أتمنى ألا تنتهي مسيرتي باثنين
الحبُّ والكتابة
لستُ محبة بما يكفي
وأصابعي لا تجودُ من الكلمات سوى بعضها
لكن قلبي يحيا بهما ولأجلهما.
القرارات السليمة مبنية على المبادئ لا المزاج.
الحبّ بين الصادقين دعاء .."
أنك في دعائي ..
قبل أن يذهب الظمأ و تبتل العروق.
Forwarded from 13:00:1
لم أتعلم في عامي الذي اكتمل الكثير، ولكنّه كان تجربةً عمليةً لكل الدروس التي تعلمتها في السنوات السابقة، نضجتُ كما لم أفعل قبلاً.
اعتنقتُ الفنّ كعقيدة، والكتب كسلاح، والجامعة كسمٍّ حلو المذاق.
فهمتُ نفسي للمرة الأولى، عرفت أعدائي وأصدقائي، وقضيت كمَّاً لا يُحصى من المغامرات في عملي مع عددٍ لا يُحصى من الناس.
في هذا العامِ خُلقتُ من جديد، ليس في مشفى المدينة الذي احتضنني أول مرة ولكن في مشفى الحياة الضارية، التي أبت إلّا أن تعلّمني معنى قضاء عامٍ من كلّ ما لديها..
شهور من الحُبّ
عامٍ من الحزن
عامٍ من الألم
عامٍ من نشوة الانتصار
وعامٍ من كلّ شيء.
الرحلةُ لم تنتهي بعد عزيزتي الحياة؛ لازال هناك الكثير من الطموحات التي أسعى لها، والكتب التي لم أقرأها والأفلام التي لم أشعر بالدم يرقص في عروقي بسببها.
لا زال هناك الكثير من الفن والمتاحف واللوحات التي لم أعرفها، لازال في قلمي حبرٌ كثير، وفي قلبي حبُّ أكثر وكل ذلك ينتظر عاماً جديداً ليبدأ رحلته، فأنا أؤمن كما آمنت غادة السّمّان قبلي؛
"الأماني لا تتحقق بالأساطير الرومانسية وإنما بالعمل وحده"، ولأجل ذلك سأكرس عامي الجديد للعمل على كلّ ما أحبّ ومع كلّ من أحبّ قبل الرحيل الأخير.
أول خطوات النجاح ..
لا حرمت قربك يا أجمل هدايا القدر ..
ﺧﻤﺲ ﺗُﻨﻘﺺ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﺔ:

- ﺗﺮﻙ ﺍﻟﺼﻼﺓ ،
- ﺍﻟـﻜﺬﺏ ،
- ﺍﻟﺒﺨﻞ
- ﻋـﻘــﻮﻕ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ،
- ﻭﺍﻹﺳﺎﺀﻩ ﻟﻠــﻤﺮﺃﺓ ..
‏"ما أجمل الصدفة ،
‏إنها خاليةٌ من الإنتظار" .
أما قبل ..
يكبرُ أول الأخوة مبكرًا قبل البقية، يتوقف عن اللعب، ‏ثم يكبر ليتفقد الطريق أولًا..
تمر به الحياة تلطمه، ويلطمها وبعد بضعة أعوام يلتفتُ إلى إخوته وهم منهمكون باللعب ويقول: ‏"الطريق سالك بإمكانكم الآن أن تكبروا بأمان."

أما بعد :
•دفِنت يا حبيبي قبل أن تتفقد لنا الطريق ؛ في الحقيقة كنت أريد أن ترافقني الطريق لا أن تتفقده لي .. "
ْ

خائفٌ أنا !
مِـنَ الدُّنيا والنَّاس ، وحتىٰ الشجرِ
والحجرِ ، وخائفٌ مني!

فتولَّني.
هذه الأيام، يحتاج المرء فيها عناقًا ومواساةً وكلامًا لطيفًا في كل مرّة.
Forwarded from الحَلا 🖋️ (..)
وصلت لمرحلةٍ لم أكتفِ بعدها أن أعرف عدوّي من صديقي..
أنا حتّى أصدقائي بعد الانتقاء
عرفتُ جيّدًا في أيّ رُكن يجلسون
بإمكاني اليوم أن أقول:
إنني أنام بقلبٍ قرير
يمشي نحو علاقاته على رؤوس نبضاته
بحذرٍ شديد
يلقي التحيّةَ على الجميع
يشربُ القهوة مع الكثير
يبتسم في وجوه عديدة ويتبادل أطراف الحديث مع أفواه عديدة..
لكنّه حين تشتدّ حقائقه
لم يعد يهمس سرّه
إلّا في أذنٍ واحدة
لكنّه حين يختنق بحزنه
لا يبكي دمعته
إلى فوق كفٍّ واحدة!

•حلا
" أحب عودة الأمور لنصابها أحب تجليات الحق
‏أحب إنه في الأخير ما يصح إلا الصحيح وأحب تأكيدات ورواسخ مثل: العين ما تعلى على الحاجب"
وأحب محمد أيضاً
أيُلامُ الحمَامُ لأنَّه لم يَكبَحْ حَنينهُ لشجر الأَيْك؟

• حلا..
"إذا كنتَ تعرفني بناءً على ما كُنت عليه قبل عام، فأنت لم تعد تعرفني.
تطوّري مستمر.
دعني أقدّم نفسي مرةً أخرى"
"وإذا مالت أغصان صبري ؛ فاصنع لها معجزةُ الاستقامة يا ألله ..! "
2024/05/29 00:17:35
Back to Top
HTML Embed Code: