‏لكل إنسان رائحة خاصة لا تشمها إلا حبيبتُه.

‏لم أنتظر منك أي شيء، لم أطلب
عطفًا ولا بكاءً ولا عراكًا ولا حتى
أن تقاتل الدنيا معي، كنت أحتاج
أن أشعر بقلبك معي، لا أكثر
‏

‏أحبها جداً، بسعة إحدى عشر كوكبًا معًا بعوامل ضخمة وليالٍ طويلة لا يفصل إمتدادها ضوء، أحبه كـ سماءٍ سابعة تحضُن ست سماواتٍ وأرض.

كيف حالكِ؟
أما زلتِ كما عادتك لا تمتلكين القدرة على البوح والعتاب "
سمعت اليوم عابرةً تقول ، إن أصعب ما يصل إليه القلب ألا وهو الكتمان ..
تذكرتكِ حينها ، أي أنك لا تغادرين بالي مطلقاً ، حاولت مضغ هذه الكدمات والسير من جديد ، لكن إيقاظي إليك مجدداً كان إصطدام كتفي بواحدةٍ تشبهكِ ، التفت حولي كل الأشخاص يشبهونك بقوةٍ ، أصبحت أراهم يلتفون حولي بصورةٍ مماثلة إليكِ ..
أخذت نفساً عميقاً بعدما إتكأت للحائط ونظرت مرةً أخرى ، حينها لم أجدكِ ..
وجدت بائع المظلات يتجول تحت الغيث ، والكثير من العابرين أيضاً ..
لكنني تساءلت ، هل المظلات كما تقينا من الغيث تعزلنا عن الإشتياق أيضاً !

مؤخراً ، كل الطرق تذكرني بك وكل الأشخاص يمتلكون تفاصيل وجهك ، وإني أسمع صوتكِ مراراً يناديني ، ألتفت فلا أجدك ، أتذكر الكثير عنكِ بينما لا أجد شيئاً يطمئنني ، إنك كالمعتاد بخير ، بخيرٍ فقط دون ان تساهمي بالحديث دوماً ودون أن تكوني صادقةً لمرةٍ واحدة ..
بينما أنتي بخير ، إني أفتقدك .

فارقتكٌ والنجومٌ لامعة،والليل مظلمٌ ومخيف،فارقتك وكل شيٌ كان يبكي بداخلي عداعيناي،كنتٌ اول امراة يسقط امامها كبريائي وتحترق مشاعري ويتهشم قلبي مازلت صامدا امامك ولكن ما بداخلي منهار اقمتي بداخلي حروباً لاسلامٌ بها ولااستسلام،انتِ اول امراةاكتب قصائدي لاجلها،واول امراة علمتني كيف يكون الحاء والباء، اول امراة علمتني كيف يكون العشقٌ في زمنِ العظماء،
-واول امراة علمتني ما لم اعلمه ، واضرمت بداخلي نيران لاتهدا،وشوقٌ لايكفٌ
-وحب لا تمحيه ذكرى ولانسيان...وبقايا من شين وخاء وصاد.

إلى مّكان لا يؤلمك حُبّي فيه .

لستُ مصوّراً يجيد أن يلتقط لكِ صوراً تفوز بإعجابك
‏لا أملك كاميرا حتى،
‏هاتفي يقع من يدي كلما نظرت إلى فمكِ
‏لستُ مُلحناً لأجعلكِ أغنية
‏لستُ وسيماً أيضاً كي أجعلكِ تطيلين التحديق بي
‏لستُ غنيّاً كي أعدكِ بحياةٍ جميلة
‏لا أملك حساباً بنكياً لأتخلى عنه لأجلك ..

أقف أمامكِ عاجزاً ليس لدي شيئاً أستطيع إبهاركِ به
‏لستُ شاعراً كي أجعل القصائد مسكناً لكِ
‏لستُ كاتباً لأنثر سحركِ في النصوص وأصفف لكِ الغزل
‏لستُ قاصّاً أو روائياً لأجعل منكِ بطلة
‏لستُ موسيقاراً كي أضع ضحكتكِ في مقطوعة موسيقية
‏لستُ رساماً يستطيع أن يجعل عينيكِ الساحرتين في لوحة .

لا أمتلك سيارة، لا أمتلك فيلّا أو شقة.. لا أسكن في مدينة جميلة
‏لا أملك شيئاً واحداً قادراً على لفت إنتباهك
‏أنا أحبكِ فقط!
‏وهذا ليس كافياً..
‏لكن هذا الريفي، الفقير، العاجز يضع حبكِ غاية للعيش
‏هذا اللاشيء الذي يُدعى "أنا" يحبكِ أكثر من أي شيءٍ آخر .

‏أيّ امرأة تستيقظ مبكرًا كل يوم.. امرأة جميلة

‏وحين أقول أن عيناكَ جميلتان.
‏فأنا أعني تفاصيل كثيرة لا يستطيع الجميع ولا أنت أيضاً بمعرفة نوع الغرق الذي أواجههُ أمامهُما.

اجرحيني
أنا لا أنام الليل منذ سنين
سيكون جميلًا لو كان هناك سبب.

دائمًا انتي في المنتصفْ!
انتي بيني وبين كتابي..
وبيني وبين فراشي
وبيني وبين هدوئي..
وبيني وبين الكلام

وداعاً حبيبتي

‏لأول مره أشعر بأن الطريق إليك بات منقطعاً،لأول مره أشعر بأنك لا تخُصني.

لن تنساها طالما لازلت تتذكر صوتها في اخر مكالمة ، طالما لازلت تتذكر ما الذي كان يضحكها وما الذي كان يخيفها ، لن تنساها ابداً.

" كانت تاكل حُزني كله ب ضحكتهِا "

.