- لا أحبك، ولا أكرهك ايضًا، لا تعني لي شيئًا، ولست مهتم بما تفعله، وكيف يسير يومك، والايام مازالت تمضي دونك، ولا يهمني ايضًا ان فهمت انني أكذب.
- ‏نحن لا نطرق الأبواب التي أغلقت في وجوهنا ولا نطلب لمن استدار أن يلتفت، لا نفرض على أحد وجودنا، لا نتحدث بأريحية مع من لا يهتم.
- بكيت لأن البكاء اقصى ما استطيع فعلهُ الان، لأن الغصة كانت هائلة جدًا، اشبهُ بأن تبتلعَ مدينةٌ كاملة و صدركَ لا يتسعَ لشخصٍ واحد.
- لأنك السر الوحيد الذي يُرهقني لست أدري إن كنت أبالغ فيك، لم يصبني الملل منك حتى في كل هذا الجمود، لم أغمض عيني مرة لأتخيل حياةً لست فيها.
- هذه التراكمات في قلبي ‏تؤرّقُني الليلة، هذه التنهيدات المكبوتة ماتنفك ترتطم بجدران صدري، هذا الألم الطويل ما زال يسكن روحي.
- ‏كبرت كثيرًا هذا العام، تماهيت كثيرًا مع انكساراتي و تساويت مع خيباتي، وتصالحت تمامًا مع قابليتي للهزيمة و قدرتي على الخذلان.
- وتكونين مُتعبة، مُعلقة ربما بين الحياة والموت تتطلعين في وهنٍ، فينسابُ مِن عينيكِ الدمعُ، لا حُزنًا ولا فرحًا بل هو التعب من كل شيء.
- ‏أصبحت لا أعرفني، روحي سوداء قاتمة وقلبي محطم، اما عقلي فهو في فوضى عارمة، الافكار تتسارع فيه، وتبدو ملامحي غريبة في هذا العالم.
- ‏رغم سني إلا أنني واجهت اكثر مما أستحق، من المؤسف ان انجرح كثيرًا وان أتألم كثيرًا، لا أعلم لماذا كل هذه المشاكل لا تتوقف ابدًا.
- لن نرى بعضنا مرة أخرى، لكني لن أنساكِ ما حييت، وحتى لو حاولت فلا أظن أني سأستطيع، وكأن جزءًا منكِ سيظل دومًا حيًا في داخلي.
- ‏يعزّ عليّ أن أسأل نفسي كل ليلة بهذا التردد الذي يخدش كبريائي، أن باستطاعة احدٍ نسياني كشيءٍ عابرٍ مرّ حياته، وأغفو دون إجابة دائمًا.
- أُعيدُ قراءة رسائلك القديمة بمقدارِ عَشرات المَرات كل يوم، وفي كُل مرةٍ أصِلُ بِها إلى الخاتمة، أشعُر بأن الغَم قَد أذابني و عانقَ الأكتئابُ قَلبي.
- إنطفئتَ الرغبة في الشعُور بشيءٍ، هكذا تَجِدُ نفسَك مُتوقفًا ومنطفئًا أمام هذا العالم، تُلازِم نفسَك بِهُدوء بِنُفور غَريب إتجاهّ الجَميع.
- كل ما يرجوه المرء هو ان ألا يقطع شوطًا طويلًا في طريق خاطئ، ألا تأكل التجارب قلبه عبثًا، ألا يستدل على طريقِه بعد أن ينتهي السباق.
- أشعرُ بالمَلل، ببرودة الأيام، فقدتُ حماسي بكل شيء ورغبتي بالحياة، ابتعدت عن الجميع ولا أشعر بأيّ رغبةٍ فيما ستأتي به الأيام.
- لقد بات من الصعب أن أقول كلّ شيء كما كنت أفعل في السابق، لا الكلمات تخدمني، ولا الوقت، ولا حتى مشاعري التي تنحدر عند كلّ مرة أحاول استيعابها.
-  لست نادمًا على اي شيء في هذه الحياة، لا فعلاً فعلته ولا فعلاً لم أفعله، بالنسبة لي مجرد وجود حياة ما في مكانٍ ما هو مدعاة للندم.
- ‏في النهاية، وبعد كل هذا الوقت المأخوذ بالتعب والركض الطويل، لم يبقَ شعورٌ لأحمله معي مثلما أحمل ذلك الأسف العميق الهائل لنفسي.
- لم تكن مشكلتي في إنني وحيد ولا أحد معي في هذا الحزن، كنت أفكر في أمرٍ واحد فقط، هو كيف سأقضي ما تبقى من عمري بكل هذا الخراب في قلبي.
-  أدرَكتُ أني لا أجِد نَفسي في هذا الزُخام، أريدُ أن أنفَرِدَ بِنَفسي فقط وأمضي بعيدًا، أو بالأحرى أن أنعزِل كُليًا عن بَشاعة هذا العالم.
2024/05/20 22:47:29
Back to Top
HTML Embed Code: