مادام الحزِن بالروح
باچر عكَبه تگضي الروح
ويموت الحزِن بيها .

لا تشبهين أحدًا
‏لم تكوني يومًا عادية
‏كنتِ دائمًا
‏الجزء اللطيف
‏والطرف الرقيق
‏العلامة الفارقة
‏الوجه الحقيقي للجمال
‏والتعريف الأمثل للحب.

‏ووعدتني بأنَّ صدرَكَ مَنزِلي
‏إذا الليالي السود، أغلقنَّ الفَلك
‏ها هُنَّ سودٌ مُقفراتٌ جئنَ لِي
‏أينَ الوعودُ وأينَ عَنِي مَنزِلك ؟

چَنت اگُلك
ديربالك علىٰ گلبي
روحَه بيك !
چَنت اذا اتأذهَّ مِن انسَان اچَيك ..
هَسه من عندك اذيتيَّ
ياهوَ الاشَگيله عليِك ؟

أمنت الگلب يمك
وگتلك ضمه من عدهم
گلبي حنين وكل ناسك يخوفون
چا هيج الأمانه تهون؟

و حتى ما گلولي انسى
ردت اجي لحضنك واگلك
عادي انسى ؟
عادي أشتم بهوى الله
وأنسى عطرك
عادي تنطيني أديه
البقت يم خصلات شعرك ؟

—

جِاي أحّس مَن عذبِتني
مَا گلت عنَي خِطية ،
كُل حِزن بيّدك تخلقة
بَالبداية تجربة بيّة ..

أبد مَنطاني گلبي هناك أخلِيها
رِجعت أركُض
أطلِع صُورته من النّار
و أبوس شمَحترك بيها .

عفتَك للزمن ماشايِل عليك
الزمَن يتكفل بجَبر الخُواطر

‏جنت مُحْتَاجٌ اشوفك
‏من جَنَت ماشوف
‏وردتك عَوْن إلَيْه بوكت عازَة
‏كزازة أَنْت واضمك بَيْن الْعُيُون
‏ويا عَيْن التغمض عالكزازة .

چنها هالمَرة صُدك متفارگين
اليوم وين أودي كل هذا الحَنين
مَرة فارگتك دَقايق ومن إجيت
گتلك شعَطلك كل هاي السنين!

من كَتلك عّيونك غاليات هَواي
تغمضهَن كَمت كُل ما تلاكيني ؟

چان من الأول وافهم الموضوع
ثوب ألمارهم مو شرط يتخصَر

اذا تعرف بروحك ماتضل وياي
الحچي ب أول ايام شجابرك گلته؟

وحاچيتة
گلبي يريد يحجي الصار
تتصورني خَليته
إذا السويتة بيه ما گدرت أحجي
أنتَ شلون سَويتة

بعد ما أعاتبَك
تِندل عَناوينِي ، مَن أمًس
وأصِلني كونَك
موش ناسِيني
ضرُوفك والمَسافه
أعذار محتَرگات ..
شمِس شتكلفَك الجيه
لرِوازيني
لَچن بَينت من مِرسالك
بلا شوگ
صَلاة متأخره ، بس تريًد
تگضيني ..

ليش تذبل
ليش حزن الناس موسم
وانتَ حزنك ماله تالي
ليش طيفك فاهي گلبه
وطيفهم عرس الليالي
هواي ليش
وما حضيت بچلمه تشفي
تخلص عمرك مناطر
يمته تچفي؟