.
كل عام وأنتم بكل خير ومعروف وبركة وسعادة ورضا وعافية وهناء
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والدعوات، وجعلنا وإياكم في أعوام قادمة على جبل عرفات.
كل عام والمرابطون بكل خير وجهاد، نصركم الله وأيدكم يا أهل فلسطين وعجَّل بفرجكم، وعوضكم وأخلف عليكم.
اللهم أصلح أحوالنا وأحوال بلاد المسلمين
.
يوسف زمزم الشافعي
. كل عام وأنتم بكل خير ومعروف وبركة وسعادة ورضا وعافية وهناء تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال والدعوات، وجعلنا وإياكم في أعوام قادمة على جبل عرفات. كل عام والمرابطون بكل خير وجهاد، نصركم الله وأيدكم يا أهل فلسطين وعجَّل بفرجكم، وعوضكم وأخلف عليكم. اللهم أصلح…
لا يخلو الإنسان من حُمق وغفلة في العادة، وكم من حماقات يرتكبها الإنسان دون أن يشعر، فأي شخص ممن يعرفني هنا أخطأت في حقه، أو عاملته بما لا يليق به، أو أسأت إليه، أو أحرجته دون قصد، أو آذيته في نفسه، فأسأله العفو والمغفرة والسماح يا سِماح الأخلاق وكِرام الخصال، وأن يعلم أن الله يقبل التوبة عن عباده، وإني تائب من جميع ذلك، وإن صدر ذلك في الغالب عن سهو وغفلات.
والله يغفر لنا ولكم
يوسف زمزم الشافعي
. ليلة العيد قال الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة: "يُسَنُّ إحياء ليلة العيد بالقيام والذِّكر؛ للحديث الذي رُوي فيها: (‌من ‌قام ‌ليلتي ‌العيدين ‌محتسبًا ‌لم ‌يمت ‌قلبه ‌يوم ‌تموت ‌القلوب)". والحرص على قيام ليلة العيد مشهور في آثار كثيرة جدًّا عن السلف…
.
والعمل بالحديث الضعيف في مثل هذه الفضائل هو منهج جمهور علماء الحديث، الذين عرفتَ منهم أن الحديث ضعيف!
*قال الحافظ المحدِّث عبد الرحمن بن مهدي: "إذا روينا في الفضائل والثواب والعقاب سهَّلنا في الأسانيد وتسامحنا في الرجال".
*قال الحافظ المحدِّث سفيان بن عيينة: "اسمعوا من بقية ما كان في ثواب وغيره".
*قال الحافظ المحدِّث أحمد بن حنبل: "إذا روينا عن النبي -صلى الله عليه وسلم في فضائل الأعمال وما لا يضع حكمًا ولا يرفعه تساهلنا في الأسانيد".
*قال الحافظ المحدث ابن عبد البر: "أهل العلم بجماعتهم يتساهلون في الفضائل فيروونها عن كلٍّ" وقال: "أحاديث الفضائل لا نحتاج فيها إلى من يُحتَج به".
*قال المحدث الموفق ابن قدامة الحنبلي: "النوافل والفضائل لا يشترط صحة الحديث لها".
هذا صنيع المحدثين، وتجد الفقهاء يقولون: "الشيء الفلاني مستحب وإن كان حديثه ضعيفًا"، و"الشيء الفلاني مكروه وإن كان حديثه ضعيفًا". فأغلبهم لا يعامل (الاستحباب والكراهة) معاملة أحكام التحريم والإيجاب (غالبًا).
.
يوسف زمزم الشافعي
. والعمل بالحديث الضعيف في مثل هذه الفضائل هو منهج جمهور علماء الحديث، الذين عرفتَ منهم أن الحديث ضعيف! *قال الحافظ المحدِّث عبد الرحمن بن مهدي: "إذا روينا في الفضائل والثواب والعقاب سهَّلنا في الأسانيد وتسامحنا في الرجال". *قال الحافظ المحدِّث سفيان بن…
.
فإن قلت: لكن الاستحباب حكم شرعي فكيف أثبته الفقهاء بالضعيف؟
فالجواب: أنهم غالبًا لا يثبتون الاستحباب بمجرد هذا الحديث، ولكنهم -مثلًا- يكتفون باندراج العمل في أصل عام؛ فحديث قيام ليلة العيد من هذا القبيل؛ لأنه لا يخترع عبادة جديدة لا أصل لها في الشرع، بل يندرج تحت أصل صحيح تدل عليه الأصول الشرعية، فتقوَّى العمل بالضعيف من أجل هذه الموافقة.
وهناك أسباب كثيرة جدًّا لهذا -غير هذا السبب- يطول الكلام فيها، تحتاج إلى جمعها في جزء لطيف!
.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
يوسف زمزم الشافعي
.
وراودَته الجبالُ الشُّمُّ من ذهَب ** عَن نفسِه فأراها أيَّما شمَمِ
صلى الله وسلَّم عليه، وزاده فضلًا وشرفًا لديه.
.
Audio
يا راحلين إلى مِنى
Audio
جاءت لدعوته الأشجار ساجدة / البردة
صلى الله وسلم عليه، وزاده فضلًا وشرفًا لديه
.
سيد الكونين صلى الله عليه وسلم!

عندما ترى بعض الأضاحي تفِرُّ خوفًا من أصحابها؛ لكيلا لا تُذبح، فتذكَّر أن الأضاحي في حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تتسابق إليه؛ كي تحظى بشرف نحره لها بيده الشريفة!
كما في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود (1765)، وأحمد (19075): "وقُرِّب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسُ بدَنات أو ستٌّ ينحرُهنَّ، ‌فطَفِقنَ ‌يزدَلِفنَ إليه أيَّتهن يبدَأ بها".
أي: أخذت كل واحدة من الإبل تتسابق إليه لتنال شرف السبق، بأن تكون هي أولَ ناقة ينحرها رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بيده المباركة!
جاءَت لدعوتِه الأشجارُ ساجدةً ** تمشي إليهِ على ساقٍ بلا قدمِ
كأنما سَطَرتْ سطرًا لِما كتبتْ** فروعُها من بديع الخط في اللقَمِ
كان الطير والحيوان والجماد يعرفونه صلى الله عليه وسلم، ويعرفون جلالة وعظمة قدره الشريف، فليتَ أصحاب العقول قد فطِنوا!
صلى الله وسلم عليه، وزاده فضلًا وشرفًا لديه!
.
Audio
يا نفس لا تقنطي
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
طارت قلوبهم شوقًا وحبًّا إلى جِوار الله، فتَبِعَها ما تبقَّى لهم من الأعضاء!
يوسف زمزم الشافعي
. ليلة العيد قال الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة: "يُسَنُّ إحياء ليلة العيد بالقيام والذِّكر؛ للحديث الذي رُوي فيها: (‌من ‌قام ‌ليلتي ‌العيدين ‌محتسبًا ‌لم ‌يمت ‌قلبه ‌يوم ‌تموت ‌القلوب)". والحرص على قيام ليلة العيد مشهور في آثار كثيرة جدًّا عن السلف…
.
كتب بعض الإخوة -وفقنا الله ووفَّقه- معترضًا على حديث إحياء ليلة العيد، بأن الفقهاء لا يعرفون علم الحديث! وأن القليل منهم مَن جمع بين الفقه والحديث! (يا لطيف! يا لطيف!) وقال: كيف نفعل عبادة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون؟!
(نسأل الله العافية من هذه العقول)
ثم أرشد الأخ إلى قراءة كتاب الحديث الضعيف ل د عبد الكريم الخضير؛ باعتبارًا سلفيًّا قد عرف ما لم يعرفه الفقهاء!
وفي الواقع أن صاحب هذا الكتاب السلفيّ يرى أيضًا إمكان العمل بالحديث الضعيف عند انطباق الشروط!
قال: "وهذا الحديث قد انطبقت عليه الشروط؛ إذ هو ليس بشديد الضعف وله أصل من الشرع، إذ قيام الليل والتعبد فيه قد حض عليه القرآن، والسنة الصحيحة، وهو بعمومه شامل لليلتي العيدين وغيرهما. ومن أمثلته حديث صلاة التسبيح".
فليت هؤلاء يتعلمون من كتب مشايخهم قبل الإنكار!
ولكننا ابتُلينا بجيل لا يريد أن يعرف قدر الأئمة، ولا أن يعرف قدر نفسه قبل أن يتكلم في العلم! فقط يريد أن يجعل بعض المعاصرين حكمًا على قرون وأجيال من كبار أئمة المسلمين!
فربنا يصلحنا ويصلحهم ويغفرنا لنا ولهم!
.
يوسف زمزم الشافعي
. كتب بعض الإخوة -وفقنا الله ووفَّقه- معترضًا على حديث إحياء ليلة العيد، بأن الفقهاء لا يعرفون علم الحديث! وأن القليل منهم مَن جمع بين الفقه والحديث! (يا لطيف! يا لطيف!) وقال: كيف نفعل عبادة لم يفعلها النبي صلى الله عليه وسلم ولا الخلفاء الراشدون؟! (نسأل…
.
والبعض يحذِّر الناس من بعض الأدعية؛ بحجة أن أسانيدها ضعيفة!
سبحان الله .. علماء الحديث أنفسهم كانوا يعملون بالحديث الضعيف في الأدعية (المطلقة والمقيدة)!
أبو زرعة الرازي -وهو من كبار المحدِّثين- ضعَّف حديثًا ورد في دعاء يقال عند دخول الخلاء، لكن أبا زرعة عاد فقال: أرى أن يُقال؛ لأنه دعاء.
كما في علل ابن أبي حاتم (13).
يا أخي الحبيب ... انتزعْ هذه الشبهات التي شحنوك بها، وسلِّم للأئمة تَسلَم.
.
تنبيه
عبارة: «وليس ذنب التصوف أن عينك وقعت على غير الصوفية».
تتناقلها قنوات كثيرة على أنها مقولة لسيدي عليّ وفا.
هذا ليس بصحيح، هي مقولة الفقير!
ذكرتُها تعليقًا على كلام منقول لسيدي علي وفا، كما يتضح لك بالرابط المرفق بالأسفل، ولم أقصد بهذا أنه كلام سيدي علي، لكن بعض القنوات ظنت ذلك، فأخذت الكلمة، ونشرتها، وفشت الكلمة على قنوات التيلجرام
https://www.tg-me.com/يوسف زمزم الشافعي/com.yosofzmzm/1938
يوسف زمزم الشافعي
. والبعض يحذِّر الناس من بعض الأدعية؛ بحجة أن أسانيدها ضعيفة! سبحان الله .. علماء الحديث أنفسهم كانوا يعملون بالحديث الضعيف في الأدعية (المطلقة والمقيدة)! أبو زرعة الرازي -وهو من كبار المحدِّثين- ضعَّف حديثًا ورد في دعاء يقال عند دخول الخلاء، لكن أبا زرعة…
.
هذا النص عن الإمام أبي زرعة الرازي مهم جدًّا في الموضوع
لماذا؟
لأن الحديث الضعيف المشار إليه دعاء مقيَّد مخصَّص متعلق بدخول الخلاء، وليس دعاء مطلقًا!
ومع ذلك أرشد أبو زرعة إلى العمل به رغم ضعفه عنده قائلًا: أرى أن يقال؛ فإنه دعاء. كما في علل ابن أبي حاتم (13).
ونص هذا الحديث: (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الغائط قال: «باسم الله، اللهم إني أعوذ بك من الرِّجس النجِس، الخبيث المُخبِث، الشيطان الرجيم»).
وقد نصَّ جمع من الشافعية وغيرهم على استحبابه، ومنهم القطب النواوي في "الأذكار" و"المجموع".

وعلى كلٍّ حال: فكما ترى قد انهار قولهم: (العلماء يقصدون التساهل في رواية الضعيف لا العمل به)! وانهار قولهم: (العلماء يقصدون بالضعيف الذي يُعمل به في الفضائل: الحسَنَ)!
فها هم علماء الحديث الذين عرفتم منهم أيمانَكم من شمائلكم في علم الحديث -إن كنتم عرفتموها- يقولون لكم: قد أجمعنا -أو كدنا- على العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال.
فما بال متنطع فارغ كلما وجد ناسًا يتداولون أدعية مأثورة، خرج لهم من تحت الأرض ليقول: الحديث ضعيف، ولا يصح التعبُّد إلا بما صح من الحديث!
.
يوسف زمزم الشافعي
. سيد الكونين صلى الله عليه وسلم! عندما ترى بعض الأضاحي تفِرُّ خوفًا من أصحابها؛ لكيلا لا تُذبح، فتذكَّر أن الأضاحي في حضرة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت تتسابق إليه؛ كي تحظى بشرف نحره لها بيده الشريفة! كما في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود…
.
وتذكَّرْ كلما رأيتَ الأضاحي أن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ما نسِيَ جبرَ أمَّته في مثل هذا.
قال صلى الله عليه وسلم: «بسم الله، والله أكبر، هذا عنِّي، وعمَّن لم ‌يضحِّ ‌من ‌أمتي».
أحلَّ أمَّته في حرزِ ملَّته ** كالليث حلَّ مع الأشبال في أجَمِ

فإن كنتَ لم تُوفق للأضحية فلا تحزنْ، فقد فعلَها عنك حبيبُك صلى الله عليه وسلم.
وإن كنت وُفقت لها فافرحْ بأضحيته -صلى الله عليه وسلم- عنك، أكثرَ وأشدَّ وأعظمَ مما تفرح بأضحيتك أنت.
ألا ترى أن أضحيته -صلى الله عليه وسلم- عنك هي الأرجى بالقبول، والأَولى بالوصول؛ لأن جاهه هو المأمول؟!
إن بيتًا أنت ساكنُه ** غيرُ محتاج إلى السُّرُجِ
ومريضًا أنتَ عائدُه ** قد أتاه اللهُ بالفرَجِ
وجهُكَ المأمولُ حجَّتُنا ** يومَ يأتى الناس بالحُجَجِ
صلَّى الله وسلَّمَ عليه، وزاده فضلًا وشرفًا لديه
.
2024/06/19 10:34:23
Back to Top
HTML Embed Code: