وَحدي
أدافع عن جِدار ليس لي
وَحدي
أدافع عن هَواء ليس لي

حاصِر حِصارك
لا مفرُ
سقطت ذراعك ؟ التقطها
وأضرب عدوك
لا مفرُ
أسقطتُ قربك ؟ التقطني
وأضرب عدوك بي
فأنتَ الآن حرُ.

-

تايبين وللأبد
غَلطة مَرت وإنتهت
شَمعة العِشرة أنطفَت.

سأوظف في مدخلِ شارعنا
قارئة فِنجان
أرشو بسمتها
أتغزلُ بعينيها
لتخبرني وتؤكد لي
بأن يديّ ويديكِ
هُناك في أعماقِ البن الداكن ؛تلتقيان.

-محمد قفطان.

عِندي ببغداد
عادي تشوف الف أقصى

حَبيبي حُسين

كُل كلمة منك الي لازم اغنيها كل صورة الك تنحفظ وبعيني أخليها مو صورة بعيوني الك لا انتَ الك كل عيني مو يومي كلة صار الك كل عمري وسنيني

-غَيث صباح .

فَكيف إن طافت العِشرين؟

يا زَمزَم القيامةِ

يا مفتاح روحي
والسوالف بيك تِحلى
والهوى يمرني
ويرطبني هبوبك يا نِدى الغبشة
يا خطار عيني هالكثر مختاض
مِن رمش لرِمش زعلان تتمش

"ويرطبني هبوبك يا ندى الغبشة"

محد مثلي بيك يموت .

_

يأس يا سَيد الموقف إعصِف ودَمر
أُقبل حُزن يَديك
إتقِد
طَهر الشَعب من لعنة الجَبر
شَمر .. وذوب مباذِلنا الشاحمة

تمَرد تمَرد ..
تمَرد فهذهِ الشراذم ملعونة الأبوين
على عُهرها شُدت الأحزمة

صوت الأب الروحي يرفع المرء للسماء الثامنة ..

أريد أصفن بوجهك صَفنة الميتين
ما ارمش لو إن شچيتني بـ سِله

آنه ما تيهت
تيهني وجهك ذاك
بدوي ودرب الصحاري
أشتمه وأندله