"أعِنّا علينا
لنسعىٰ إليك
أضعناكَ
والكونُ بين يديك
حنانَيكَ ياربّ
تاه الدليلُ وتُهنا
فدُلَّ الغواةَ عليك🥺❤‍🩹."

ولا زِلت اتسائل" بأي شَيء سيختارني ﷲ دونًا عن تلك الآلاف والملايين؟

‏أنا على يقين قريبًا بأني مُوعود بأشياء جَميله تفوق المُستحيل و يتخطى حدُود المتوقع ، كرم الله واسع و عوضه عظيم.

‏{ فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا }
‏التفائل : لايعني انك لن تمرض لن تتعب لن تبكي لن تحزن  لن تخذل التفائل .. هو أن ترى الجانب الجيد في كل سوء يصيبك وأن تمتلك الرضا عن كل أقدار الله وتعيشها حامدا شاكراً بماهو مقدر لك..

ولعل فرحتك قد اقتربت جداً ..قُل يارب.

‏"وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ"
فاللهُمَّ 💚

‏" الموتُ ليس فِراقاً
فنحنُ سنلتقي في الآخرة
الفِراقُ الحقيقيّ أن يكون أحدُنا في الجنَّةِ
والآخرُ في النَّار !"

من لُطف الله:
"أن يُعسِّر على العبد مُراده إن تعلَّق قلبه بالخلْق في تحصيل ما أراد، حتى تتقطَّع حبال التعلُّق بالخَلق، ويمدّ العبد حبل التعلُّق خالصًا للربّ، فعندها تنهمر الفتوح وتعظم في ميزانه الأجور."

"الفضَاء يَضِيق بك ولكن رَحمَة الله مَدَاراتٌ وَاسِعة".

"علاقة العبد بربه علاقة فردية أنت المسؤول عنها وحدك، لا حجب ولا وسائط بينك وبينه، لا يُحاسبك إلا هو، ولا يُجازيك إلا هو، لا يَردُ من أتاه، ولا يَرفِضُ من رجاه، يعرف أعذارك ويدرك قدراتك، ويعلم كل ذرة خير فعلتها، عدل في حُكمه، محسن في عطاءه، تخفّف من كل ما لا يرضيه وأقبل عليه بكلك ليشملك برحمته".

"أنتَ الذي آمنت روعاتي واخترت طُرقاتي، ووهبتني ما طلبت، وحفظتني مما رهبت، وأغدقت عليّ بِالنِعم غيثاً لا ينفذ، فَلك الحمدُ حتى ترضى".

.
لا أحد قادم لإنقاذك ، انهض كُن بطل لِنفسك..!

.
ما يذهب دعهُ يذهب ، لا أريد شيئاً ملطخاً بالرجاء..!

‌‌.
رغم أننا نؤمن أن اختيار العقل أكثر صواباً ، إلاّ أنّه يصعب التخلّي عن أشياء اختارتها قلوبنا..!

ضاق بها الطريق ، وليس معها رفيق ، فلا تقدُم ينفع ، و لا رجوع يشفع ... فإن بقيت أهلكها البقاء ، و إن قفزت أهلكها الوقوع ، وإن حاولت أن تعود فلن تستطيع الرجوع ... و تلك هي أنفُسنا : قد يضيق أمامها الأفق ، وتنغلق أمامها الطرق ، لكنها تبقى على يقين بأن لا ملجأ من الله إلا إليه ... اللهم أجعل كل قضاء قدّرته لنا خيرآ ، واجعل لنا سعة من حيث لا نحتسب..!!🕸

‏ما دمتَ على قيد الحياة ؛فكلُّ شيء حريٌ أنْ يَرِد إليك: ﴿وما تدري نفس ماذا تكسب غدا﴾. ولا واردَ إليك غيرُ خيرةِ ربك: "عجبًا لأمر المؤمن! إنّ أمره كله خير". ولا يُصرفُ عنك إلا شرٌ قد خفيَ عنك: ﴿والله يعلم وأنتم لا تعلمون﴾. فلْيسكُن قلبُك، ولْتطمئن روحُك، والسلام.💜

‏قـال ابن مفلح رحمه الله:

«العجيب أنَّ كثيرًا من الناس ينوحون على خراب الدّيار وقلَّة الأرزاق، وذمّ الزمان،وغلاء الأسعار؛ لكنهم ما ناحوا يومًا على غربه الدين، وموت السنن وتفشي البدع، ولم يبكوا على تقصيرهم، وذلك بسبب ضعف إيمانهم، وعظم الدنيا في عيونهم».

الآداب الشرعية (٢٤٠/٣)

"إِنِّيَ أَخافُ أَن يَمسَّك عذابٌ منَ الرَّحمن"

"تِلك هي المحبّة الصادقة، أَن تخاف على من تحب أن يُقصِّر في دينهِ فيكون من الغافلين ولا تمدّ له يد النصيحة،
خذها قاعدة: من لا يُبالي بآخرتك.. لا يُبالي بك."

︎
«لكلٍّ منَّا جوانبًا من الهمومِ لا يعلمُها أحد، ولكل واحد منَّا عثرة ووثبة، فإن تبدَّى لك جانب إشراقٍ من شخص ما فقد خفيت عنك جوانب عثراته وجراحاته وانطفائه، فلا تحسد أحدًا على نعمة أعطاها الله إياه؛ فكلٌّ قد فُتح له من عطايا الكريم باب، وأُغلقَ لحكمةٍ بالغةٍ بابٌ آخر».

‏أما والله أنك مهما وجدت من الملاجئ فلن تجد ملجأ يغنيك كمثل اللجوء لله، ومهما أنست بمن حولك فلن تجد كالأنس بالله ، ومهما طرقت من الأبواب فلن تجد بابًا يؤويك ويعطيك ويكفيك ويتحمّلك بكل عيوبك وخدوشك ويفهمك بكافّة انكساراتك كمثل باب الله

🌸🌸