أطرقُ بابًا
أشحذُ تفاصيل نومكِ كالغربآء .

لم تكن تملك إلا طُهرها
ولم يكن يملك إلا مبدأهُ "

‏"يُورِّثني
‏أبي دمهُ
‏ومجدَ جبينهِ
‏وأساهْ
‏وأرفضُ أن أشابههُ
‏وأمعنُ في دميّ
‏فأرآه
‏كذلك عِشتُ
‏نصفَ أبي ونصف أنا
‏لنصفِ حيآة !"

أمشي على الأرض لكن ليس تحملُني
‏فخطوةُ الضّوء، لا تمشي على الطينِ .

كلُ المواعيد كاذبة إلاّ موعد نحركِ فهو الشمّس بعينهآ .

رُخاميةٌ مثل بآب السماءِ
حليبيّة كالغيُوم الصغيرةِ أو كالطفولة
نآصعةٌ كدِماء القصيده
مُسيّجة بشظايآ يقيني و ظنّي
واثقةٌ من أنوثتها ومن دموعي التي غَسلتها
كمآ يغسلُ البحر شمسَ الخريف .

‏أنا الشّجيُّ وأحلآمي مؤجلةٌ .

But if the world was ending you would come over, right ?

‏"منذ طفولتي وأنا أستخدم مُخيلتي لخلق
تصوّراتٍ أحبّها، حتى أنني اعتدت أن أتخيّل
لأهدأ، لأنام، لأهرب، لأجرّب.
أنقذتني مخيّلتي أحيانًا كما أبهجتني أحيانًا كثيرة."

إلمسيني أنآ وشُعلتي،
أحرقيّ الألم .