شلون الأجواء

دروحب

خل انام

آنه بنادم مثلم اچذب لو گلت سالم

مشتهي أبعد
عن شكو واحد أعرفه
وأشمر عظامي بوطن
مابي حبيب ولا صياح ولا ترابة
مشتهي الموت بغرابة

أخبريني عنّي..
أبدو عظيمًا وأنا أستمعُ
لـسيرتي من فمك.

- مفتاح العلواني

عمودٍ فقري واحد لا يكفي
لحمل كل هذهِ الأطنان من الحزن

‏في رواية “٢٤ ساعة من حياة امرأة“
وصف ستيفان زفايغ الخيبة بالتالي :
لا يمكن أن أصف لك مرارتي ويأسي
لكن تستطيع أن تتخيل ما شعرت به!
ألا تكون في نظر إنسان منحته كل حياتك
أكثر من ذبابة تهشها يَدّ كُسلى بضجر .

‏أحلمُ بيدٍ
‏يدٍ كطريقٍ فرعي
‏تمتدّ وتخرجني
‏من هذا الزحام .

- علي عكور

لماذا لا نموت بطريقةٍ أقلّ حدّة؟
مثلاً؛ نأخذُ حقائبنا ونركبُ القطار إلى مكانٍ اخر.

‏"أنت تعرف في يقينك بأن كل هذا سيمضي، لكنّه يعز على قلبك كل ما مررت به، كل ما أخذته منك الأيام دون أن تعطيك بمقداره، أن تعيش جموع مشاعر مُتعبة لتحظى أخيرًا بطمأنينة ناقصة"

يوماً ما سيتوقف هذا الحنين لكنه الان في كل مكان

أنا الليلة قبيحة ، فقدت كل إيمان بالأشياء وحياتي في أقصى أنحسارها ، كان لي في السابق تألق وثقة ، أما الآن أنا شاحبة وذات وجه جنائزي.

مامش أحد يعتنيك
ومامش عيون عله فكدك راح يعمن
ضام كل هاذ الحزن ال بروحك المن ؟

ومالكيت اليفتهمني
وهاي صار سنين أعاني
ومثل قرأن المحاكم
كلهم يحلفون بأسمي
بس ولا واحد قراني!
البارحه مانمت ليلي
البارحه الموت اشتهاني
ياهو يفهمني اذا حتى اني مافاهمني ومنين متكضني جرح
مرات حتى اليسلم علي يلچمني

تبقى هاي القصيده تشبهني بكل حرف

رغم كُل ما حدث ما زالتُ ألمَع،
و لم أكُفّ يومًا عن مدّ ضوئي
لكُل من طرق بابي منطفئًا 🤍.

‏يا الله، لا تُعدني إلى جروحٍ قديمة ظننت بأنني شُفيت منها، لا تُعدني إلى أيامٍ معتمة لم أخرج منها إلا برحمتك .

چنت ما رايد أحب
وگلبي عن الحُب بعيد
منين أجيتي
وطحتي يَم عيوني گذله؟
وفززيتي أنسان بيه
أنسان غيرچ ما يريد
أنتِ يا واهس عيوني
وديرتي
وقبلة ضحكتي
وكلمة أُمي
أعتنيتي لعيني ماي
وشعره برموشي أنشتلتي
هاچ روحي وصوغي منها
لو تراچي لو لديناتچ معاضد
لو تضميني أعله جيدچ
أرهم أحلا مِن الگلايد .

كلّ الذين ركضوا خلفَ " الدليل القاطع "،
‏عادوا " مبتوري الأرواح".