Telegram Group Search
علمنا الحبيب ﷺ أفضل ما ندعو به في العشر الأواخر من رمضان، وفي ليلة القدر خاصة؛ وذلك لنفوز بثواب هذه الليلة العظيمة. فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ إِنْ عَلِمْتُ أَيُّ لَيْلَةٍ لَيْلَةُ القَدْرِ مَا أَقُولُ فِيهَا؟ قَالَ: «قُولِي: اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي». سنن الترمذي
ولقد أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»، ثُمَّ أَتَاهُ الْغَدَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ، أَيُّ الدُّعَاءِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «سَلِ اللَّهَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، فَإِذَا أُعْطِيتَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَقَدْ أَفْلَحْتَ». صحيح الأدب المفرد  (637 /496).
وأيضًا أتاه رجل فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ أَقُولُ حِينَ أَسْأَلُ رَبِّي؟ قَالَ: «قُلْ: اللهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي «وَيَجْمَعُ أَصَابِعَهُ إِلَّا الْإِبْهَامَ» فَإِنَّ هَؤُلَاءِ تَجْمَعُ لَكَ دُنْيَاكَ وَآخِرَتَكَ». صحيح مسلم (2697).
فاسألوا الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة، والزموا هذا الدعاء في هذه الليالي المباركة. فإن لهذا الدعاء في أعظم ليلة بعمر الإنسان، أسرار جميلة ومذهلة.
العفو يتضمن معنيين:
‏ فَاِني قَريبٌ'🌙.
العفو يتضمن معنيين:
المعنى الأول: أنه الذي يعفو عن السيئات بمحوها، والتجاوز عنها، وعدم المؤاخذة بها يوم القيامة، فكأنها لم تكن أصلًا.
‏ فَاِني قَريبٌ'🌙.
العفو يتضمن معنيين:
أما المعنى الثاني: أنه جلَّ في علاه يستر على المذنب ذنبه ويغفره، فلا يطلع عليه أحد. فالعفو ستر في الدنيا وستر في الآخرة! وهذا من جميل كرمه أنه يتجاوز عن السيئات، وأنه يمحوها، وأنه أيضًا لا يفضحك بها؛ بل يسترك، وهذا تكرار فضل، وتكرار إنعام على العبد.
ثم قال: «تحب العفو»: هذا دعاءٌ وتوسلٌ إلى الله عز وجل بفعله، وهو أنه يحب العفو جلَّ في علاه؛ ولذلك يُثيب على العفو، ويعطي عليه عطاءً جزيلًا.
وبعد هذا قال: «فاعفُ عني»، أي: فتجاوز عني سَيء عَملي، والسيء من العمل هنا يشمل نوعين من الأعمال:
النوع الأول: ترك الواجبات، فإن ترك الواجبات سيءٌ يتطلب عفوًا ومغفرةً، وكذلك التقصير فيها.
والثاني من العمل الذي يندرج في السيئات: انتهاك الحرمات.
«اللَّهُمَّ إِنَّكَ عُفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّي»
‏اللهم سهل لي مطلبي ويسرلي مقصدي
‏وارزقني بتسخير منك هدفي واجعل
‏خطواتي مباركة اللهم إن ما أدعي به
‏مستحيلاً ف انت القادر سبحانك
‏لا يعجزك شيء في الأرض ولا في السماء
ربِّ اغفر لي ولوالديّ ولأحبتي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات
﴿ وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
اللهُم أعنّا على ذكرك وشكرك وحُسن عبادتك
" والأمر حين تستودعهُ الله، يفر من ضعفِ حيلتك إلى أمنِ رعايته "

‏ رسالة لك :

"يعلم الله تلك الأوقات التي يكون لا حيلة لك بها فيدبر لك أمرك كله ."
أستغفرُ الله حتى يغفرلنا ،حتى يرضى عنا ويُرضينا ،فيُظلنا فِ يوم لا ظل إلا ظله .
اللهـم يا ميسر كل عسير ومقرب
كل بعيد اسألك اللهم ربي
‏ان تيسر لنا كل أمورنا بالـــــخير
‏اللهم اعنـا و اقسم لنا من الرزق
‏ما تقر به اعيننا و يرتاح له قلوبنا
‏وللسعادة في الدُنيا والآخـــــرة 🤍
2024/05/01 11:37:37
Back to Top
HTML Embed Code: