مُداخلة يسجّلها التّاريج :))!

-
« أشرس مَعارك المرء الَّتِي يخوضُها وحدَه، مَعركته معَ نفسِه، وليسَ بوسع أحدٍ آخر مهما بلغَ قُربه منك، أنْ يخوضَ هذه المعركَة بدلًا عنك، غاية أملَك أنْ يوجد مَنْ يُلبسك الدّرع، مَنْ يُناولك النبال، مَنْ ينفض عَنْ وجهِك التراب حينَ تسقُط دون أن يخزيك أمامَ نفسك، ومن يهلِّلُ لك فرَحًا عندَما تحرز انتصَارًا صَغيرا..»
-

-
« مَرحلة العُزوبيّة ليستْ إصلاح الشَّعر المُتقصف أو البشرَة أو الوزن فقَط: إنمَا هيَ أثمَن فُرصة بينَ يديكِ لتصنعِي عقلًا مختلفًا وشخصيَّة قَادرة علىٰ إنتاجِ جيلٍ حيّ نابِض بالفلاَح . هيَ أثمن فُرصة لتتعلمِي فنّ صناعة الإنسَان وتلملمِي شتاتَ شخصيّتكِ وترممي عيوبكِ وتصنعي جيلَ المُستقبل الوَاعد» .

-
لله در نساء غزة كم علّمنَ العالم وكم لقّنَّ نساء الأمة دروسًا في الحشمة والعفة، وكم كشفنَ مِنْ أقنعةٍ زائفة تخفّت تحتها النسوية، وكم -من قبل هذا- علّمنَ وصبَرنَ وجاهدنَ حتَّىٰ أخرجنَ شعبًا مُجاهدًا بوصلته القرآن والسنة

‏لله درّهن ينزحنَ بثوبِ الصلاة، وينمنَ بثوب الصلاة، ويستشهدنَ بثوب الصلاة.

- أحمد النفيس•

-
« إنَّ الفكرة الَّتِي تُقلِق الفتاة حِيال الزّواج، لَمْ تكُن في إقامة بيت وتكوين أُسرة وتحمل مسؤولية فحسب -وإن كان هذا أمرًا هامًا- بلِ الخوف كُله يتمثل فِي الاختيار الخاطِئ، الخَوف مِنْ أن تُمسي بجوار شخصٍ لا يُبالي بحزنِها و يرىٰ تساقط دُموعها أمرًا مُبالغًا فيه ولاَ يستحقّ الالتفات، إنّ الفتاة لا يهمها مَكانتك المٍرموقة وإنجازاتك العظيمَة بقدر ما يهمها خُلقك ودينك وتوافقك النفسِي، لاَ تريد رجلًا أنيقًا بقَدر مَا ترِيد رجلًا تَستطيع أَنْ تجري معهُ حديثًا فيصغي إليهَا باهتمَام، لا تريد رجُلًا ثريًا بقَدر ما تريده حنونًا يعرف كيفَ يحْتوِي ضُعفها ويطمئِن قَلبها، هيَ وإن كَانَتْ تستطيع المُواجهة والوُقوف بشموخٍ في مواقِف كَثيرة لكنّها تبقىٰ بحاجةٍ إلىٰ الاحتمَاء بك واللجُوء إليكَ وتلك الفِطرة الَّتِي خَلقها الله سبحانه وتعالىٰ عَليها، ولاَ جمال يُعادل تِلك الفِطرة».
_

-
مِنْ أعظمِ مطالبِ الدُّنيَا أَنْ يكفِيكَ الله الهَم، ومِنْ أعظم مطَالب اﻵخِرة: أَنْ يغفر الله لكَ الذنب؛ وهُما مضمُونان ومكفُولان بكثرةِ الصّلاة علىٰ النبِي ﷺ: «إذًا تُكفَىٰ هَمك ويُغفَر ذَنبك».
_

-
كُلّ ارتفاعٍ في الحَياةِ الإسلاميَّة كَانَ بِمقْدارِ الأخْذِ بدينِ اللهِ تعالىٰ، وكُل هبوط كَانَ بمقدار البُعدِ عَنْ ذلك المنهَج. تِلك هيَ خُلاصة التّاريخ الإسلامِي.

‏- المُؤرخ عبدُالرحمٰن الحَجِّي•

-
إنْ كُنت لا تعلم.. تعيش السُّودان ما تعيشه غَزة.

‏فَلا تغفلوا عنهم، فهُم في كربٍ عظيم، فكَّ اللّٰهُ كربتَهم وفرجَ عنهم وعنْ سائر بلاد المُسلمِين .

-
مِنْ أعظمِ مطالبِ الدُّنيَا أَنْ يكفِيكَ الله الهَم، ومِنْ أعظم مطَالب اﻵخِرة: أَنْ يغفر الله لكَ الذنب؛ وهُما مضمُونان ومكفُولان بكثرةِ الصّلاة علىٰ النبِي ﷺ: «إذًا تُكفَىٰ هَمك ويُغفَر ذَنبك».
_

-
صلّىٰ عَليكَ الَّذِي أعلاكَ مَرتــبة
‏مَا زيّن الذّكر ترتِيب وتَرتيلُ ﷺ.

-
«اغضُض مِنْ صوتِك ما دُمت في غمارِ إنجَازِك، ولا تُجلِب بصَوتك ليرىٰ النَّاس سيرك، ففِي الجلبة العَثرة! ومَنْ أكثرَ الحديث عَنْ نيَّته انقطَعت به، ومَنْ سكتَ عَنْ غراسِه تكلَّمَت عنهُ ثمَاره، ومَا استعَان أحدٌ علىٰ الإتقان بخيرٍ من الكتمان..»

-
الله أكبر و لله الحَمد
"فريقًا تقتلونَ وتأسرونَ فريقًا "
أعزَّ اللهُ مَنْ أعزَّ دينه.

-
"بعدَ أن أوقعوا.. [سكتة].. بعد أن أوقعوا جميع أفراد هذه القوة، بينَ قتـ ـيلٍ وجريح وأسير"

‏أروع سكتة بتَاريخ الأدب العَسكرِي، وثانيتان من الصمت كان مقدارها -في الوجدان والنّفس والضمير- كألف سنةٍ ممَّا تعدّون.

‏أعزك الله يا معدنَ الكرامة ومنجمها.

-
قال عطاء السليميّ عندَ موته: ربِّ إني لَا أملك غير قلبي أتألم به لشدائد المكروبين، ولساني كتابةً ونطقًا أُناصر به المظلومين؛ فاغفر لي عجزي وضُعفي، ولا تؤاخذني بجريمة الخذلان يا كَريم!

‏يا عباد الله جدّوا.. رُب داعٍ لا يُردّ..

‏ ⁧ #مجزره_رفح⁩.

-
«من يهبُ الخائفين خيامًا ضد صواريخ الموت ؟ من يصنعُ خيمة تضمُّ أُسرةً لا يُفسد لمّتها صاروخ يُحرقها ويُحرقهم؟
‏قُصفَ البيتَ وفرّوا أملًا بنجاة، نصبوا خيمة في رفح " الآمِنة" كذبًا، نامُوا بشيءٍ من طمأنينةٍ كاذبةٍ وسط عاصفةِ الموت ولم يستفيقوا
‏صارت الخيمةُ قَبرًا، كانتِ الخيمةُ بيتًا».

-
هذَا المَقطع سَلوىٰ -بإذن الله- لكلّ مكلوم ومتألم ..

-
أنا لستُ واحِدة، أنا خيطٌ من نسجِ هَذِهِ الأُمَّة، دُون هذا النسج البَديع أَنا خيطٌ مُهمل ضَعيفٌ تافِه، يُفجعني مُصاب أخي المُسْلم كَأنه مُصابي وَلو كَان في شرقٍ وكنتُ في غربٍ، يُؤذِيني الرّمي فِي عرض المُؤمنات كلّهن وكأنه عِرضي، يؤَرقني فزعُ أخِي المُحاصر المُستهدف وكأنه فزَعي ولَو كنتُ علىٰ دِيباج الراحة!.
_

-
إن وُجدت فيك هِمَّةً لعبادةٍ أو قراءةٍ أو دراسةٍ أو إنجازٍ فلا تترَدَّد بفعله مباشرة، لا تترك الأمر لِهَواك، ولا تترك مساحةً للتّفكير، فقد تكون أفضل خطوةٍ فعلتها بيومك، وقد لا تعود.

- قُصي العسيليّ •

-
مِنْ أعظمِ مَا ينبغي أَنْ تُعرّفَ بهِ المَرأةُ نفسَها فِي الإسْلاَمِ أنَّهَا مِنَ المسْؤُولات عَنْ هذَا الدِّين .

- الشَّيخ أَحمد السيّد.

-
الإنسان لا ينفكّ عَنْ تعَب؛ إنْ ترك تعب المَعالي، أتعبتهُ السفاسِف والتفاهَات.

‏-بدر آل مرعيّ •