عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: إن لله عز وجل اثني عشر ألف عالم, كل عالم منهم أكبر من سبع سماوات وسبع أرضين, ما ترى عالم منهم أن لله عز وجل عالماً غيرهم, وأنا الحجة عليهم.
----------
الخصال ص 639، مختصر البصائر ص 76, المحتضر ص 104، بحار الأنوار ج 27 ص 41، تفسير نور الثقلين ج 1 ص 16, تفسير كنز الدقائق ج 1 ص 46

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
معجزات الإمام الصادق عليه السلام
عن سليمان بن خالد, عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام قال: كان أبو عبد الله البلخي معه فانتهى إلى نخلة خاوية فقال: أيتها النخلة السامعة المطيعة لربها أطعمينا فيما جعل الله فيك, قال: فتساقط علينا رطب مختلف ألوانه فأكلنا حتى تضلعنا, فقال البلخي: جُعلت فداك سنة فيكم كسنة مريم عليه السلام.
------------
بصائر الدرجات ص 254, دلائل الإمامة ص 268, الخرائج ج 2 ص 718, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 240, إثبات الهداة ج 4 ص 163, مدينة المعاجز ج 5 ص 356, بحار الأنوار ج 47 ص 76, تفسير كنز الدقائق ج 8 ص 214.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن يونس بن ظبيان, والمفضل بن عمر, وأبي سلمة السراج, والحسين بن ثوير بن أبي فاختة قالوا: كنا عند أبي عبد الله (الصادق ع) فقال: لنا خزائن الأرض ومفاتيحها ولو أشاء أن أقول بإحدى رجليّ أخرجي ما فيك من الذهب, ثم قال بإحدى رجليه فخطها في الأرض خطاً فانفرجت الأرض, ثم قال بيده فأخرج سبيكة ذهب قدر شبر فتناولها, ثم قال: انظروا فيها حسناً حسناً حتى لا تشكون, ثم قال: انظروا في الأرض فإذا سبائك في الأرض كثيرة بعضها على بعض تتلألأ (1) فقال له بعضنا: أُعطيتم ما أُعطيتم وشيعتكم محتاجون؟ فقال: إن الله سيجمع لنا ولشيعتنا الدنيا والآخرة ويدخلهم جنات النعيم ويدخل عدونا نار الجحيم. (2)

------------
(1) إلى هنا رواه ابن شهر آشوب في مناقبه.
(2) الإختصاص ص 269، الكافي ج 1 ص 474, بصائر الدرجات ص 374، دلائل الإمامة ص 300, الثاقب في المناقب ص 426, الخرائج ج 2 ص 737, الدر النظيم ص 634, الوافي ج 3 ص 791, إثبات الهداة ج 4 ص 137, مدينة المعاجز ج 5 ص 298, بحار الأنوار ج 47 ص 87, مناقب آل أبي طالب ج 4 ص 244
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
آل محمد خزان الله في أرضه:
عن أبي هارون العبدي قال: كنت عند أبي عبد الله (الصادق ع) إذ دخل عليه رجل وقال: بما تفتخرون علينا ولد عبد المطلب؟! وكان بين يديه طبق فيه رطب, فأخذ عليه السلام رطبة ففلقها واستخرج نواها, ثم غرسها في الارض وتفل عليها, فخرجت من ساعتها, وربت حتى أدركت وحملت, واجتنى منها رطباً, فقدم إليه في طبق, وأخذ واحدة ففلقها فأكل, وإذا على نواها مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, أهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله خزان الله في أرضه. ثم قال أبو عبد الله عليه السلام: أتقدرون على مثل هذا؟! قال الرجل: والله لقد دخلت عليك وما على بسيط الأرض أحد أبغض عليَّ منك وقد خرجت وما على بسيط الأرض أحد أحب إلي منك.
--------------
الثاقب في المناقب ص 126، مدينة المعاجز ج 2 ص 462
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن أبي الصباح قال: سألت أبا عبد الله (الصادق ع) عن قول الله عز وجل: {أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله} فقال: يا أبا الصباح نحن والله الناس المحسودون.
-----------
الكافي ج 1 ص 206, الوافي ج 3 ص 519, البرهان ج 2 ص 93, تفسير نور الثقلين ج 1 ص 491, تفسير كنز الدقائق ج 3 ص 427, بصائر الدرجات ص 35 نحوه, بحار الأنوار ج 23 ص 286
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
عن محمد بن مسلم قال: أتاني رجل من أهل الجبل، فدخلت معه على أبي عبد الله (الصادق ع)، فقال له عند الوداع: أوصني, فقال: أوصيك بتقوى الله, وبر أخيك المسلم، وأحب له ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لنفسك، وإن سألك فأعطه، وإن كف عنك فاعرض عليه، ولا تمله خيرا فإنه لا يملك، وكن له عضدا فإنه لك عضد، إن وجد عليك فلا تفارقه حتى تسل سخيمته، وإن غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فاكنفه واعضده ووازره وأكرمه ولاطفه، فإنه منك وأنت منه.


------------
الأمالي للطوسي ص 97, وسائل الشيعة ج 12 ص 211, بحار الأنوار ج 71 ص 225, منية المريد نحوه عن أبي جعفر عليه السلام
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
*عن عجلان قال تعشيت مع أبي عبد الله (الصادق ع) بعد عتمة، وكان يتعشى بعد عتمة فأتي بخل وزيت، ولحم بارد، فجعل ينتف اللحم فيطعمنيه، ويأكل هو الخل والزيت، ويدع اللحم فقال: إن هذا طعامنا وطعام الأنبياء.*
 
الكافي ج 6 ص 328, الوافي ج 19 ص 328, وسائل الشيعة ج 25 ص 85, حلية الأبرار ج 4 ص 107, بحار الأنوار ج 47 ص 41, العوالم ج 20 ص 169
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
 
*أعمال يوم الأحد وليلة الإثنين:*
https://goo.gl/r23Iic
من أخلاق الامام الصادق عليه السلام وكرمه:
عن هشام بن سالم، قال: كان أبو عبد الله (الصادق ع) إذا أعتم (دخل في عتمة الليل‏) وذهب من الليل شطره أخذ جرابا فيه خبز ولحم والدراهم فحمله على عنقه، ثم ذهب به إلى أهل الحاجة من أهل المدينة فقسمه فيهم ولا يعرفونه، فلما مضى أبو عبد الله عليه السلام فقدوا ذلك، فعلموا أنه كان أبا عبد الله صلوات الله عليه‏.

-----------
الكافي ج 4 ص 8, الوافي ج 10 ص 402, حلية الأبرار ج 4 ص 97, بحار الأنورا ج 47 ص 38, رياض الأبرار ج 2 ص 137


تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
عن خيثمة قال: قال لي أبو عبد الله الصادق عليه السلام: يا خيثمة نحن شجرة النبوة، وبيت الرحمة، ومفاتيح الحكمة، ومعدن العلم، وموضع الرسالة، ومختلف الملائكة، وموضع سر الله، ونحن وديعة الله في عباده، ونحن حرم الله الاكبر، ونحن ذمة الله، ونحن عهد الله، فمن وفي بعهدنا فقد وفى بعهد الله، ومن خفرها فقد خفر ذمة الله وعهده.

الكافي ج 1 ص 221, بصائر الدرجات ص 57, طرف من الأنباء والمناقب ص 314, الوافي ج 3 ص 549, بحار الأنوار ج 26 ص 245

تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
*عن الامام الصادق (ع) قال: نحن أصل كل خير ومن فروعنا كل بر, فمن البر التوحيد, والصلاة, والصيام, وكظم الغيظ, والعفو عن المسيء, ورحمة الفقير, وتعهد الجار, والاقرار بالفضل لأهله, وعدونا أصل كل شر, ومن فروعهم كل قبيح وفاحشة, فمنهم الكذب, والبخل, والنميمة, والقطيعة, وأكل الربا, وأكل مال اليتيم بغير حقه, وتعدي الحدود التي أمر الله, وركوب الفواحش ما ظهر منها وما بطن, والزنى, والسرقة, وكل ما وافق ذلك من القبيح, فكذّب من زعم أنه معنا وهو متعلق بفروع غيرنا.*
 
الكافي ج 8 ص 242، شرح الأخبار ج 3 ص 9، تأويل الآيات ص 22, الوافي ج 5 ص 1067, بحار الأنوار ج 24 ص 303
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الإسلامية
عن أبي عبد الله الصادق عليه السلام أنه قال: إن عندي سيف رسول الله، وإن عندي لراية رسول الله المغلبة، وإن عندي لخاتم سليمان بن داود، وإن عندي الطست الذي كان موسى يقرب بها القربان، وإن عندي الإسم الذي كان رسول الله إذا وضعه بين المسلمين والمشركين لم يصل من المشركين إلى المسلمين نشابة، وإن عندي لمثل الذي جاءت به الملائكة. ومثل السلاح فينا كمثل التابوت في بني إسرائيل.


-----------
المناقب ج 4 ص 276, الكافي ج 1 ص 232, بحار الأنوار ج 26 ص 201, الاحتجاج ج 2 ص 371, الإرشاد ج 2 ص 187, بصائر الدرجات ص 174, رجال الكشي ص 427, روضة الواعظين ج 1 ص 210, كشف الغمة ج 2 ص 170
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
معجزات الإمام الصادق عليه السلام الباهرة باحياء الميت:
عن محمد بن راشد, عن أبيه, عن جده قال: سألت جعفر بن محمد عليه السلام علامة, فقال: سلني ما شئت أخبرك إن شاء الله, فقلت: أخ لي بات في هذه المقابر فتأمره أن يجيئني, قال: فما كان اسمه؟ قلت: أحمد, قال: يا أحمد قم باذن الله وبإذن جعفر بن محمد, فقام والله وهو يقول: أتيته.

------------
مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 239، الثاقب في المناقب ص 397, إثبات الهداة ج 4 ص 207, مدينة المعاجز ج 5 ص 418, بحار الأنوار ج 47 ص 137.

تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
إنه هو الصادق الذي وصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وآله :
عن محمد بن مسلم قال: كنت عند أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام إذ دخل جعفر عليه السلام ابنه، إلى أن قال: ثم قال لي: يا محمد هذا إمامك بعدي فاقتد به واقتبس من علمه، والله إنه هو الصادق الذي وصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وآله. إن شيعته منصورون في الدنيا والآخرة, وأعداءه ملعونون في الدنيا والآخرة على لسان كل نبي, فضحك جعفر عليه السلام واحمر وجهه‏.
--------------
كفاية الأثر ص 253, بهجة النظر ص 80, بحار الأنوار ج 47 ص 15, رياض الأبرار ج 2 ص 130, العوالم ج 20 ص 54, إثبات الهداة ج 4 ص 131 بعضه
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
للإشتراك على التلغرام:
https://www.tg-me.com/مركزسيدالشهداءع/com.markaz_sayed_shohadaa
للإشتراك على الواتساب يرجى حفظ الرقم والضغط على هذا الرابط:
https://api.whatsapp.com/send?phone=96176092602&text=%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D9%83
للإشتراك على الفيس بوك:
https://www.facebook.com/Sayyid.Shouhadaa/
القناة على اليوتوب:
https://www.youtube.com/user/Seyyid14
موقع مركز سيد الشهداء عليه السلام للرسوم الفنية:
https://www.pinterest.com/markazsayid
صفحتنا على الثردز:
https://www.threads.net/@sayed.shohadaa.center

الموقع الرسمي لمركز سيد الشهداء عيه السلام للبحوث الإسلامية
https://www.sayyid-shouhadaa-center.com
عن محمد بن مسلم قال: أتاني رجل من أهل الجبل، فدخلت معه على أبي عبد الله (الصادق ع)، فقال له عند الوداع: أوصني, فقال: أوصيك بتقوى الله, وبر أخيك المسلم، وأحب له ما تحب لنفسك واكره له ما تكره لنفسك، وإن سألك فأعطه، وإن كف عنك فاعرض عليه، ولا تمله خيرا فإنه لا يملك، وكن له عضدا فإنه لك عضد، إن وجد عليك فلا تفارقه حتى تسل سخيمته، وإن غاب فاحفظه في غيبته، وإن شهد فاكنفه واعضده ووازره وأكرمه ولاطفه، فإنه منك وأنت منه.

------------
الأمالي للطوسي ص 97, وسائل الشيعة ج 12 ص 211, بحار الأنوار ج 71 ص 225, منية المريد نحوه عن أبي جعفر عليه السلام
تحقيق مركز سيد الشهداء عليه السلام للبحوث الاسلامية
*عن رسول الله (ص): ويخرج الله من صلبه - أي صلب محمّد الباقر ع - كلمة الحق، ولسان الصدق، فقال له ابن مسعود: فما اسمه يا نبي الله؟ قال: يقال له: جعفر، صادق في قوله وفعله، الطاعن عليه كالطاعن علي، والراد عليه كالراد علي.*
 
كفاية الأثر ص 83, بحار الأنوار ج 36 ص 313, إثبات الهداة ج 2 ص 159, الإنصاف في النص ص 310, غابة المرام ج 1 ص 197
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
 
*أعمال يوم الإثنين وليلة الثلاثاء:*
https://goo.gl/FNShtY
*عن أبي محمد الحسن بن علي العسكري (ع) أنه قال: من زار جعفرا وأباه لم يشتك عينه ولم يصبه سقم ولم يمت مبتلى.*
 
التهذيب ج 6 ص 78, المقنعة ص 474, الوافي ج 14 ص 1331, وسائل الشيعة ج 14 ص 543, هداية الأمة ج 5 ص 463, بحار الأنوار ج 97 ص 145
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
*عن أحمد بن الحسن الحسيني‏، عن الحسن بن علي, عن أبيه، عن محمد بن علي، عن أبيه الرضا، عن أبيه موسى بن جعفر (ع) قال: نعي إلى الصادق جعفر بن محمد (ع) إسماعيل بن جعفر، وهو أكبر أولاده، وهو يريد أن يأكل وقد إجتمع ندماؤه، فتبسم ثم دعا بطعامه وقعد مع ندمائه، وجعل يأكل أحسن من أكله سائر الأيام، ويحث ندمائه ويضع بين أيديهم، ويعجبون منه أن لا يروا للحزن في وجهه أثرا. فلما فرغ قالوا: يا بن رسول الله لقد رأينا عجبا، أصبت بمثل هذا الإبن وأنت كما ترى؟ قال: ومالي لا أكون كما ترون، وقد جائني خبر أصدق الصادقين‏ أني ميت وإياكم إن قوما عرفوا الموت فجعلوه نصب أعينهم ولم ينكروا من يخطفه الموت منهم وسلموا الأمر خالقهم عز وجل‏.*
 
عيون أخبار الرضا (ع) ج 2 ص 2, مشكاة الأنوار ص 305, وسائل الشيعة ج 3 ص 253, حلية الأبرار ج 4 ص 183, بحار الأنوار ج 47 ص 18, رياض الأبرار ج 2 ص 130, العوالم ج 20 ص 126
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
*عن الصادق (ع) أنه قال لسفيان الثوري: احفظ عني ثلاثا: إذا صنعت معروفا فعجله فإن تهنئته تعجيله. فإذا فعلته فاستره, فإنه إن ظهر من غيرك كان أعظم لعذرك. فإذا نويته فاقصد به وجه الله دون رياء الناس, فإنك إذا قصدت به وجه الله كان أحسن لذكره في الناس.*
 
مستدرك الوسائل ج 12 ص 361 عن كتاب الأخلاق مخطوط, العوالم ج 20 ص 668
 
تحقيق مركز سيد الشهداء (ع) للبحوث الاسلامية
2024/04/29 12:05:21
Back to Top
HTML Embed Code: