Telegram Group Search
نقف على أعتاب رمضان، منهكين، مستهلكين،
نجر أذيال التعب، نطمع في الرحمة، في القبول، وفي مسحة الشفاء للقلوب المثخنة.
نطرق الأبواب مستسلمين مُسلّمين.
ننفض عن أفئدتنا الغبار، ونشد أطراف
العزم أملًا في الوصول. نتمسّكُ
بـ" اللهمّ إنّك عفوٌّ تحبُّ العفو فاعفُ عنّا"
ونتشبّث بسؤال "موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك"
ونستنجد بحولك وقوّتك على ضعفنا
وهواننا. ونتلمّس رحمتك لتهزم قسوة
قلوبنا وضيق صدورنا.

فاللهم بلّغنا رمضان، شفاء لا رياء، وسلاما
لا خصاما، ورحمة لا عذابًا ووصولا
لا ضياعا.
وتكاملُ الأشواقِ في الأشياءِ
نِعمٌ تطول بروعة وثناءِ

وتقابل الأضداد تدهش مهجة
في قلبها المملوء بالأسماءِ

فاسجدْ لربك راهباً متبتلا
مستغفرا في شدة ورخاءِ

واجعل كتاب الله ذخرا دائما
لك في الحياة لحكمة وشفاءِ

لا تنفع الأرواحَ إلا ما زكا
منها لردع مفاتن ودهاءِ

والله أقربُ لا تكن متباعداً
وسلاحك الإيمان بعد دعاءِ

. عبداللطيف الشبامي
أيا رمضانُ مهلاً كيف ترحلْ ؟!
وأنتَ شفاؤنا في كلِ ما حلْ

وأنتَ شفاؤنا من كل داءٍ
تغلغل في أساسِ القلبِ فاختلْ

عناءُ نفوسنا يزداد ُبؤساً
وأصبح حالُنا الميؤسُ أثقلْ

وأين الدّين والإسلامُ منّا ؟!
ونحن بأبسط الأشياء نجهل ْ

كأنّا في عصور الجهل نحيا
ومن أدناسها الحمقاء ننهل ْ

نصلي والجوارح لاهياتٌ
ونشغل فكرنا ماذا سنفعلْ .. ؟

سلامٌ للذي صلّى وزكّى
وصام لربه حقاً وأقبلْ

ولم يفتح إلى الآثامِ باباً
و صار لشأنها المأثوم يغفلْ

أراح فؤاده بالنور خيراً
فأصبح قلبُهُ لله يعملْ

طوى الدنيا لكي يرقى جميلا
وحقق بالأماني ما تعجلْ

وأنَّ العمرَ ساعاتٌ ونمضي
وتحت التُّربِ أجسادٌ تُحللْ

ويفنى كلُّ شيءٍ غيرَ ربي
فهل حقا بما نرجوهُ نخجلْ ؟!!


. عبداللطيف الشبامي
العيدُ ما العيدُ من أحزانِنا هَمَدا
يا ليته كان في إقدامه غَرِدا
عن أيّ آماله قلبٌ يبوحُ له ؟!
بالحبِ والشوقِ والإحساسُ قد بَرَدَا
كنّا نراهُ على الأبوابِ مبتسماً
واليومَ يُلبسُنا الأوجاعَ والنكَدَا
والهمَ والحزنَ والآلامَ موجعةً
والقهرَ والغبنَ والأحقاد َوالحَسَدَا
وإنْ تراءتْ على الأطفالِ فرحتُه
فليس إلا ابتهاجاً عابراً وَرَدَا
لا يسعدُ القلبَ أثوابٌ مطرزةٌ
والروحُ في ضنكٍ في شأنها اتحدا
يا ربّ إنّا التقينا الصبرَ في زمنٍ
يضجُ بالكُرهِ حتى كاد أن يعِدَا
خففْ عن القلبِ أثقالاً منكسةً
وكنْ له في اشتدادِ الحزنِ معتمدا
طالتْ معاناةُ أقدارٍ لنا ضِيَقاً
ظلمٌ وحزنٌ أبادا مهجةً ويدا
ووعدُك الحقُ فالأحداثُ كاشفةٌ
قلباً وجاليةٌ من عيننا الرَمَدا
. عبداللطيف الشبامي
كنّا نستحق أن نخطو في طرقات
واضحة برِفقة صديق صادق،
كنّا نستحق أفضل ممّا نحن عليه
وأجمل النهايات لحكاياتنا،
ولكن الأمر كله يكمن في
اختياراتنا الخاطئة، فكان كل
شيء قاسٍ علينا ، ومع ذلك
كله لم نتعلّم من تفاصيل
الحكايات رغم ما في خباياها
من ألف دلالة للتعلّم ..
وهذا أسوأ ما حدث معنا
وأنهى كل شيء جميل معنا،
بل وجعلنا لا نؤمن بالبدايات
وربما بالأشخاص أيضاً..
لقد امتلأنا بحذر لم نعهده
بحياتنا..
العـــــــــــــزلة.. خير من ضجيج المنافقين.
تستمر الحياة بدروسها
وإن قست ، بظروفها وإن
أوجعت ...
تستمر الحياة إن تقبلنا
وتأقلمنا ، إن تألمنا و واجهنا ،
فاليأس لا يحرك ساكناً ،
والظروف لا تجامل إنسانًا...!
يجب علينا أن نتفاءل دائما
بالخير ونحسن الظن بالله...
خلقنا في هذه الحياة رُحّالًا ؛
فلا يقيم أحدنا على ضفة شعور
واحد ؛ بل طُبعنا على الترحُّل
بين فرح وحزن ، فمن نهر عذب
يتحدر إلى بحيرة ماؤها آسن ،
قد كُتب علينا أن نستوفي
نصيبنا غارفين من كليهما ،
مؤمنين أن الأيام دول وأننا
مُتنقلون بين الأحوال لا مقيمون ،
وليس بثابت لنا سوى الأجر .
يقاس العمر بكميَّة العثرات
التي تجاوزتها والفرص التي
استثمرتها، والحطام الذي حوّلته
لبناء عظيم ،،
يقاس العمر بعدد المرات
التي أكملت بها الطريق بعدما
سقطت، ويقاس بعدد الأشخاص
الذين تجاوزتهم، وبعدد المحاولات
التي لا تنتهي.
إن أحسست يومًا بأنك مرهق
من الركض على مدار السنين،
وإن ابتسامتك تختفي خلف
تجاعيد الأيام، وأن الحياة
أصبحت لا تطاق، إن شعرت
أن الدنيا أصبحت سجن
لأنفاسك، ارسم على وجهك
ابتسامة من القهر وأسكب من
عينك دمعة الفرح.
‏وتؤذيك طيبتك ، وتبكي من فرط
نقائك أحيانًا .
إذا أراد الإنسان أن يحيا هذه الحياة بسعادة وسلام؛
فعليه أن يحمل روحًا ذات مرونة
عاليّة، وأن يُعَوِّد نفسه على قبول الأحداث، والأيام، والأقدار، كيفما
كانت وكيفما جاءت، وأن لا يجزع
أو يفزع، وأن يُرَوِّض نفسه على
الرضا حتى يرضى.

( وما يُلَقّاها إلّا ذو حَظٍّ عظيم .)
سنوات من أعمارنا مرّت بلمح البصر.. غيّرتنا الظروف التي عشناها  ..
فيها تغيّرت مفاهيمنا وأولوِيّاتنا
وأسلوبنا ..
تغيّرت دعواتنا أيضا .
حتى مقامات الناس في حياتنا
تغيّرت .. تلك السنوات غيّرت
كل شيء فيناحتى وصلنا إلى
النسخة التي عليها نحن الآن
ففي حياة كل منّا لحظة معيّنة
لا يعود منها أبدًا كما كان ...
أن الدنيا متقلبة ، و الأمور متغيرة ،
و كذلك الدنيا تدور ، و كل ساقٍ
سيسقى بما سقى ...
كذلك قلوب البشر تتغير نتيجة
الظروف و المواقف ...
فمن قسى قلبه و ابتعد :
لا يستحق منك انتظاره خلف
أبواب الحنين ، و من اتخذ من
الظروف فسحة للهروب من
أراضي قلبك : افتح له الحدود ،
و اقطع حباله المتعلقة بوتين
روحك ، و ساند نفسك بنفسك
دون أن تتكىء  على جدران
أرواحهم المائلة ..
‏لن يأتي أحد فيما بعد ليشكرك
علىٰ التّنازلات التي قدمتها له،
ولن يأتي أحد ليمنحك جزءًا من
وقته ليعوضك عن وقتك الذي
أضعته مع من لا يستحق، ولن يأتي
آخر ليُعيد حقوقك التي أعطيتها
لغيرك، أنت مسؤوليّتك، أنت من تمنح
نفسك القيمة وتحمي حدودك، اعتنِ
بنفسك فأنت أولويتُك.
بأقة لأفضل قنوات التلجرام 👇👇

رسائل حب👇
https://www.tg-me.com/rsayl_hb

روائع الكلام والحكم👇
https://www.tg-me.com/flasfhhkm

أقوال واقتباسات العظماء والفلاسفة👇
https://www.tg-me.com/aleqtbasat

قوانين حياتية ستغير مسار حياتك للأفضل👇
https://www.tg-me.com/Qwanine
بأقة لأفضل قنوات التلجرام 👇👇

رسائل جميلة👇
https://www.tg-me.com/rsayl_hb

روائع الكلام والحكم👇
https://www.tg-me.com/flasfhhkm

أقوال واقتباسات العظماء والفلاسفة👇
https://www.tg-me.com/aleqtbasat

قوانين حياتية ستغير مسار حياتك للأفضل👇
https://www.tg-me.com/Qwanine
أجمل حالات الواتساب👇👇

@wahtsapphalat
أجمل حالات الواتساب👇👇

@wahtsapphalat
2024/04/26 02:40:50
Back to Top
HTML Embed Code: