Telegram Group Search
"تَدْنُو القُلوبُ مِن القُلُوبِ
وإنْ تَباعَدَتِ الديار".
ﻗﺎﻝ ﺷﻴﺨﻨﺎ ﺍﻟﻌﻼ‌ﻣﺔ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺭﺑﻴﻊ ﺍﻟﻤﺪﺧﻠﻲ ﺣﻔﻈﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ:

-"ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﺔ ﺗﻀﻊ ﺃﺟﻨﺤﺘﻬﺎ ﺭﺿﺎ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﻤﻼ‌ﺋﻜﺔ ﻣﺎ ﺗﻀﻊ ﺃﺟﻨﺤﺘﻬﺎ ﻻ‌ ﻟﻠﻤﻠﻮﻙ ﻭﻻ‌ ﻟﻠﺘﺠﺎﺭ ﻭﻻ‌ ﻟﻄﻼ‌ﺏ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻭﻻ‌ ﻟﻐﻴﺮﻫﻢ ﻭﻻ‌ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﻌﺒﺎﺩ ﻭﻻ‌ ﻟﻠﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﺣﺘﻰ ﻟﻠﻤﺠﺎﻫﺪﻳﻦ ﻣﺎ ﺗﻀﻊ ﺃﺟﻨﺤﺘﻬﺎ ﺑﻞ ﺗﻀﻊ ﺃﺟﻨﺤﺘﻬﺎ ﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻫﺬﺍ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻟﻄﻼ‌ﺏ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺗﺸﺠﻴﻊ ﻟﻬﻢ"

.[ﻛﺘﺎﺏ ﻓﻀﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﺻﻔﺤﺔ (١١٣) ﻁ/ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﻤﻴﺮﺍﺙ ﺍﻟﻨﺒﻮﻱ]
قال الإمام الشوكاني
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :

• - ‏من أكثر الأذكار أجورا وأعظمها جزاء : الأدعية الثابتة في الصباح والمساء ؛ فإن فيها من النفع والدفع ما هي مشتملة عليه.

• - ‏فعلى من أحب السلامة من الآفات في الدنيا والفوز بالخير الآجل والعاجل أن يلازمها ويفعلها في كل صباح ومساء.

📘قطر الولي (٣٨٦/١)
*أولًا: ينبغي لمن يطلب العلم أنْ يُـخْلِصَ لله ربِّ العالمين في الطلب بأنْ يكون هدفه ومقصده وجه الله، وأنْ يَعْرِفَ الحقَّ ويعمل به؛ ويَعْرِفَ الباطلَ ويجتنبه.*

*ثانيًا: أنْ يعمل بما علمه منه في نفسه، ويحاول أنْ يُعَلِّمَهُ غيرَهُ.*

*ثالثًا: أنْ يحرص على حفظ ما عَلِمَ، ومذاكرته حتى لا يضيع عليه.*

*رابعًا: أنْ يحرص على تعلم مالم يعلم؛ ليضيف علمًا على علمه.*

*خامسًا: أنْ يسأل الله دائمًا أن يهب له علمًا نافعًا؛ ورزقًا واسعًا؛ وعملًا متقبلًا، وكان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول إذا صلى الصبح حين يسلم: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْمًا نَافِعًا، وَرِزْقًا طَيِّبًا، وَعَمَلًا مُتَقَبَّلًا»[1].*

*سادسًا: إنْ أحسَّ ضعفًا في قابليته للعلم؛ أن يسأل الله أن يجعل له رغبةً في العلم، وإقبالًا عليه.*

*سابعًا: يجب على طالب العلم أن يجتنب المعاصي، فإنَّ المعاصي تميت القلب وتبلِّد الفهم ويُؤْثر عن الشافعي أنَّه قال:*

*شَكَوتُ إِلى وَكيعٍ سوءَ حِفظي*
*فَأَرشَدَني إِلى تَركِ المَعَاصِي*

*وَقَــالَ اعْلَـمْ بِـأَنَّ العِلمَ نُـورٌ*
*وَنُـورُ اللهِ لا يُـؤتَاهُ عَاصِي*

*وأقـــولُ: مصداق ذلك في كتاب الله حيث يقول في [سورة الأنفال الآية (29)]: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ وفي [سورة الحديد آية (28)]: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾.*

*والمهم: أنَّ طالب العلم يحتاج إلى مجاهدة مستمرة؛ مجاهدةٍ للنفس عن أهوائها وعن شهواتها وعن أطماعها، وإتعابٍ للنفس في التحصيل، ورغبةٍ إلى الله أن يؤهلك لذلك، والتوفيق من الله.*


[1] أخرجه ابن ماجه (925) من حديث أم سلمة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، وصححه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه.

[الفتاوى الجلية عن المناهج الدعوية للشيخ أحمد النجمي (2/ 97-98) ط. دار المنهاج].
من الحكمة معالجة أسباب ودواعي الأزمات؛ فمعالجة الحرب الحاصلة في السودان، هو محاربة الشرك والبدع، والدعوة إلى التوحيد؛ لأن الشرك ينافي التوحيد، والبدع تنافي كمال التوحيد.
فلابد من تحقيق التوحيد.
🍃ما نحن فيه سببه المعاصي والبدع والشرك
🍃فإذا اردت صلاح الأمة فادعوها إلي اصلاح دينها
🍃ولتبدأ باصلاح نفسك وأهلك قبل أن تطلب من غيرك الصلاح

🌷قال العلامة محمد العثيمين رحمه الله:

🍃إن كثيرا من الناس اليوم يَعزون المصائب التي يصابون بها سواء كانت المصائب مالية اقتصادية، أو أمنية سياسية،

🍃يَعزون هذه المصائب إلى أسباب مادية بحتة، إلى أسباب سياسية أو أسباب مالية أو أسباب حدودية!

🍃ولا شك أن هذا من قصور أفهامهم، وضعف إيمانهم، وغفلتهم عن تدبر كتاب لله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم...

🍃إن وراء هذه الأسباب أسبابا شرعية، أسبابا لهذه المصائب أقوى وأعظم وأشد تأثيرا من الأسباب المادية،

🍃 لكن قد تكون الأسباب المادية وسيلة لما تقتضيه الأسباب الشرعية من المصائب والعقوبات؛

🍃قال الله عز وجل: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}».

🌷[أثر الذنوب والمعاصي على الفرد والمجتمع (ص:٦) ط. دار الهداية]
وقد تُمنَعُ الحاجات عنك لحكمةٍ
فأيقن بأن الخير ما أنت واجدُ
🔗‏من حقوق المسلم على أخيه المسلم

🍂‏قال ابن مفلح : ‏ومما للمُسلِمِ على المُسلِمِ :

‏١- أن يسترَ عَورتَهُ
‏٢- ويغفرَ زلَّتَهُ
‏٣- ويرحمَ عَبرَتَهُ
‏٤- ويُقِيلَ عَثرَتَهُ
‏٥- ويقبلَ مَعذِرَتَهُ
‏٦- ويردَّ غِيبَتَهُ
‏٧- ويُدِيمَ نصيحتَهُ
‏٨- ويحفظَ خِلَّتَهُ
‏٩- ويرعى ذِمَّتَهُ
‏١٠- ويُجِيبَ دَعوتَهُ
‏١١- ويقبلَ هديَّتَهُ
‏١٢- ويُكافِئَ صِلَتَهُ
‏١٣- ويشكرَ نِعمَتَهُ
‏١٤- ويُحسِنَ نُصرَتَهُ
‏١٥- ويقضيَ حاجَتَهُ
‏١٦- ويشفعَ مَسألَتَهُ
‏١٧- ويُشَمِّتَ عَطسَتَهُ
‏١٨- ويردَّ ضالَّتَهُ
‏١٩- ويُوالِيَهُ
‏٢٠- ولا يُعادِيَهُ
‏٢١- ويَنصُرَهُ على ظالمِه 
‏٢٢- ويَكُفَّهُ عن ظُلمِه غيرَهُ
‏٢٣- ولا يُسلِمَهُ
‏٢٤- ولا يَخذُلَهُ
‏٢٥- ويُحِبَّ له ما يُحِبُّ لنفسِه
‏٢٦- ويكرهَ له ما يكرهُ لنفسِه" .

📗 ‏الآدابُ الشَّرعيَّةُ (٣٠٥/١)
📍 قال الشيخ/ ابن عثيمين رحمه الله:

الإنسان الذي يمنّ الله عليه بالعلم فقد منّ الله عليه بما هو أعظم من الأموال والبنين والزوجات والقصور والمراكب وكل شيء، فعليك بالاستكثار من ميراث النبي ﷺ وابذل الوسع في الطلب والتحصيل والتدقيق، ومهما بلغت في العلم فتذكر كم ترك الأول للآخر.

📚 راجع: شرح ح (١٣٨٨) من رياض الصالحين


‏••══ ༻✿༺══ ••
*(موعظة في إخلاص العلم والعمل لله تبارك وتعالى)*

-قال الإمام سفيان الثوري -رحمه الله تعالى-:

*ثُمَّ إِيَّاكَ وَمَا يُفْسِدُ عَلَيْكَ عَمَلَكَ فَإِنَّمَا يُفْسِدُ عَلَيْكَ عَمَلَكَ الرِّيَاءُ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ رِيَاءٌ فَإِعْجَابُكَ بِنَفْسِكَ حَتَّى يُخَيَّلُ إِلَيْكَ أَنَّكَ أَفْضَلُ مِنْ أَخٍ لَكَ، وَعَسَى أَنْ لَا تُصِيبَ مِنَ الْعَمَلِ مِثْلَ الَّذِي يُصِيبُ وَلَعَلَّهُ أَنْ يَكُونَ هُوَ أَوْرَعُ مِنْكَ عَمَّا حَرَّمَ اللهُ وَأَزْكَى مِنْكَ عَمَلًا...*

* فَإِنْ لَمْ تَكُنْ مُعْجَبًا بِنَفْسِكَ فَإِيَّاكَ أَنْ تُحِبَّ مَحْمَدَةَ النَّاسِ وَمَحْمَدَتُهُمْ أَنْ تُحِبَّ أَنْ يُكْرِمُوكَ بِعَمَلِكَ وَيَرَوْا لَكَ بِهِ شَرَفًا وَمَنْزِلَةً فِي صُدُورِهِمْ أَوْ حَاجَةً تَطْلُبُهَا إِلَيْهِمْ فِي أُمُورٍ كَثِيرَةٍ، فَإِنَّمَا تُرِيدُ بِعَمَلِكَ زَعَمَتْ وَجْهَ الدَّارِ الْآخِرَةِ لَا تُرِيدُ بِهِ غَيْرَهُ...*

*فَكَفَى بِكَثْرَةِ ذِكْرِ الْمَوْتِ مُزَهِّدًا فِي الدُّنْيَا وَمُرَغِّبًا فِي الْآخِرَةِ وَكَفَى بِطُولِ الْأَمَلِ قِلَّةُ خَوْفٍ وَجُرْأَةٌ عَلَى الْمَعَاصِي، وَكَفَى بِالْحَسْرَةِ وَالنَّدَامَةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِمَنْ كَانَ يَعْلَمُ وَلَا يَعْمَلُ.*

| حلية الأولياء |
‏لم تَصفُ الدُّنيا للأنبياء ؛ فكيف تُريدها أن تصفوَ لك؟

طُبِعَتْ على كَدَرٍ وأنت تريدها
صفوًا من الأقذاءِ والأكدارِ

ومكلِّفُ الأيَّامِ ضدَّ طباعها
متطلِّبٌ في الماءِ جَذوةَ نارِ.

[تغريدات الشيخ صالح العصيمي -حفظه الله-]
يقول ابن الجوزي - رحمه الله - :

*‏وكَمْ مِن مُتأخِّرٍ سَبقَ مُتقدِّمًا..*
*‏فخَزائِنُ اللهِ مَملوءَةٌ، وعَطاؤُه لا يقِفُ عَلَىٰ شَخصٍ.*

● [ صيد الخاطر (١٠٤) ]
‏"ونعوذُ بكَ
أن تَزِلَّ الأقدامُ بعد ثبوتها
ونعوذُ بكَ
أن نأتيَ ما كنا ننهى النَّاسَ عنه
ونعوذُ بكَ
أن تملأنا طاعاتنا بالعُجب
ونعوذُ بكَ
أن ننظر للعصاة بعين الاحتقار بدل عين الرحمة
ونعوذُ بكَ
من نعمةٍ تُطغينا
ونعوذُ بك
من مصيبة تُسخطنا على قضائك
نعوذُ بكَ منكَ
ونهربُ منكَ إليك"
قال ابن عثيمين رحمه الله:
بنبغي للإنسان إذا جاءه ضيوف أن يلبس ثيابا جميلة، لأن هذا فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان يتجمل للوفود، فهو من مكارم الأخلاق ومحاسن الآداب

-فتح ذي الجلال والإكرام
زمرا إلهي مع صحابي كلهم
زمرا مع الأحباب للجنات..
يا من لوجه الله قد أحببتكم
من دونكم أنى تطيب حياتي؟!
في رحلة العمر المليئة بالأذى..
كنتم على قلبي من الرحمات
✍️قـــال الشيخ عبد الرزاق البـــدر حفظه الله :

▪️أراد أحدُ السَّلف أن يَعِظَ رجلاً فأخذَه إلى المقابر، ولمَّا وقفَ عند القُبور قالَ له:«لو كنتَ مكانَ هؤلاء ماذا تتمنَّى؟
قـــال :أتمنَّى أن يُعِيدَنِي الله للحياة الدُّنيا لأعملَ صالِحاً غيرَ الَّذي أعمَلُه
فقــــال له: أنت الآن فيما تتمَنَّاه»، أي أنتَ الآن في دار العَمل، والعاقِلُ يُحاسِبُ نفسَه قبل أن يحاسِبَه الله عز وجل ويزِنُ أعمالَه قبل أن تُوزَنَ يوم لقاء الله سبحانه وتعالى.

📚 المتاجر الرابحة [ص: ٣١]
• *من السُّنة أن تقول إذا أعجَبك شيء ، "لبيك إن العيش عيش الأخرة"* ..💧

• قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :

❞ إذا خِفت أنْ تميلَ إلى الشَّهواتِ في الدُّنيا التي فيها المُتْعَةُ ؛ فتذكَّر مُتعَةَ الآخرة ..

• ولهذا كان نبيُّنَا صلّى الله عليه وسلّم إذا رأى ما يعجِبُه مِن الدُّنيا قال ؛ لبيَّكَ إنَّ العَيْشَ عَيْشُ الآخِرةِ

• فيقول: « لبيَّكَ » يعني : إجابةً لك ، مِن أجلِ أنْ يكبَحَ جِمَاحَ النَّفْسِ ؛ حتى لا تغترَّ بما شاهدت مِن مُتَعِ الدُّنيا ، فَيُقبل على الله ، ثم يوطِّن النَّفس.

• ويقول : « إن العَيْشَ عَيْشُ الآخرة » لا عيشُ الدُّنيا .

• وصَدَقَ رَسُولُ الله صلّى الله عليه وسلّم ، والله إنَّ العيشَ عيشُ الآخِرةِ ، فإنه عيشٌ دائمٌ ونعيمٌ لا تنغيصَ فيه ، بخِلافِ عيشِ الدُّنيا فإنه ناقصٌ منغَّصٌ زائِلٌ ❝.

⬅️المصدر: الشَّرح الممتع (١١/٤)
قالَ الإمامُ محمد بن عبدالوهاب رحمه اللهُ عن كلمة التوحيد:

*" هي شجرة السعادة إن غَرَسْتها في مَنْبَت التصديق، وسقيتها من ماء الإخلاص، ورعَيتها بالعمل الصالح، رَسَختْ عروقها، وثبت ساقها، واخضرّت أوراقها، وأينعت ثمارها، وتضاعف أُكُلها ".*

[الدرر السُنّية(١١٥/٢)]
2024/04/26 16:42:33
Back to Top
HTML Embed Code: