"أصبحت أعيشك الآن" هكذا كانت إجابته لها عندما قالت بأنه لم يعد يكتب كثيرًا عنها كما في السابق.
في كل مرةٍ أجدني فيها مأسورًا بالروعة التي تبدين عليها، يهزمني تساؤلٌ رقيق.. ماذا لو لم تكن موجودةً هُنا؟ هذا ما يدفعني لتقدير كل لحظةٍ معك.
أنا وأنتِ فكرتان مختلفتان في الأصل، ولكن الحُب جمعنا بحِرَفيةٍ بالغة.. إلى أن أصبحنا نبدو لأنفسنا والآخرين-مثل فكرةٍ واحدة.
لأن المشاعر هي الحياة، لن تنسى من جعلك تشعر بأن أفكارك مفهومة، أن حضورك مُلاحظ وان غيابك مكروه، أن وجودك ومشاركتك الأشياء.. تعني الشيء الكثير.
تبدين مثل شخصٍ يملك الكثير من الاسئلة الذكية، وأسهل إجابة يملكها الذي امامك هيَّ تقبيلك.