في ساعة الاستجابة؛ لنتأمَّل قليلًا دعوات الأنبيَاء، سُليمان عليه السَّلام طلبَ من الله مُلكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعده فآتاه الله، زكريَّا عليه السَّلام طلب من الله طفلًا رُغم كبَر سنّه وعقر امرأته فأعطاه الله، مُوسى عليه السَّلام دعا ربَّه أن يهديَه سواء السَّبيل فدلَّه الله، أيوب عليه السَّلام دعا ربَّه أن يشفيه من مرضه فشفاه وأعطاه ضعف الذريَّة ..

جميعهم -بمنظورنا القاصر- نشعر باستحالة تحقيق دعواتهم وصعوبتها، لكنّ الأنبياء كان اليقينُ سابقهم والرَّجاء دليلهم [فاستجاب الله لهم] ولو عاملنا الله بذلك في الدعاء لكانت دعواتنا مُجابة بإذنه ..!

وفي كل أحوال المؤمن عليه أن يوقن أنّه ليس بخاسر مع الدعاء، فهو مجابٌ له، أو مدفوعٌ عنه، أو مُدَّخر له في الآخرة-ولو رأى المؤمن يوم القيامة- جبالًا من الحسنات فقال أين لي بهذا؟ فقيل له: هي دعواتك التي دعوتها فلم تُستجب لك! لقال ليتها لم تُستجب لي في الدنيا دعوة فيها ﴿وَالآخِرَةُ خَيرٌ وَأَبقى﴾

لا تستصغروا دعواتكم، ولا تستعظموها على الله، اطلبوا ما شئتم من خيريّ الدنيا والآخرة -واجعلوها على الله- لا تُفكِّروا في توقيتها وطريقة استجابتها! لعلّها تأتي مُتأخرة لكنّها مُضاااااعفَة 🤍

عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
‏قال رسول الله ﷺ:
"يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"


- صلاة الضحى يا أوابين🤍
كان أحد السلف يختزل الدعاء للضحى فادعوا ولا تنسوا المسلمين الأحياء منهم والأموات، لاتنسوهم من دعواتكم.

اللهم صلِّ وسلِّم علىٰ نبيِّنا محمَّد و علىٰ آلهِ وصحبهِ أجمعين . .

في ساعة الاستجابة؛ لنتأمَّل قليلًا دعوات الأنبيَاء، سُليمان عليه السَّلام طلبَ من الله مُلكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعده فآتاه الله، زكريَّا عليه السَّلام طلب من الله طفلًا رُغم كبَر سنّه وعقر امرأته فأعطاه الله، مُوسى عليه السَّلام دعا ربَّه أن يهديَه سواء السَّبيل فدلَّه الله، أيوب عليه السَّلام دعا ربَّه أن يشفيه من مرضه فشفاه وأعطاه ضعف الذريَّة ..

جميعهم -بمنظورنا القاصر- نشعر باستحالة تحقيق دعواتهم وصعوبتها، لكنّ الأنبياء كان اليقينُ سابقهم والرَّجاء دليلهم [فاستجاب الله لهم] ولو عاملنا الله بذلك في الدعاء لكانت دعواتنا مُجابة بإذنه ..!

وفي كل أحوال المؤمن عليه أن يوقن أنّه ليس بخاسر مع الدعاء، فهو مجابٌ له، أو مدفوعٌ عنه، أو مُدَّخر له في الآخرة-ولو رأى المؤمن يوم القيامة- جبالًا من الحسنات فقال أين لي بهذا؟ فقيل له: هي دعواتك التي دعوتها فلم تُستجب لك! لقال ليتها لم تُستجب لي في الدنيا دعوة فيها ﴿وَالآخِرَةُ خَيرٌ وَأَبقى﴾

لا تستصغروا دعواتكم، ولا تستعظموها على الله، اطلبوا ما شئتم من خيريّ الدنيا والآخرة -واجعلوها على الله- لا تُفكِّروا في توقيتها وطريقة استجابتها! لعلّها تأتي مُتأخرة لكنّها مُضاااااعفَة 🤍

"سبحانك..لا تخفى عليك لحظة من الكرب، لا ألم شوكة ولا انكسار قلب..سبق علمك له و أحصيته، وقدَّرته برحمة وحكمةٍ لو اطّلعنا عليها لما اخترنا غيرها، رضينا بما فات وبما هو آت، رضينا يارب فأرضِنا وارضَ عنا."

عن أبي ذر رضي الله عنه قال:
‏قال رسول الله ﷺ:
"يصبح على كل سلامى من أحدكم صدقة ؛ فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى"


- صلاة الضحى يا أوابين🤍
كان أحد السلف يختزل الدعاء للضحى فادعوا ولا تنسوا المسلمين الأحياء منهم والأموات، لاتنسوهم من دعواتكم.

#صباح_الخير
ثم:

«كن على يقين بأنه مهما عظمت مطالبك فخزائن الله أوسع وعطاؤه أكبر، فلا تستعظم أمنياتك، ولا تستكثر حوائجك، ولا تيأس أن تطلب ممن بيده ملكوت كل شيء، واستبشر بربٍّ كريمٍ وهّاب لا يعجزه شيء، ولا يرد سائلًا»..

‏"ستمضي بك الأيام وستُدرِك بأنَّ ليس كل ما تتمنَّاه سيكون سببًا لسعادتك، فظواهِر الأمور قد تختلف كثيرًا عن بواطنها، لذا تأتي مشروعيَّة سؤال الله (الخِيرة) في كل أمر، فإنّهُ يعلَم، ولا نعلَم، وهو علّام الغيوب".

الدعاء في ظهر الغيب من أصدق علامات المحبة، {ربنا اغفرلنا -ولإخواننا- الذين سبقونا بالإيمان}، كل مشاعر الإخاء والوداد يُترجم أثره بالدعاء، فمن كانت له حاجة عند الله يُريد أن يقضيها فليدعو لغيره بمثلها فإنّ الملائكة تقول ولك بالمثل، ودعوة المسلم لأخيه في ظهر الغيب مظنّة استجابة.

قال تعالى ( إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون سلام قولا من رب رحيم ) سورة يس "55-67"

"ومن جلالِ اسم الله الوهَّاب؛ أنه يعطي عبده تفضُّلًا وابتداءً من غير استحقاق ولا مكافأة ..
يهبه حتى مع ضعف الأسباب ﴿وَوَهَبنا لَهُ يَحيى﴾، ويُجازيه بالعوض الجميل بعد البلاء
﴿وَوَهَبنا لَهُ أَهلَهُ وَمِثلَهُم مَعَهُم﴾ ،ويمنحه أعظم عطايا الدين، ﴿فَوَهَبَ لي رَبّي حُكمًا وَجَعَلَني مِنَ المُرسَلينَ﴾، ويُعطيه أعظم ما يكون من عطايا الدنيا ﴿وَهَب لي مُلكًا لا يَنبَغي لِأَحَدٍ مِن بَعدي إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ﴾

ويثيبه خيرًا مما ترك لأجله ﴿فَلَمَّا اعتَزَلَهُم وَما يَعبُدونَ مِن دونِ اللَّهِ وَهَبنا لَهُ إِسحاقَ وَيَعقوبَ وَكُلًّا جَعَلنا نَبِيًّا﴾، ويهبه الرحمة التي لا يشقى معها أبدًا ﴿وَهَب لَنا مِن لَدُنكَ رَحمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهّابُ﴾ "

"وما من شيء تعوِّل عليه في منعطفات الحياة الضيقة واختناقها إلا يقينك وإيمانك بأنَّ الله رحيم, رحمةً أوسعُ من كل رحمة, رحمةً تمرُّ على جراحك فتمسحها, وعلى كسورك فتجبرها, وعلى أحزانك فتهوّنها .."

قال ﷺ: "إنَّ ربَّكم حييٌّ كريمٌ يستحيي من عبدِه أن يرفعَ إليه يدَيْه فيرُدَّهما صِفرًا أو قال خائبتَيْن ".
- الوتر 🤍

اللهم صلِّ وسلِّم علىٰ نبيِّنا محمَّد و علىٰ آلهِ وصحبهِ أجمعين . .

من أعظمِ مَطالب الدُّنيا كِفاية الهمِّ ومن أعظمِ مطالبِ اﻵخرةِ غُفران الذَّنب وَهُما مَضمونتان بالصلاةِ على النَّبي ﷺ
‏رضيَ اللهُ عن أُبي بن كعب إذ يقول: يا رسول الله! أجعل لك صلاتي كلها ؟
‏قال -صلَّى الله عليه وسلَّم-: إذن تُكفى همك ويغفر لك ذنبك .

«تتعدَّد الآمال، تمتدُّ المخاوف؛ ويهون السفر الطويل في مناكب الأيام باليقين وحده، بالإيمان بأنك في معيّة مدبّر الأمر كله»

‏﴿الَّذينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إِنَّ النّاسَ قَد جَمَعوا لَكُم فَاخشَوهُم فَزادَهُم إيمانًا وَقالوا حَسبُنَا اللَّهُ وَنِعمَ الوَكيلُ﴾

الكثير من المواهب والفتوحات؛ تحلّ بعد قيام الليل، وفي هذه إشارة أنّ الصدق يصنع أهله، وأنّ الخلوات النّافعة ترفع أصحابها، وأنّ العبد لا يدري بأيّ عمل يدخل الجنّة، غير أنّ قيام الليل؛ من علامات الصّلاح، ومن الأمارات الدالّة على صدق السّريرة، والله يُحب العبد لباطنه، وأيّ شيء أعزّ من الوقوف بين يدي الله والنّاس نيام، هذه لا تُدرّس، ولا توضع لها إرشادات، لأنّ المُحب لمحبّه دائم الوصل، ﴿فلا تعلمُ نفسٌ ما أُخفيَ لهم من قرّة أعيُن جزاءً بما كانوا يعملون﴾..