيرهم هو الطعام الطيب, وقال آخرون هو النوم الطيب, قال الرضا (ع): ولقد حدثني أبي عن أبيه الصادق (ع) أن أقوالكم هذه ذكرت عنده في قول الله تعالى: {ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم} فغضب (ع) وقال: إن الله عز وجل لا يسأل عباده عما تفضل عليهم به, ولا يمن بذلك عليهم, والامتنان بالانعام مستقبح من المخلوقين فكيف يضاف إلى الخالق عز وجل ما لا يرضي المخلوق به؟ ولكن النعيم حبنا أهل البيت وموالاتنا, يسأل الله عباده عنه بعد التوحيد والنبوة لأن العبد إذا وفا بذلك أداه إلى نعيم الجنة الذي لا يزول.

عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 129، تفسير الصافي ج 5 ص 370, وسائل الشيعة ج 24 ص 298, البرهان ج 5 ص 747, غاية المرام ج3 ص83, بحار الأنوارج 63 ص 316, تفسير نور الثقلين ج 5 ص 664

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن محمد بن الفضل الهاشمي - في حديث طويل - قال نظر الرضا عليه السلام إلى ابن هذاب فقال: إن أنا أخبرتك أنك ستبتلى في هذه الايام بدم ذي رحم لك أكنت مصدقا لي؟ قال: لا, فإن الغيب لا يعلمه إلا الله تعالى, قال عليه السلام: أو ليس الله يقول: {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول} فرسول الله عند الله مرتضى, ونحن ورثة ذلك الرسول الذي أطلعه الله على ما شاء من غيبه, فعلمنا ما كان وما يكون إلى يوم القيامة, وإن الذي أخبرتك به يا بن هذاب لكائن إلى خمسة أيام, فان لم يصح ما قلت لك في هذه المدة فاني كذاب مفتر, وإن صح فتعلم أنك الراد على الله وعلى رسوله, ولك دلالة أخرى: أما إنك ستصاب ببصرك, وتصير مكفوفاً, فلا تبصر سهلا ولا جبلا, وهذا كائن بعد أيام, ولك عندي دلالة أخرى: إنك ستحلف يمينا كاذبة فتضرب بالبرص, قال محمد بن الفضل: فوالله لقد نزل ذلك كله بابن هذاب, فقيل له: أصدق الرضا أم كذب؟ قال: لقد علمت في الوقت الذي أخبرني به أنه كائن ولكني كنت أتجلد، الخبر.
-----
الخرائج والجرائح ج 1 ص 343، الثاقب في المناقب ص 189, مدينة المعاجز ج 7 ص 203, بحار الأنوار ج 49 ص 75، رياض الأبرار ج 2 ص 348
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع)
عن سعد بن سلام قال: أتيت علي بن موسى الرضا (عليه السلام) وقد حاس الناس (أي بالغوا في النكاية فيه) فيه وقالوا: لا يصلح للإمامة، فإن أباه لم يوص إليه، فقعد منا عشرة رجال فكلموه، فسمعت الجماد الذي من تحته يقول: هو إمامي وإمام كل شيء! وإنه دخل المسجد الذي في المدينة - يعني بغداد - فرأيت الحيطان والخشب تكلمه وتسلم عليه.

Saad ibn Salam said:
I came to Ali ibn Musa al-Ridha (Pbuh) while people had gone to extremes in criticizing him, saying: "He is not fit for Imamate, for his father did not designate him." So, ten of us sat and spoke to him.
Then I heard the inanimate object beneath him saying:
"He is my Imam and the Imam of everything!"
And when he entered the mosque in the city — meaning Baghdad — I saw the walls and wooden beams speaking to him and greeting him with peace.”

-------------
دلائل الإمامة ص 363, نوادر المعجزات ص 334, إثبات الهداة ج 4 ص 371, مدينة المعاجز ج 7 ص 23
تحقيق وترجمة مركز سيد الشهداء (عليه السلام) للبحوث الاسلامية
2025/05/12 01:17:07
Back to Top
HTML Embed Code: