تـذكر الماضي و التفاعل معه و استحضارهـ ، و الحزن لمآسيه حمقٌ و جنون و قتلٌ للإرادة و تبديد للحياة الحاضر . إن ملف الماضي عند العقلاء يطوى و لا يروى ، فيغلق عليه أبداً في زنزانة النسيان ، يقيد بحبال قويه في سجن الإهمال فلا يخرج أبداً ، و يوصد عليه فلا يرى النور لانه مضى و انتهى لا حزن يعيده ولا الهم يصلحه و لا الكدر يحييه لانه عدم .
لـن تهـدأ أعصـابگ و تسكن بلابل نفسـك ، و تذهب و ساوس صدرك ، حتى تؤمن بالقضـاء و القـدر ، جُــف القـلم بمـا انت لاقٍ ، فلا تذهب نفسك حسراتٍ ، لا تظن أنه كان بوسعك ايقاف الجدار أن ينهار و حبس الماء أن ينسكب و منع الريح أن تهب و حفظ الزجاج أن ينكسر ، هذا ليس بصحيح على رغمي و رغمك و سوف يقع المقدور و ينفذ القضاء و يحـل المكتوب
(فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ)
(فَمَن شَآءَ فَلْيُؤْمِن وَمَن شَآءَ فَلْيَكْفُرْ)
من المحزن أن نجد من يتمسك بأشخاص محبطين ومرهقين في التعامل، فالاستمرار والتمسك بالعلاقات المرهقة نفسيًا يجعل الشخص أكثر عرضة للاكتئاب، عليك ألا تستمر في أية علاقة مرهقة سوا كانت اجتماعية أو عاطفية وغيرها، عليك بالابتعاد عن المحبطين لتجد راحتك وسعادتك.
التعامل مع هؤلاء المحبطين، لا يجدي نفعًا لأن نفعهم أقل بكثير من ضرره، وتأكدي أن سعادتك لن تنقص ببعدك عنهم بل ستزداد، لأن السعادة تحتاج لراحة وهدوء نفسي.
استمع لقلبك، واسعد نفسك بنفسك دون الحاجة لأحد، ولا تربط سعادتك بوجود أشخاص ليسعدوك، لأن وقتها سيترسخ في عقلك أنك ستخسرها إذا خسرتهم
التعامل مع هؤلاء المحبطين، لا يجدي نفعًا لأن نفعهم أقل بكثير من ضرره، وتأكدي أن سعادتك لن تنقص ببعدك عنهم بل ستزداد، لأن السعادة تحتاج لراحة وهدوء نفسي.
استمع لقلبك، واسعد نفسك بنفسك دون الحاجة لأحد، ولا تربط سعادتك بوجود أشخاص ليسعدوك، لأن وقتها سيترسخ في عقلك أنك ستخسرها إذا خسرتهم
حتى تكون أسعد الناس :
اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك ، لا تنتظـر الغـد لـتبدأ !
المُشكلة مع الانتظارِ حتّى الغد - لفعلِ أيّ شيء - هو أنَّه عندما يأتي أخيرًا، ويسمَّى اليوم. فاليوم هو غدُ يومِ أمس، لذلك السُّؤال هو: ماذا فعلنا مع فُرصِه؟ في كثيرٍ من الأحيان، سوف نضيّعها غدًّا كما أهدرناها أمس ... وكما نهدرُها اليوم.
كلُّ واحدٍ منّا يجب أن يتوقّف بشكلٍ متكرِّر لتذكير نفسه بأنّ السّاعة تدق. نفسُ الساعة التي بدأت في التكتكة من اللّحظة التي تنّفسنا فيها لأول مرّة.
والوقت هو المتساو العَظيم للبشرية جمعَاء. الوقت يوفّر فرصة ولكن يتطلَّب شعورا من الإلحاح.
اترك المستقبل حتى يأتي , ولا تهتم بالغد لأنك إذا أصلحت يومك صلح غدك ، لا تنتظـر الغـد لـتبدأ !
المُشكلة مع الانتظارِ حتّى الغد - لفعلِ أيّ شيء - هو أنَّه عندما يأتي أخيرًا، ويسمَّى اليوم. فاليوم هو غدُ يومِ أمس، لذلك السُّؤال هو: ماذا فعلنا مع فُرصِه؟ في كثيرٍ من الأحيان، سوف نضيّعها غدًّا كما أهدرناها أمس ... وكما نهدرُها اليوم.
كلُّ واحدٍ منّا يجب أن يتوقّف بشكلٍ متكرِّر لتذكير نفسه بأنّ السّاعة تدق. نفسُ الساعة التي بدأت في التكتكة من اللّحظة التي تنّفسنا فيها لأول مرّة.
والوقت هو المتساو العَظيم للبشرية جمعَاء. الوقت يوفّر فرصة ولكن يتطلَّب شعورا من الإلحاح.
عندمـا تدعوا مُـنكسرا ومعظماً لربــكـ وتردد بقلبـك وتتمتم بشفتيك يا صمد يا صمد اعلم أنك تصمد إلى عظيم وتلجأ لذي قوة وتعتصم بالقادر ، فلا يُعجزه مُعجز ولا تُعضله أمنية.
فعندما نـشعر بالضعف والوهن والفقر والظلم وتكالب الهموم وتراكم الديون وتفاقم المرض وانقطاع الحيل وضيق السبل ، نـكون أحوج لهذه المعاني لنـناجي بها الله و نتوسـل إليه ، فسرعان ما نـرى النُـور بعد الظُلمــة والسعــة بعد الضيـق والفرج بعد الكربة .
فعندما نـشعر بالضعف والوهن والفقر والظلم وتكالب الهموم وتراكم الديون وتفاقم المرض وانقطاع الحيل وضيق السبل ، نـكون أحوج لهذه المعاني لنـناجي بها الله و نتوسـل إليه ، فسرعان ما نـرى النُـور بعد الظُلمــة والسعــة بعد الضيـق والفرج بعد الكربة .
كررها دائماً :
" اللهم كما سيّرت الجبال سيّر لي رزقي ونصيبي وأكرمني بكرمك وأعطني ما أتمنى " .
" اللهم كما سيّرت الجبال سيّر لي رزقي ونصيبي وأكرمني بكرمك وأعطني ما أتمنى " .