- آخر الامنيات
بعدَ عمر طويل
حينما ترقد آخر الامنيات في كنفات اليأس
وتعود آخر الاحلام نحوَ بوابتها الاولى
في رحم امّها الفكرة
وتسكنُ اخر صيحات المُحاولة
تمشي الى هناك ولا تدري
كم هوَ بعيد ذلك الهُناك
كم بقي عليك حتى تصل الى هناك
تمشي وتمشي وتمشي
حتّى تتورم احلامك التي تسعى الوصول .
• علي عبد
بعدَ عمر طويل
حينما ترقد آخر الامنيات في كنفات اليأس
وتعود آخر الاحلام نحوَ بوابتها الاولى
في رحم امّها الفكرة
وتسكنُ اخر صيحات المُحاولة
تمشي الى هناك ولا تدري
كم هوَ بعيد ذلك الهُناك
كم بقي عليك حتى تصل الى هناك
تمشي وتمشي وتمشي
حتّى تتورم احلامك التي تسعى الوصول .
• علي عبد
المعارك الوهمية مع الناس التافهة تعطلك عن حياتك وتشتت تفكيرك وتعيق خططك
اكو مَثل قديم للبدو يگول :
" الرمح غالي والفريسة ذبابة "
اكو مَثل قديم للبدو يگول :
" الرمح غالي والفريسة ذبابة "
الحَمدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيسَ لِقَضَائهِ دَافِعٌ وَ لَا لِعَطَائهِ مَانِعٌ
الحَمد لله كدرت أملأ الفراغ الي بيومي بشغلات تفيدني وتخدمني ؛ هالشي بعدني عن التفكير بهواي امور سلبيه وهواي مواضيع تافهة جنت اهتم الها صرت انظُر لها بسطحية
أعرفُ أنَ من الطبيعي جداً أن تسير بشوارعٍ مُزدحمة وداخلك فارغ
وأنَ من الطبيعي أيضاً أن يُعكَس الأمر
أن تجلس بغرفة مظلمة فارغة من كل شيء
او أن تسير بخطاكَ الثقيلة اللامُتناهية على ضفة نهر أو حديقة فارغة من كل الناس
وداخلك مزدحم
أنا شخصياً أدركت أن الزحام لا يحدث في الشوارعِ ولا الأماكن
بل بالصدور
ذلك الزحام الذي لا يستطيع تنظيمهُ رجال المرور
ولا الإشارات المرورية
اللهُ وحده قادر على أن يُنَظم سير الافكار المتناقضة والمزدحمة بداخلك
حتى أنتَ لن يكون بوسعك غير أن تجلس مُتأملاً الحوادث المرورية بداخلك
حينها ..
سَتُشفق على نفسك ثم تَصحو لكن بعدَ الإنهيار .
• علي عبد .
وأنَ من الطبيعي أيضاً أن يُعكَس الأمر
أن تجلس بغرفة مظلمة فارغة من كل شيء
او أن تسير بخطاكَ الثقيلة اللامُتناهية على ضفة نهر أو حديقة فارغة من كل الناس
وداخلك مزدحم
أنا شخصياً أدركت أن الزحام لا يحدث في الشوارعِ ولا الأماكن
بل بالصدور
ذلك الزحام الذي لا يستطيع تنظيمهُ رجال المرور
ولا الإشارات المرورية
اللهُ وحده قادر على أن يُنَظم سير الافكار المتناقضة والمزدحمة بداخلك
حتى أنتَ لن يكون بوسعك غير أن تجلس مُتأملاً الحوادث المرورية بداخلك
حينها ..
سَتُشفق على نفسك ثم تَصحو لكن بعدَ الإنهيار .
• علي عبد .
كُلُّ الجِراحِ ستُنسى حينَ تلتئِمُ
إلّا الجِراحِ التي يأتي بها الكَلِمُ
جُرحُ اللسانِ شديدٌ في مرارتِهِ
يزدادُ سُمًّا إذا ما خطّهُ القلمُ .
إلّا الجِراحِ التي يأتي بها الكَلِمُ
جُرحُ اللسانِ شديدٌ في مرارتِهِ
يزدادُ سُمًّا إذا ما خطّهُ القلمُ .