قال الشّافعيّ -رحمه الله- في مقدمة رسالته :

الحمد لله الّذي لا يُؤدّى شكر نعمة من نعمهِ إلّا بنعمة منه تُوجِبُ على مُؤَدِّي ماضي نعمهِ بأدائها نعمةً حادثةً يجب عليه شكره بها.

كُلُّ المَدِيح بِدُونِ ذِكْرِكَ يَذْهَبُ..
‏لا خَيْرَ فِيهِ إذَا لِغَيْرِكَ يُنْسَبُ

*صلّى الإلهُ عَلَى الشَّفِيعِ المُجْتَبَى..
‏مَا أسْفَرَتْ شمسٌ وَدَارَ الكَوْكَبُ

صلّى الله عَليهِ وسَلّم

‏صباحٌ بذكر اللهِ قد شعَّ نورُهُ
‏على الرُّوح وانهلَّت عليها سحائبُهْ

‏وهل تُشرقُ الأرواحُ إلّا بذكرهِ؟
‏فطوبى لمن بالذّكر سارت مراكبُهْ

طاب صباحكم بذكر الله 🌿

| وَلَدِيَ الحَبِيبُ |

" لم أكن أعلم يا طفلي أنّي سأكتب لك ونفسي مليئة بأسى هكذا الّذي أشعر به.

لم يكن يخطر لي حتّى أن أعيش لوقت يصعب علينا أن ندخل مسجدنا الأقصى المبارك، وفي ذات الوقت أرى مئات من أنجس شعوب الأرض تدخل رحابه، وتطوف في أرجائه، ولا أملك أدنى مقاومة لصدّ ذلك.
كيف أقول لك يا ولدي أنّهم اقتحموا وهم يدندنون بترانيمهم ولم نتحرّك!؟
بل كيف أقول لك أنّ امرأة ثلاثينيّة لا أعلم من هي حتّى يحميها ثلاثة ضبّاط كبار من جيش الاحتلال، طافوا معها صحن مسجد قبّة الصّخرة ثمّ اقتحموها بدنسهم، وأيضًا لم نتحرّك!؟

ربما هذه أسئلة خاطئة أصلًا، فمن هذا الّذي سيتحرّك والأقصى فارغ إلّا من فئة قليلة جدًّا...

هل سأكتب للتّاريخ يا ولدي مذّلة عصري!؟

على كلّ حال، هذا ما رأيت وأرى وأنا وحيد يا طفلي يعصر قلبي همّ لا يعلمه إلّا ربّه، فخذ عنّي ما كتبت وسطّره في كنّاشة ليكون شاهدًا على التّاريخ وللتّاريخ، عساه أحيا قومًا ما، في وقت ما...
"

مَا رَغبَةُ النّفسِ فِي الحَيَاةِ وَإِن
تَحيَا قَلِيلًا فَالمَوتُ لَاحِقُهَا

أميّة بن أبي الصّلت

وَلَكن أَعبُدُ الرَّحمَـٰنَ رَبِّي
لِيَغفِرَ ذَنبِيَ الرَّبُّ الغَفُورُ
فَتَقوَى اللهِ رَبِّكُمُ احفَظُوهَا
مَتَى مَا تَحفَظُوهَا لَا تَبُورُوا


زيد بن عمرو رحمه الله

"وبالتّجربة، فوالله الّذي لا إلـٰه إلّا هو، ما رأيتُ -وأنا ذو النَّفس الملأى بالذُّنوب والعيوب-: أعظم إلانةً للقلب، واستدرارًا للدّمع، وإحضارًا للخشية، وأبعث على التّوبة : من تلاوة القرآن وسماع القرآن".

آثار ابن باديس (1/ 148-149)

‏الحمدُ للهِ في صُبحٍ وإمساءِ
على تَرادفِ إنعامٍ وآلاءِ

من حِكَم غزوة أحد، وما أحوجني في وقتنا هذا لتدبّرها...

بيني وبينك كثير كلام، أناجيك، أحاكيك، ولربّ البيت استودعناك 💛

فوائد مستنبطة من قصّة يوسف عليه السّلام.

عبد الرّحمن السّعديّ رحمه الله