مُحاطة بِحُب كبير
وكأن أمي اوصت العالم كُله عّلي .
‏ اجعلني نورًا مضيئًا طيبًا،لا يضر بشرًا ولا يؤذي أرضًا يا الله .
مكاني الآمن 🤍
هُنا شخصٌ منطفىءٌ تمامًا .. لا أدري ما هي سعة الكلمات بجواري ؟ ما هو لون هذه الأيام و كيف تمر عقارب الساعة و الدقيقة الواحدة و كأنها أعوام بينما تمر اللحظات و كأنها ثوانٍ .. كل ما بي يتخبط يمينًا و شمالاً و لا شعور قادر على استنطاق هذا الكم من الأحاسيس المظلمة المختبئة في داخلي .. هُنا شخصٌ فقد قدرته على إيصال ما به لأي كائنٍ في هذا العالم ، حتى دموعه لم تشهد غرقه هذه المرة .. لا أعرف هل علي أن أطفو و أنجو كما عادتي ام أغرق ؟ .. و ياترى كيف هو شعور من استحوذ الكتمان على قلبه و ينتظر اللحظة التي يثور فيها بركان داخله حتى يسكُن و يهدأ .. و إن لم يكن للأبد ، لا شيء أبدي كما هو حالي الآن اعرف .. لكن ليست هذه المشكلة حقًا ، مشكلتي تكمن في كل ندوبي التي لم أقوى على إظهارها علنًا و داريتها سرًا بينما سحقتني قوتي التي عكست انعكاسا لشخصٍ آخرِ بل صلبٍ في ظاهره و قناعه الحقيقي يعكس انعكاسا مليئًا بالزيف و الهشاشة المندملة بين معارك ذاته .. هُنا الآن شخصٌ لا يريد شيئًا لربما ، و ربما يعنيه كل شيء .. لكنه فقد قدرته على الوصول و فقد قدرته على مواجهة الأمور و عناء مجابهتها .. و هُنا شخصٌ فارغ داخله خاوٍ لا يسمُع فيه سوى صوت الأنين …
أكره القسوة في كُل شيء ، في الألفاظ
في الأسلوب ، حتى في نظرات العين
2024/06/13 11:28:40
Back to Top
HTML Embed Code: