في مثل هذه الأيام من شهر شوال كان الإمام الحسين قد استقر في مكة المكرمة، وكان يتواصل مع مسلم بن عقيل ويرسل له التوجيهات ويستلم منه المستجدات…
كأني بلسان حاله وهو يؤدي التلبية يقول:
لبيك لا شريك لك لبيك.
لبيك ولو قطعنا إرباً إرباً.
لبيك وإن فرقت الرؤوس عن الأبدان.
لبيك وإن ذبحنا من الوريد إلى الوريد.
لبيك وإن ذبحنا عطشاً وجوعاً.
لبيك وإن رُضت الصدور بالحوافر.
لبيك وإن طافوا برؤوسنا البلدان.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
كأني بلسان حاله وهو يؤدي التلبية يقول:
لبيك لا شريك لك لبيك.
لبيك ولو قطعنا إرباً إرباً.
لبيك وإن فرقت الرؤوس عن الأبدان.
لبيك وإن ذبحنا من الوريد إلى الوريد.
لبيك وإن ذبحنا عطشاً وجوعاً.
لبيك وإن رُضت الصدور بالحوافر.
لبيك وإن طافوا برؤوسنا البلدان.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
الأحداث الأخيرة أثبتت أنه لا وجود لشيء اسمه الأمة الإسلامية، ولا الأمة العربية.
حيث أبيد قطاع غزة بالكامل ونسف عن بكرة أبيه ولم يحرك المليار مسلم ساكن، ولم تهتم الأمة العربية، وكأنها في عداد الموتى، لذلك، يمكن القول باطمئنان أنه لا وجود لما يسمى بالأمة العربية أو الأمة الإسلامية.
والمتبقي يقظاً وحياً هو فقط الأمة الشيعية، ونتمنى أن لا تتصدع بسبب الصراعات الثانوية والتنازع والتقاذف بين أتباع التوجهات المختلفة.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
حيث أبيد قطاع غزة بالكامل ونسف عن بكرة أبيه ولم يحرك المليار مسلم ساكن، ولم تهتم الأمة العربية، وكأنها في عداد الموتى، لذلك، يمكن القول باطمئنان أنه لا وجود لما يسمى بالأمة العربية أو الأمة الإسلامية.
والمتبقي يقظاً وحياً هو فقط الأمة الشيعية، ونتمنى أن لا تتصدع بسبب الصراعات الثانوية والتنازع والتقاذف بين أتباع التوجهات المختلفة.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
طالما أوصى علمائنا الكبار بالوحدة الإسلامية وشددوا عليها، وفي زمننا نجد السيدين العلويين الحسينيين السيستاني والخامنئي أبرز الداعين للوحدة الإسلامية، ورفض كل الفعاليات التي قد تصدع الوحدة الإسلامية، لذلك نجد عموم أهل العراق بمختلف مذاهبهم يعتبرون السيد السيستاني أباً لهم، وكذا نجد عموم أهل إيران بمختلف مذاهبهم مع السيد الخامنئي.
لذلك، ما تقوم به قنوات الفتنة والضلال من إيقاد الفتن بين الشيعة، والتحريض على التقاذف والطعن بينهم، لأجل الاختلاف في التقليد، هو بلا شك بعيد جداً عن سيرة ومنهج علمائنا، ولا يقبلوا به ولا يرتضوه إطلاقاً، ولا أظن أن هنالك عالماً وفقيهاً كبيراً كالسيد السيستاني - مثلاً- سيكون سعيداً وفرحاً وهو يرى هذا التقاذف والتنابز والطعن المتبادل بين الشيعة، من أشخاص يزعمون أنهم يتبعونه ويدافعون عنه!
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
لذلك، ما تقوم به قنوات الفتنة والضلال من إيقاد الفتن بين الشيعة، والتحريض على التقاذف والطعن بينهم، لأجل الاختلاف في التقليد، هو بلا شك بعيد جداً عن سيرة ومنهج علمائنا، ولا يقبلوا به ولا يرتضوه إطلاقاً، ولا أظن أن هنالك عالماً وفقيهاً كبيراً كالسيد السيستاني - مثلاً- سيكون سعيداً وفرحاً وهو يرى هذا التقاذف والتنابز والطعن المتبادل بين الشيعة، من أشخاص يزعمون أنهم يتبعونه ويدافعون عنه!
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
روى الشيخ الكليني بسند صحيح بل في غاية الصحة، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: «من قال في مؤمن ما رأته عيناه، و سمعته أذناه، فهو من الذين قال الله عز و جل: إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ».
بيان:
* معنى الرواية أنه إذا أكو فد عيب بمؤمن وشفته بعينك وسمعته بأذنك، وأذعته ونشرته عليه، فأنت من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، والذين لهم عذاب أليم والعياذ بالله.
* كلمة المؤمن شاملة لكل شيعي اثنا عشري، فكل شيعي اثنا عشري تثبت له هذه الحرمة، إلا إذا جاء ببدعة في الدين وما شابه هنا تدخل الأحكام الثانوية لما يتلائم مع إنقاذ الدين والحفاظ عليه.
* أغلب الصراعات في مواقع التواصل هي صراعات تصدع وتضعف الدين ولا تقويه، وبالتالي هي داخلة تحت هذه الرواية بكل تأكيد، بل بعضها أشد إذا دخل فيها البهتان أو المسبة أو ما شابه.
نسأل الله أن يجيرنا وإياكم من تمزيق بعضنا بعضاً ونكون بذلك محل غضب الإمام والعياذ بالله.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
بيان:
* معنى الرواية أنه إذا أكو فد عيب بمؤمن وشفته بعينك وسمعته بأذنك، وأذعته ونشرته عليه، فأنت من الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا، والذين لهم عذاب أليم والعياذ بالله.
* كلمة المؤمن شاملة لكل شيعي اثنا عشري، فكل شيعي اثنا عشري تثبت له هذه الحرمة، إلا إذا جاء ببدعة في الدين وما شابه هنا تدخل الأحكام الثانوية لما يتلائم مع إنقاذ الدين والحفاظ عليه.
* أغلب الصراعات في مواقع التواصل هي صراعات تصدع وتضعف الدين ولا تقويه، وبالتالي هي داخلة تحت هذه الرواية بكل تأكيد، بل بعضها أشد إذا دخل فيها البهتان أو المسبة أو ما شابه.
نسأل الله أن يجيرنا وإياكم من تمزيق بعضنا بعضاً ونكون بذلك محل غضب الإمام والعياذ بالله.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
- الله تعالى:
"وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ".
" وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ".
- النبي محمد:
"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
- الإمام الصادق:
"اتقوا الله وكونوا إخوة بررة متحابين في الله ، متواصلين متراحمين ، تزاوروا وتلاقوا ، وتذاكروا وأحيوا أمرنا."
الكافي 2/175
- الإمام الحجة:
"ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا".
- السيد السيستاني:
" لا يتكلم أحدكم على الآخر"
- السيد محمد سعيد الحكيم رحمه الله:
"مقارعة المرجعية الشيعية للاستعمار الأجنبي امتداد لموقف مبدئي عام للتّشيع أصرّ عليه أئمة أهل البيت عليهم السلام في سلوكهم وتعاليمهم يقتضي بتناسي الخلاف بين المسلمين عند تعرض الإسلام للخطر، والتوجه للعدو.
المشترك، حفظاً لكيان الإسلام العام، ودفاعاً عن بيضته، لأنّ الإسلام قبل الإيمان، ولا يعرف الإيمان ولا يصل له الإنسان إلا بعد معرفة الإسلام والوصول إليه."
انتهى كلام السيد الحكيم، هذا بالنسبة للخلافات مع غير الشيعة، فكيف بالنسبة للخلافات مع الشيعة الذين يشتركون معنا في كل شيء إلا مرجع التقليد؟!؟
------
أقول: قنوات الفتنة ما دينهم؟ من ربهم؟ من نبيهم؟ من إمامهم؟ من مرجعهم؟ من يتبعون؟
ما هي مصلحتهم في تجاهل كل هذه النصوص والعمل ليلاً ونهاراً على تمزيق الشيعة وإذكاء الفتنة والتنظير للفتنة؟
وبصراحة، تنظيرهم للفتنة دائماً ما تصاحبه حماقة مفضوحة لا تخفى على مؤمن، وهي أنهم يحاولون تصدير فتنتهم كعمل مشروع وراجح ولا يسبب الفتنة ولا يتعارض مع هذه النصوص!!
فلا نعلم أي مورد تشمل هذه النصوص إذا كانت لا تشمل موارد الاختلاف في مرجع التقليد، أو الاختلاف في التشخيص؟
وفي الحقيقة هذا هو دأب أهل الباطل والفتن، فأنهم دائماً ما يحاولون تأطير مشاريعهم الفتنوية بأنها لا تتعارض مع نصوص الوحدة بين المؤمنين، لكن الحق واضحاً ولا يتغير بتغير أهوائهم.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
"وَٱعۡتَصِمُواْ بِحَبۡلِ ٱللَّهِ جَمِيعٗا وَلَا تَفَرَّقُواْۚ".
" وَلَا تَنَٰزَعُواْ فَتَفۡشَلُواْ وَتَذۡهَبَ رِيحُكُمۡۖ".
- النبي محمد:
"مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى".
- الإمام الصادق:
"اتقوا الله وكونوا إخوة بررة متحابين في الله ، متواصلين متراحمين ، تزاوروا وتلاقوا ، وتذاكروا وأحيوا أمرنا."
الكافي 2/175
- الإمام الحجة:
"ولو أن أشياعنا وفقهم الله لطاعته على اجتماع من القلوب في الوفاء بالعهد عليهم لما تأخر عنهم اليمن بلقائنا ولتعجلت لهم السعادة بمشاهدتنا".
- السيد السيستاني:
" لا يتكلم أحدكم على الآخر"
- السيد محمد سعيد الحكيم رحمه الله:
"مقارعة المرجعية الشيعية للاستعمار الأجنبي امتداد لموقف مبدئي عام للتّشيع أصرّ عليه أئمة أهل البيت عليهم السلام في سلوكهم وتعاليمهم يقتضي بتناسي الخلاف بين المسلمين عند تعرض الإسلام للخطر، والتوجه للعدو.
المشترك، حفظاً لكيان الإسلام العام، ودفاعاً عن بيضته، لأنّ الإسلام قبل الإيمان، ولا يعرف الإيمان ولا يصل له الإنسان إلا بعد معرفة الإسلام والوصول إليه."
انتهى كلام السيد الحكيم، هذا بالنسبة للخلافات مع غير الشيعة، فكيف بالنسبة للخلافات مع الشيعة الذين يشتركون معنا في كل شيء إلا مرجع التقليد؟!؟
------
أقول: قنوات الفتنة ما دينهم؟ من ربهم؟ من نبيهم؟ من إمامهم؟ من مرجعهم؟ من يتبعون؟
ما هي مصلحتهم في تجاهل كل هذه النصوص والعمل ليلاً ونهاراً على تمزيق الشيعة وإذكاء الفتنة والتنظير للفتنة؟
وبصراحة، تنظيرهم للفتنة دائماً ما تصاحبه حماقة مفضوحة لا تخفى على مؤمن، وهي أنهم يحاولون تصدير فتنتهم كعمل مشروع وراجح ولا يسبب الفتنة ولا يتعارض مع هذه النصوص!!
فلا نعلم أي مورد تشمل هذه النصوص إذا كانت لا تشمل موارد الاختلاف في مرجع التقليد، أو الاختلاف في التشخيص؟
وفي الحقيقة هذا هو دأب أهل الباطل والفتن، فأنهم دائماً ما يحاولون تأطير مشاريعهم الفتنوية بأنها لا تتعارض مع نصوص الوحدة بين المؤمنين، لكن الحق واضحاً ولا يتغير بتغير أهوائهم.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
عن عميرة بنت نفيل، قالت:
" سمعت الحسين بن علي (عليهما السلام) يقول: لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا.
فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير؟
فقال الحسين (عليه السلام): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله " غيبة النعماني ٢١٢.
أقول: يبدو أن هذا بخصوص الشيعة المؤمنين المختلفين فيما بينهم في أمر ما.
أما رؤوس الفتن ومؤججيها والذين يعتاشون عليها، فهؤلاء لهم حساب عسير عند الله وعند صاحب الزمان.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
" سمعت الحسين بن علي (عليهما السلام) يقول: لا يكون الأمر الذي تنتظرونه حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويتفل بعضكم في وجوه بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضا.
فقلت له: ما في ذلك الزمان من خير؟
فقال الحسين (عليه السلام): الخير كله في ذلك الزمان، يقوم قائمنا ويدفع ذلك كله " غيبة النعماني ٢١٢.
أقول: يبدو أن هذا بخصوص الشيعة المؤمنين المختلفين فيما بينهم في أمر ما.
أما رؤوس الفتن ومؤججيها والذين يعتاشون عليها، فهؤلاء لهم حساب عسير عند الله وعند صاحب الزمان.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
أهمية التسليم في نصرة صاحب الزمان.
إن أنصار أهل البيت عموماً يمتازون بعدة صفات، وبفضلها استحقوا نصرة أهل البيت دون غيرهم، كالورع والاجتهاد والعفة والإخلاص..
لكن لعل أهم ما يميزهم عن غيرهم بل يميز بعضهم عن بعض هو التسليم المطلق لإمام زمانهم، فكلما زاد تسليمهم زاد قربهم من إمام زمانهم، والعكس صحيح.
ومعنى التسليم: هو الطاعة والاتباع لكل ما يأمر به الإمام سواء فهمنا سببه وحكمته أم لا، وسواء اقتنعنا به أم لا، علينا الاتباع المطلق من دون التردد أو انتظار التفسير والشرح للأمر أو طلب فهمه، نعم، الإمام ربما يفسر أحياناً أوامره وتوجيهاته لعامة الناس، لكن بلا شك أن من يطلب التفسير قبل التنفيذ لن يكون في المرتبة الأولى عند الإمام.
أي باختصار، علينا أن نكون مثل عبد الله بن يعفور، ففي الرواية عن عبد الله بن أبي يعفور، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: والله لو فلقت رمانة بنصفين، فقلت هذا حرام وهذا حلال، لشهدت أن الذي قلت حلال حلال، وان الذي قلت حرام حرام، فقال: رحمك الله رحمك الله.
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٥١٨
فمن الواضح أن عبد الله بن يعفور لا يعرف لماذا الإمام يحلل نصف الرمانة ويحرم النصف الآخر، بل لو رجع إلى ذهنه وفكر فيها فأنه لا يكاد يجد تفسيراً مقبولاً لذلك، فهي رمانة واحدة وقسمت نصفين، وكل نصف يشبه الآخر في كل خصوصياته، رغم هذا أقر وبكل وضوح أن الإمام لو فعل ذلك وحرم نصف وحلل النصف الآخر، لأحل ما أحل الإمام وحرم ما حرم الإمام!
لذلك ترحم عليه الإمام وأثنى عليه.
وما هذا إلا مثال واحد من العديد من الأمثلة للتسليم التام الموجود عند أصحاب الأئمة، فينبغي الاقتداء به والتأسي به في نصرة صاحب الزمان.
وأن من مصاديق التسليم لصاحب الزمان في زمن الغيبة، هو التسليم والقبول بما روي عنهم عليه السلام بنفس الشكل الذي ذكرناه أعلاه، فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سره أن يستكمل الايمان كله فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني.
ومن الواضح أن المقصود بالرواية ليس هو القول اللساني، بل العمل بذلك والجري عليه، لذلك، أي تشكيك أو اعتراض على ما روي عنهم من أحكام أو عقائد في الغيبة، قد يجعل المؤمن ليس من أهل التسليم والاتباع التام لصاحب الزمان عند الظهور.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
إن أنصار أهل البيت عموماً يمتازون بعدة صفات، وبفضلها استحقوا نصرة أهل البيت دون غيرهم، كالورع والاجتهاد والعفة والإخلاص..
لكن لعل أهم ما يميزهم عن غيرهم بل يميز بعضهم عن بعض هو التسليم المطلق لإمام زمانهم، فكلما زاد تسليمهم زاد قربهم من إمام زمانهم، والعكس صحيح.
ومعنى التسليم: هو الطاعة والاتباع لكل ما يأمر به الإمام سواء فهمنا سببه وحكمته أم لا، وسواء اقتنعنا به أم لا، علينا الاتباع المطلق من دون التردد أو انتظار التفسير والشرح للأمر أو طلب فهمه، نعم، الإمام ربما يفسر أحياناً أوامره وتوجيهاته لعامة الناس، لكن بلا شك أن من يطلب التفسير قبل التنفيذ لن يكون في المرتبة الأولى عند الإمام.
أي باختصار، علينا أن نكون مثل عبد الله بن يعفور، ففي الرواية عن عبد الله بن أبي يعفور، قال:
قلت لأبي عبد الله عليه السلام: والله لو فلقت رمانة بنصفين، فقلت هذا حرام وهذا حلال، لشهدت أن الذي قلت حلال حلال، وان الذي قلت حرام حرام، فقال: رحمك الله رحمك الله.
اختيار معرفة الرجال - الشيخ الطوسي - ج ٢ - الصفحة ٥١٨
فمن الواضح أن عبد الله بن يعفور لا يعرف لماذا الإمام يحلل نصف الرمانة ويحرم النصف الآخر، بل لو رجع إلى ذهنه وفكر فيها فأنه لا يكاد يجد تفسيراً مقبولاً لذلك، فهي رمانة واحدة وقسمت نصفين، وكل نصف يشبه الآخر في كل خصوصياته، رغم هذا أقر وبكل وضوح أن الإمام لو فعل ذلك وحرم نصف وحلل النصف الآخر، لأحل ما أحل الإمام وحرم ما حرم الإمام!
لذلك ترحم عليه الإمام وأثنى عليه.
وما هذا إلا مثال واحد من العديد من الأمثلة للتسليم التام الموجود عند أصحاب الأئمة، فينبغي الاقتداء به والتأسي به في نصرة صاحب الزمان.
وأن من مصاديق التسليم لصاحب الزمان في زمن الغيبة، هو التسليم والقبول بما روي عنهم عليه السلام بنفس الشكل الذي ذكرناه أعلاه، فقد روي عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من سره أن يستكمل الايمان كله فليقل: القول مني في جميع الأشياء قول آل محمد، فيما أسروا وما أعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني.
ومن الواضح أن المقصود بالرواية ليس هو القول اللساني، بل العمل بذلك والجري عليه، لذلك، أي تشكيك أو اعتراض على ما روي عنهم من أحكام أو عقائد في الغيبة، قد يجعل المؤمن ليس من أهل التسليم والاتباع التام لصاحب الزمان عند الظهور.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
عدد أصحاب الإمام الحسين.
اختلفت الأقوال اختلافاً كبيراً في عدد أصحاب الإمام الحسين، ووصلت إلى قرابة 30 قولاً أو أكثر، وأكثرها ذكر أن معه ألف رجلاً، وذكر أيضاً أن معه خمسمائة رجلاً، وباقي الأقوال دون ذلك، وأقلها ربما ذكر أن معه ستين رجلاً، والقول المشهور أن معه 72 رجلاً.
والظاهر أن هذا الاختلاف ليس بسبب غموض عدد أصحاب الإمام الحسين عند المؤرخين، بل لأن كل مؤرخ ناظر لمرحلة زمنية معينة، لأن من المعلوم أن أصحابه زادوا ونقصوا خلال مسيرته، لذلك، يظهر أن اختلافهم في الآراء ناشئ من نظرتهم المختلفة للفترة التي أحصوا عدد الأصحاب فيها.
فمثلاً بعضهم نظر لمن كان معه أول خروجه من المدينة، وبعضهم نظر لمن كان معه عند خروجه من مكة، وبعضهم نظر لمن كان معه قبل بلوغه خبر استشهاد مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبد الله بن يقطر، حيث تذكر الروايات أن الناس تفرقت عنه يميناً وشمالاً بعد بلوغه خبر استشهادهم، ويبدو أن من قال بأن مع الإمام الحسين ألف رجلاً أو خمسمائة، قد لاحظوا عدد من كان معه قبل بلوغ خبر استشهاد مسلم وهاني وابن يقطر.
وكذا يبدو أن بعضهم ناظراً إلى عدد أصحابه عند أول نزوله لكربلاء، ويبدو أن القول المشهور ناظر إلى ذلك، لكن بعض المصادر ذكرت أن بعض أصحابه التحقوا به في أيام الهدنة (6-10 محرم)، وذكرت عدة مصادر أخرى توبة بعض أنصار ابن سعد وإنضمامهم للإمام الحسين، كالحر، والغلام التركي، وبكر بن حي التميمي، وأبو الحتوف والحرث ابني سعد، ويزيد بن زياد الكندي، وغيرهم.
لذلك، نحن نرى أن الأصح هو أن عدد الأصحاب الكلي كان 145 رجلاً، وهو المروي عن الإمام الباقر عليه السلام حيث روي عنه أنه قال:
وعبا الحسين (ع) أصحابه للقتال وكانوا خمسة وأربعين فارسا ومائة راجل.
مثير الأحزان - ابن نما الحلي - الصفحة ٣٩.
وهو المقارب تقريباً لأسماء الشهداء الواردة، حيث أنه عند إحصاء كل من ذكر في ترجمته أنه استشهد في كربلاء، يصبح العدد مقارباً ل 145 (وذلك بعد التدقيق والتحقيق في الأسماء وحذف المكرر منها..).
وهو الموافق أيضاً للسير التاريخي، فإن الإمام الحسين لما نزل كربلاء كان معه تقريباً 72 رجلاً.
وإنضم له في أيام المهادنة بضعة عشر رجلاً، والتحق معه يوم كربلاء 30 رجلاً من جيش ابن سعد، وباحتساب الهاشميين معهم، فإن العدد سيقارب ال 145 رجلاً، والله العالم.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
اختلفت الأقوال اختلافاً كبيراً في عدد أصحاب الإمام الحسين، ووصلت إلى قرابة 30 قولاً أو أكثر، وأكثرها ذكر أن معه ألف رجلاً، وذكر أيضاً أن معه خمسمائة رجلاً، وباقي الأقوال دون ذلك، وأقلها ربما ذكر أن معه ستين رجلاً، والقول المشهور أن معه 72 رجلاً.
والظاهر أن هذا الاختلاف ليس بسبب غموض عدد أصحاب الإمام الحسين عند المؤرخين، بل لأن كل مؤرخ ناظر لمرحلة زمنية معينة، لأن من المعلوم أن أصحابه زادوا ونقصوا خلال مسيرته، لذلك، يظهر أن اختلافهم في الآراء ناشئ من نظرتهم المختلفة للفترة التي أحصوا عدد الأصحاب فيها.
فمثلاً بعضهم نظر لمن كان معه أول خروجه من المدينة، وبعضهم نظر لمن كان معه عند خروجه من مكة، وبعضهم نظر لمن كان معه قبل بلوغه خبر استشهاد مسلم بن عقيل وهاني بن عروة وعبد الله بن يقطر، حيث تذكر الروايات أن الناس تفرقت عنه يميناً وشمالاً بعد بلوغه خبر استشهادهم، ويبدو أن من قال بأن مع الإمام الحسين ألف رجلاً أو خمسمائة، قد لاحظوا عدد من كان معه قبل بلوغ خبر استشهاد مسلم وهاني وابن يقطر.
وكذا يبدو أن بعضهم ناظراً إلى عدد أصحابه عند أول نزوله لكربلاء، ويبدو أن القول المشهور ناظر إلى ذلك، لكن بعض المصادر ذكرت أن بعض أصحابه التحقوا به في أيام الهدنة (6-10 محرم)، وذكرت عدة مصادر أخرى توبة بعض أنصار ابن سعد وإنضمامهم للإمام الحسين، كالحر، والغلام التركي، وبكر بن حي التميمي، وأبو الحتوف والحرث ابني سعد، ويزيد بن زياد الكندي، وغيرهم.
لذلك، نحن نرى أن الأصح هو أن عدد الأصحاب الكلي كان 145 رجلاً، وهو المروي عن الإمام الباقر عليه السلام حيث روي عنه أنه قال:
وعبا الحسين (ع) أصحابه للقتال وكانوا خمسة وأربعين فارسا ومائة راجل.
مثير الأحزان - ابن نما الحلي - الصفحة ٣٩.
وهو المقارب تقريباً لأسماء الشهداء الواردة، حيث أنه عند إحصاء كل من ذكر في ترجمته أنه استشهد في كربلاء، يصبح العدد مقارباً ل 145 (وذلك بعد التدقيق والتحقيق في الأسماء وحذف المكرر منها..).
وهو الموافق أيضاً للسير التاريخي، فإن الإمام الحسين لما نزل كربلاء كان معه تقريباً 72 رجلاً.
وإنضم له في أيام المهادنة بضعة عشر رجلاً، والتحق معه يوم كربلاء 30 رجلاً من جيش ابن سعد، وباحتساب الهاشميين معهم، فإن العدد سيقارب ال 145 رجلاً، والله العالم.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
مكة حرماً آمناً.
من الأمور المسلمة في الشريعة الإسلامية أن مكة حرم الله وهو حرماً آمناً، فإذا دخلها أحد فيجب أن يكون آمناً ولا يُتعرض له بسوء ولا يضايق، حتى لو دخلها شخص مجرم فلا يجوز أن يقام عليه الحد في مكة ولا أن يعتقل أو يطرد من مكة ويقام عليه الحد خارجها، فهي مكان آمن مطلقاً لكل من دخلها.
بل حتى الحيوانات، داخل مكة لا يجوز قتل الحيوان ولا صيد طير ولا ما شابه، وقد شدد الله تعالى على ذلك حتى توعد بالانتقام ممن يصيد حيواناً في مكة!!
حيث قال تعالى:
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡتُلُواْ ٱلصَّيۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمٞۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدٗا …… وَمَنۡ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٍ.
وما هذا إلا لشدة حرمة مكة عند الله تعالى، ولأن الله يريدها أن تكون مكاناً آمناً للجميع، بما في ذلك المجرمين والطيور والحيوانات.
واللافت أن هذا الأمر لم يكن في الإسلام فقط، بل حتى في الجاهلية، فقد كان أهل الجاهلية يعظمون حرمة المكان ولا يقتلون فيه أحداً، وكانوا يعتبرونه مكاناً آمناً للجميع، وكل من يدخله يجب أن يعيش بأمن وأمان تام.
لكن، ابن رسول الله الإمام الحسين عليه السلام، لم يكن آمناً في حرم الله، فكان مضيقاً عليه ومطارداً وقد دسوا الدسائس لقتله ولو كان في الكعبة، ولشدة مطاردته والتضييق عليه غادر مكة اضطراراً يوم 8 ذي الحجة، من دون أن يتمكن من تأدية فريضة الحج (التي تبدأ يوم 9 ذي الحجة)، وإلى الله المشتكى.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
من الأمور المسلمة في الشريعة الإسلامية أن مكة حرم الله وهو حرماً آمناً، فإذا دخلها أحد فيجب أن يكون آمناً ولا يُتعرض له بسوء ولا يضايق، حتى لو دخلها شخص مجرم فلا يجوز أن يقام عليه الحد في مكة ولا أن يعتقل أو يطرد من مكة ويقام عليه الحد خارجها، فهي مكان آمن مطلقاً لكل من دخلها.
بل حتى الحيوانات، داخل مكة لا يجوز قتل الحيوان ولا صيد طير ولا ما شابه، وقد شدد الله تعالى على ذلك حتى توعد بالانتقام ممن يصيد حيواناً في مكة!!
حيث قال تعالى:
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تَقۡتُلُواْ ٱلصَّيۡدَ وَأَنتُمۡ حُرُمٞۚ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدٗا …… وَمَنۡ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنۡهُۚ وَٱللَّهُ عَزِيزٞ ذُو ٱنتِقَامٍ.
وما هذا إلا لشدة حرمة مكة عند الله تعالى، ولأن الله يريدها أن تكون مكاناً آمناً للجميع، بما في ذلك المجرمين والطيور والحيوانات.
واللافت أن هذا الأمر لم يكن في الإسلام فقط، بل حتى في الجاهلية، فقد كان أهل الجاهلية يعظمون حرمة المكان ولا يقتلون فيه أحداً، وكانوا يعتبرونه مكاناً آمناً للجميع، وكل من يدخله يجب أن يعيش بأمن وأمان تام.
لكن، ابن رسول الله الإمام الحسين عليه السلام، لم يكن آمناً في حرم الله، فكان مضيقاً عليه ومطارداً وقد دسوا الدسائس لقتله ولو كان في الكعبة، ولشدة مطاردته والتضييق عليه غادر مكة اضطراراً يوم 8 ذي الحجة، من دون أن يتمكن من تأدية فريضة الحج (التي تبدأ يوم 9 ذي الحجة)، وإلى الله المشتكى.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
العلامة
عن عمر بن أبان، قال:
" سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اعرف العلامة فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر، إن الله تبارك وتعالى يقول: (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم)، فمن عرف إمامه كان كمن هو في فسطاط المنتظر (عليه السلام) ".
ورويت نفس الرواية بسند أصح عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" اعرف إمامك، فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أم تأخر، فإن الله عز وجل يقول: (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم)، فمن عرف إمامه كان كمن هو في فسطاط القائم (عليه السلام) "
وكلا الروايتين بنفس التعبير، سوى أن أحدهما سمت الإمام ب (الإمام) والأخرى أسمته ب (العلامة)، ولا إشكال في صحة التعبيرين، فتعبير (العلامة) من التعابير المستعملة مع الإمام، لأن الإمام هو العلامة الدال على الله تعالى، والهادي إليه.
وبين الإمام هنا مطلباً مهماً، وهو أن من عرف الإمام وأقر به وآمن به، لا يضره تقدم الفرج أو تأخر، لأنه في يوم القيامة سيدعى كل أناس بإمامهم، ومن عرف الإمام وآمن به وانتظره، سيحشر تحت رايته ومع أنصاره حتى لو لم يدركه.
أقول: من الغريب جداً أن البعض يفسر (العلامة) هنا بعلامات الظهور، فهذا المعنى لِما بيناه غير وارد وبعيد جداً، بل غريب أيضاً.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
عن عمر بن أبان، قال:
" سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: اعرف العلامة فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أو تأخر، إن الله تبارك وتعالى يقول: (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم)، فمن عرف إمامه كان كمن هو في فسطاط المنتظر (عليه السلام) ".
ورويت نفس الرواية بسند أصح عن حمران بن أعين، عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
" اعرف إمامك، فإذا عرفته لم يضرك تقدم هذا الأمر أم تأخر، فإن الله عز وجل يقول: (يوم ندعوا كل أناس بإمامهم)، فمن عرف إمامه كان كمن هو في فسطاط القائم (عليه السلام) "
وكلا الروايتين بنفس التعبير، سوى أن أحدهما سمت الإمام ب (الإمام) والأخرى أسمته ب (العلامة)، ولا إشكال في صحة التعبيرين، فتعبير (العلامة) من التعابير المستعملة مع الإمام، لأن الإمام هو العلامة الدال على الله تعالى، والهادي إليه.
وبين الإمام هنا مطلباً مهماً، وهو أن من عرف الإمام وأقر به وآمن به، لا يضره تقدم الفرج أو تأخر، لأنه في يوم القيامة سيدعى كل أناس بإمامهم، ومن عرف الإمام وآمن به وانتظره، سيحشر تحت رايته ومع أنصاره حتى لو لم يدركه.
أقول: من الغريب جداً أن البعض يفسر (العلامة) هنا بعلامات الظهور، فهذا المعنى لِما بيناه غير وارد وبعيد جداً، بل غريب أيضاً.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
فَأَمَّا ٱلۡإِنسَٰنُ إِذَا مَا ٱبۡتَلَىٰهُ رَبُّهُۥ فَأَكۡرَمَهُۥ وَنَعَّمَهُۥ فَيَقُولُ رَبِّيٓ أَكۡرَمَنِ
الآية الكريمة تقدم لنا فهماً مغايراً للحياة عموما ولسنة الابتلاء خصوصاً.
فالمتعارف عندنا أن الابتلاء يكون بالشدة والصعوبة، فنحن نربط البلاء دائماً بالمرض والفقر والصعوبات وما شابه، وإذا رأينا شخص يمر بأحد هذه الشدائد نقول أنه مبتلى، لكن هذه الآية تبين خلاف ذلك، فإن البلاء كما يكون بالشدة، كذلك يكون بالرخاء واليسر، حيث اعتبرت من بلاء الله هو بأن يكرم العبد وينعمه!
وقد دلت الكثير من التجارب على أن بلاء الرخاء أشد وأصعب من بلاء الشدة، وكثير من الذين نجوا في بلاء الشدة فشلوا في اختبار الرخاء.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
الآية الكريمة تقدم لنا فهماً مغايراً للحياة عموما ولسنة الابتلاء خصوصاً.
فالمتعارف عندنا أن الابتلاء يكون بالشدة والصعوبة، فنحن نربط البلاء دائماً بالمرض والفقر والصعوبات وما شابه، وإذا رأينا شخص يمر بأحد هذه الشدائد نقول أنه مبتلى، لكن هذه الآية تبين خلاف ذلك، فإن البلاء كما يكون بالشدة، كذلك يكون بالرخاء واليسر، حيث اعتبرت من بلاء الله هو بأن يكرم العبد وينعمه!
وقد دلت الكثير من التجارب على أن بلاء الرخاء أشد وأصعب من بلاء الشدة، وكثير من الذين نجوا في بلاء الشدة فشلوا في اختبار الرخاء.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
ما حكم الاغراض غير المخمسة؟
جاء في منهاج الصالحين للسيد السيستاني (مسألة 230): إذا اشترى ثوباً بما فيه الخمس كان حكمه حكم المغصوب.
ومن الواضح بطلان الصلاة بالملابس المغصوبة.
وورد كذلك في موقع السيد السيستاني الاستفتاء التالي:
السؤال: تمرّ عليّ السنة الماليّة وأحصي ما أملك من أجل إخراج الخمس ولكي لا أدفعه إلّا بعد فترة من الزمن، فهل يجوز لي التصرّف في المال قبل إخراج الخمس؟ وإذا كان لا يجوز لي فهل يجوز التصرّف في المال بعد عزل الخمس؟
الجواب: لا يجوز التصرّف في المال قبل إخراج الخمس، ولا يتعيّن الخمس بالعزل إلّا بمراجعة المرجع أو وكيله.
طبعاً السائل يحسب خمسه ويعزله ورغم ذلك أجابه السيد السيستاني بأنه لا يجوز له التصرف في ماله قبل إخراج خمسه، أما اللي ما يحسبه أصلاً ولا يهتمله فأمره أصعب، وبلا شك لا يجوز له التصرف في أمواله التي تعلق بها الخمس قبل تخميسها.
وقد روي في كتاب الاحتجاج عن أبي الحسين الأسدي أيضا قال: ورد علي توقيع من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري - قدس الله روحه - ابتداء لم يتقدمه سؤال عنه، نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، على من استحل من أموالنا درهما.
والمقصود بلفظة (أموالنا) هو مال الخمس، فأن الخمس هو مال الإمام، وكل من أكل من مال فيه خمس شيئاً فهو مصداق للرواية المذكورة.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
جاء في منهاج الصالحين للسيد السيستاني (مسألة 230): إذا اشترى ثوباً بما فيه الخمس كان حكمه حكم المغصوب.
ومن الواضح بطلان الصلاة بالملابس المغصوبة.
وورد كذلك في موقع السيد السيستاني الاستفتاء التالي:
السؤال: تمرّ عليّ السنة الماليّة وأحصي ما أملك من أجل إخراج الخمس ولكي لا أدفعه إلّا بعد فترة من الزمن، فهل يجوز لي التصرّف في المال قبل إخراج الخمس؟ وإذا كان لا يجوز لي فهل يجوز التصرّف في المال بعد عزل الخمس؟
الجواب: لا يجوز التصرّف في المال قبل إخراج الخمس، ولا يتعيّن الخمس بالعزل إلّا بمراجعة المرجع أو وكيله.
طبعاً السائل يحسب خمسه ويعزله ورغم ذلك أجابه السيد السيستاني بأنه لا يجوز له التصرف في ماله قبل إخراج خمسه، أما اللي ما يحسبه أصلاً ولا يهتمله فأمره أصعب، وبلا شك لا يجوز له التصرف في أمواله التي تعلق بها الخمس قبل تخميسها.
وقد روي في كتاب الاحتجاج عن أبي الحسين الأسدي أيضا قال: ورد علي توقيع من الشيخ أبي جعفر محمد بن عثمان العمري - قدس الله روحه - ابتداء لم يتقدمه سؤال عنه، نسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، على من استحل من أموالنا درهما.
والمقصود بلفظة (أموالنا) هو مال الخمس، فأن الخمس هو مال الإمام، وكل من أكل من مال فيه خمس شيئاً فهو مصداق للرواية المذكورة.
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
جاء في رواية طويلة عن الإمام الصادق عليه السلام أنه قال:
ولقد حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام: أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: من اغتاب مؤمنا بما فيه، لم يجمع الله بينهما في الجنة أبدا، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه، فقد انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب في النار خالدا فيها وبئس المصير.
أمالي الصدوق - صفحة 181
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot
ولقد حدثني أبي، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام: أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: من اغتاب مؤمنا بما فيه، لم يجمع الله بينهما في الجنة أبدا، ومن اغتاب مؤمنا بما ليس فيه، فقد انقطعت العصمة بينهما، وكان المغتاب في النار خالدا فيها وبئس المصير.
أمالي الصدوق - صفحة 181
تمت مشاركته بواسطة: بوت تذكرة مهدوية
@Alnashirmahdawi2bot