صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه
فقوِّم النفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ
والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ
والنفسُ من شَرِّها في مرتع وخمِ
فالمرءُ بالأخلاقِ يسمو ذكْرهُ
وبها يُفضلُ في الورى ويوقرُ
فإِذا رُزقتَ خَليقةً محمودةً
فقد اصطفاكَ مقسِّمُ الأرزاقِ
- الأشياء الجميلة لا تدوم، وكأن الحياة تأبى أن تمنحنا السعادة الكاملة.
فيُزهِرُ كلّ بيتٍ لُــحتِ فيهِ
ويذبلُ كلّ بيتٍ منكِ خالِ
"أنتِ طيُ الفُؤادِ أولُ حُب
أنتِ أولُ صفحةٍ في كتابي"
أغيبُ عنك بقلبٍ لا يُغَيِّرُهُ
‏نأيُ المحلِّ، ولا صرفٌ من الزَّمَنِ
” أضاءت بكَ الدُّنيا فعِشتَ مُمجَّدا
وغبت عن الدنيا وما زلتَ سيِّدا

عليكَ سلامُ الله في كلِّ خفقةٍ
فقد ماتتِ الأسماءُ إلا محمَّدا “

اللهم صل وسلم على نبينا محمد
وإذا تباعدت الجُسومُ فوُدُّنا
‏باقٍ، ونحنُ على النوى أحبابُ
"ولقيتُها قلبًا يضمُّ سعادتي
‏ ولقيتها دَيمًا لأيامي سقَت،
‏ شطرًا يُتمِّم شطرَ روحي قُربهَا
‏ لا فرَّق اللهُ القلوبَ إذا التقت"
‏"بالفعلِ لا بالقولِ تَعرِفُ وُدَّهمْ
‏ والفعلُ يكشفُ مُضمَرَ الأعماقِ."
سيرحلُ الحزنُ والبُشرى ستعقُبُه
ويُمنَحُ القلبُ يومًا ما تمنّاهُ
إِن اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِه
لا من يَظل عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا
مضوا عنّا كحلمٍ في منامٍ
كقَطْرِ الشوقِ في رمْلِ الخيالِ
فلا الأيامُ عادتْ مثل ما كَانت
ولا الذِكرى ستُنْسيها الليالِ
أَقْسَى مِنَ الْفَقْدِ حَيٌّ لَا تُرَجِّيهِ
‏شَطَّتْ بِهِ عَنْكَ أَسْفَارٌ مِنَ التِّيهِ
‏إِنْ رُحْتَ تَنْسَاهُ جَاءَ الدَّهْرُ يَذْكُرُهُ
‏مِنْ أَيْنَ تَنْسَاهُ وَالْأَيَّامُ تَحْكِيهِ
‏حَيْرَانَ وَالْحَالُ لَا يَأْسٌ وَلا أَمَلٌ
‏تَبْكِيهِ تَبْكِيهِ أَمْ تَشْكِيهِ تَشْكِيهِ
‏لَا الْعَيْنُ تَنْظُرُ فِي حُسْنٍ وَيُعْجِبُهَا
‏تَسْلُو وَلَا الْقَلْبُ يَكْفِيهِ الَّذِي فِيهِ
"يا ربّ صلِّ عليه ما مُدت يدٌ
‏وانسابَ من ثغرِ اليقينِ دُعاءُ"ﷺ
﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسْيّاً ﴾
‏حصاد زرعك قد يتأخر، يتعثّر
ولكنّه سيأتي هذا وعد اللّٰه
وأغِيبُ .. لكنِّيْ أَمُدُّ حِبَالِيْ
خَوفاً عَلَيكَ ورَغبةً لِوَصَالِي

نَحْنُ انتَهَينَا مُذْ وَضَعْنَا نُقْطَةً
بَعْضُ النُّقَاطِ تَكُونُ للإِكْمَالِ

زُرنِيْ إِذَا بَلَغَ اشْتِيَاقُكَ حَدَّهُ
أَوْ دَعْ خَيَالَكَ كَيْ يَزُورَ خَيَالِيْ
الليلُ يعبثُ بالفؤادِ وَكَم لهُ
‏صَولاتُ حِزنٍ صَافناتُ جِيادِي
‏يا ليتَ شِعرِي كَم سَأبقى صَامِدًا
‏والشوقُ يطعنُ وَالدموعُ جِهادِي
‏الحبُّ صبرٌ والتَّصبُّرُ قطعةٌ
‏من نارِ حربٍ أُجِّجَتْ بشوادي
وتَعوْدُني الذّكرى وفي طَيَّاتِها
‏شوقٌ قديمٌ في الضّلوع تَوقَّدا
‏باللهِ يا مُقَلَ العيونِ تكتَّمي
‏إياكِ أنْ تُبدي الذي قد أُكْمِدا
‏أياكِ أنْ تبدي ليَ الوجهَ الذي
‏من فرطِ آهاتِ الفُراقِ تَجَعَّدا
2024/06/02 11:35:01
Back to Top
HTML Embed Code: