Telegram Group Search
١٨
من أين أُمسكُ بكِ؟ لا النهدُ يملأ راحتي ولا الزند. وفخذاكِ، فخذا الغزالة، هل تعرفان غير الجري؟
حين أطوقُ خصركِ
ترتسم اضلاع على أناملي.
لكنك، حين نفعل الحب، ترفرفين
تطيرين
وتهبطين
ممسكة جيدًا بالعود ...
‏"أضع لساني في فمك
لأطول وقت ممكن،
ثم أكون أول المندهشين
مما يقوله بعدها
أو يَصُمُته."
‏"تمارسني، أمارسكَ،
فنرى العالم أقل بشاعة"
"وفي راحتي يتراجفُ نهدكِ
منتظرًا أن يطير ..."
"لا أخافُ الموت.
أعرفُ أنكَ ستأتي لتلملمَ أشلائي،
ستكونُ قطعُ لحمِيَ الطريِّ
بينَ يديكَ
أخيرًا
لحمُ الجسدِ
الذي طالما تمنَّى
أن تمتدَّ يداكَ إليهِ
وتمسَّهُ ولو مرَّة."
‏"أيُّها الرب، انظر إلينا، اسمعنا، لا تتخلَّ عنا ولا تخذلنا، ما دامت الشمسُ تسير، وما دامَ هناكَ ضياء، أعطنا دروبًا طيبةً كثيرة، دروبًا سويةً."
حين تقرر أن تقفز من الوحدة،
خذني معك.
وحين تقرر أن تقفز من النافذة
فكر
كم أصلي
لتبقى معي.
- آزاد
"تتوهج حروف اسمي كلما نطقته من شفتيك، وكأنه يولد من جديد
تعال استرد بقية اسمي من فمك..!"
عندما أُعدِمتْ،
ظلّ جسدُها مهجورًا
لبعضِ الوقت.
من اليومِ الأولِ
زارَهَا النمل والبعوض،
ثم الطيور المفترسة والقوارض
في نهايةِ المطاف، غزاها
العثّ والديدان
وهي المرةُ الأولى
التي لم تكن فيها
وحيدة.
‏"كنَّا نغذِّي في أعماقنا شيئاً أكبر
من الحب"
أريدُ فتحَ النوافذ
أباعدُ ركبتيكِ
ولتُحرقنا الشمسُ
ولتنهدم القِلاع
ولتَنَم العصافير.
١٨
Photo
اخلعي الظلَّ
كي أراكِ عاريةً.
الجنة .. هذان الساقان.
تَمنوا لي الحَظ.
"لا توجد امرأة أكثر وحدة،
أكثر حزناً و وحدة،
من تلك التي تريد أن تحب
رجلًا حزينًا"
"أكرر اسمك
أقوله مرة أخرى
أقوله بلا كلل
وأنا على يقين بأن الفجر سيشرق".
تباً للامتثال :
لا أريد أن أكون ذكرى،
أريد أن أكون حُبّك المستحيل،
ألمك بلا مقابل،
أكثر فحشًا لديك،
الاسم الذي تكتبه على كل سرير
ليس لي،
من تلعنه في أرقك،
من تحبه مع ذلك الحنق.
الذي تمنحه الكراهية.

لا أريدك
أن تخبرني أنك تموت من أجلي،
أريد أن أجعلك تعيش مع الحُبّ،
خاصة عندما تبكي،
وهو الوقت الذي تكون فيه على
قيد الحياة.

لا أريد
أن ينقلب عالمك رأسًا على عقب
في كل مرة أغادر فيها،
أريد أن أدير ظهري لك،
فقط بقصد تحرير
غرائزك البدائية.

لا أريد
أخذ أحزانك وإدانتك،
أريد أن أكون الشخص الوحيد
الذي يعتمد عليه حزنك
لأنه سيكون الطريق الأكثر أنانية وشجاعة لرعايتك.

لا أريد أن أؤذيك،
أريد أن أملأ جسدك بالجروح
حتى أتمكّن من لعقك لاحقًا،
وحتى لا تشفى ولا تُلسع.

لا أريد
أن أترك أثرًا في حياتك،
أريد أن أكون طريقك،
أريدك أن تضيع، أن تخرج،
أن تتمرد،
أن تقاوم التيار،
لا تختارني،
بل أن تعود دائمًا لي؛ لتجد نفسك.

لا أريد أن أعدك،
أريد أن أعطيك بدون التزامات
أو اتفاقيات،
أن أضع في راحة يدي
الرغبة التي تسقط من فمك
دون انتظار،
أن أكون هنا والآن.

لا أريدك
أن تفتقدني،
أريدك أن تفكّر بي كثيرًا حتى
لا تعرف كيف يبدو غيابي.

لا أريد أن أكون لك.
لا أريدك أن تكون لي.
أريد أن تكون قادرًا على التواجد مع أي شخص
نراه سهلًا أن يكون معنا.

لا أريد
أن أخلصك من البرد،
أريد أن أقدم لك أسبابًا حينما تشعر بالبرد
تفكّر في وجهي
وشعرك مليء بالورود.

لا أريد
ليلة الجمعة،
أريد ملء الأسبوع كلّه بأيّام الأحد
وأجعلك تظنّ أن كل يوم
هو حفلة،
وهي متاحة من أجلك.

لا أريد
أن أكون بجانبك حتى لا أفتقدك،
أريدك أن تترك نفسك تسقط
حين تظن أنك لا تملك شيئًا،
وتلاحظ يدي خلفك
تمسك بالمنحدرات التي تنتظرك،
وتقف عليّ لنرقص على رؤوس الأصابع في المقبرة
ونضحك معًا عند الموت.

لا أريدك
أن تحتاج إلي،
أريدك أن تعتمد عليّ للأبد،
وأنّ بعد الموت سيتحد منزلك بمنزلي.

لا أريد
أن أجعلك سعيدًا،
أريد أن أعطيك دموعي
حين ترغب بالبكاء، أن أعطيك مرآة
حين تسأل عن سبب للابتسام،
أن تخمّن انفجار ضحكك
حين يغزو الضحك صدرك،
أن أجتاحه بنفسي
حين يسد الحزن عينيك.

لا أريدك
ألا تخاف مني،
أريد أن أحبّ وحوشك
حتى لا يحمل أيّ منها
اسمي.

لا أريدك أن تحلم بي،
أريدك أن تفجرني وتحققني.

لا أريد أن أمارس الحُبّ معك،
أريد أن أزيح حطام قلبك.

لا أريد أن أكون ذكرى،
حبيبي،
أريدك أن تنظر إليّ
وتخمّن المستقبل.
2024/04/26 07:24:37
Back to Top
HTML Embed Code: