دَع المقاديرَ تَجري في أَعِنَّتِها
‏ولا تَبيتنَّ إلا خالِيَ البالِ

‏مَا بين غَمضَةِ عَينٍ وانتباهَتِها
‏يُغيِّرُ اللهُ مِن حَالٍ إلى حالِ
‏﴿وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ﴾.
الشخص الذي يزعم أن يطلب المعالي ويسعى فيها وهو مع ذلك يفعل ما يشاء وما تهواهُ نفسُه من المباحات:
(النوم الكثير، والسهرات، والألعاب والتسالي، والفُسح والمجالس والحكاوي، ويُعقّد حياته فيدخل في عشروميت علاقة ومعارف، وتكاثر بالدنيا وتفاخر ،وتكلُّف للناس ومجاملات، ويفتح على نفسه بيده أبوابا تستنزف جهده وفكره ووقته...)
ماذا يبقى له من قلبه ووقته وجهده ليطلب ما يطلب؟
ولعل ذلك التكثُّر مما يُلهي ويشغل يدخل بوجهٍ ما في قول الله ((أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ))
والعاقلُ الذي يدرك قيمة العمر يَخرجُ من كل ما يقف عقبةً في طريق مطالبه وإن كانت مباحات، فكل أمرٍ منها يأخذ نصيبا من فِكرك ووقتك وجهدك. فأبقِ الضروري منها الذي لابد منه، وتخفّف مما سواه فهو عبءٌ عليك يُثقلُك.
وهل فاز من فاز وسبق من سبق إلا بالتخفُّف منها للإقبال على ما ينفع؟!
*الاقتصاد في المباحات هو أول خطوة في طريق المسارعة في الخيرات.
يعني: قبل أن تسأل عن (جدول العمل)و(العزم والجِد)و(تنظيم الوقت) تخلّص أولا من اللصوص الخفيّة التي تسرق عمرك
حتى يبقى لك قلبٌ ووقتٌ لتدخل في مضمار المسابقين المسارعين في الخيرات فهي الباقيات الصالحات.

-حسين نور الدين
لُطفاً، دُعائكم لِشخص مَريض.🙏

يا مُشافي يا مًعافي ياالله إشفِ كُلَ مَريض.
قَد تُغلقُ النَّاس أبوَابًا لسائِلها
‏واللهُ يَفتحُ للمُحتَاجِ أبوَابَا
(وَ‌ مَنْ‌ يَعْشُ‌ عَنْ‌ ذِكْرِ‌ الرَّحْمنِ‌ نُقَيِّضْ‌ لَهُ‌ شَيْطاناً‌ فَهُوَ‌ لَهُ‌ قَرِينٌ)

الزخرف‌ -‌ ٣٦
“الحمدُ للهِ في قلبي أُردِّدُها
‏والشكرُ للهِ نُطقًا دام بلساني

‏كم نعمةٍ لستُ أعلمُها فأشكرها
‏ناهيكَ عن ما طواهُ الذِّكرَ نِسياني“
‏"مهما يكن؛ فالله أرحمُ راحمٍ
‏وأحاط علمًا بالذي لم تعلمِ"
أبا عبد الله(عليه السلام) يقول:

(إِذَا رَأَيْتُمُ الْعَبْدَ مُتَفَقِّداً لِذُنُوبِ النَّاسِ نَاسِياً لِذُنُوبِهِ، فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَدْ مُكِرَ بِهِ).

-
وسائل الشيعة
‏البنت التي تعشق ‎فاطمة الزهراء عليها السلام لا تزهد في حجابها وأدبها وخلقها، ولا تتخلف عن مواقف بطولتها وصبرها وصمودها، ولا تنسى هم الأمة كما لم تنساه الزهراء عليها السلام ..

-آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم
السید علي رضا الحیدري :

لقد ورد في الروايات بأن الرجل إذا أعان زوجته في أمور البیت ، یکتبون له ثواب .. حج و عمرة و هذا قد یکون بسبب أن المساعدة تورث المحبة ، و إذا صار الحبّ بین الزوجین في البیت ، یتمکنون أن یعبدوا الله بشکل أفضل . و إذا عبدوا الله بشکل أفضل ، سوف یزید الله في رزقهم . و لکن إن لم تکن بینهم محبة، تقل خدمتهم لله و سوف يقل رزقهم ، لذلک قالوا لنا ؛ المحبة و التعاطف بین الزوجین ، تزید في رزقهم ...
﴿وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا﴾
- يَا رَبِّ صَلِّ عَلَىٰ النَّبِيِّ وآلِهِ
وعَلَىٰ الَّذِينَ مَضَوا عَلَىٰ مِنوَالِهِ

واجعَل لِعَبدِكَ فِي نَبِيِّكَ أُسوَةً،
يَنجُو بِهَا فِي الحَشرِ مِن أهوَالِهٖ -
2024/06/01 20:06:18
Back to Top
HTML Embed Code: