كان خِتامُها موجعاً ، لا مِسك كما يُقال .

‏كنت أنوي معاتبة صديقي، كنت أنوي الحديث معه عن الحواجز والفجوات التي وُضِعَت بيننا، كنت سأسمع له ولأعذاره ،لكني رأيت في عينه اللامبالاة والقسوة
فكيف أتشبث بشخص يبحث عن فرصة للرحيل؟

من يوجد بيننّا مُشاحنة فليسامحني

وأما عني فقد عفوت.

‏واعتقاد إنه لا يليق بيك إلّا كُل طيّب وجَميل وإن ربنا هو الرزَّاق ثم التسليم.

_

عَزيزي
المُشكلة ليست في العودَة
المُشكلة فيمَا بعد
إن عُدت
هل أعود لدَارِي الآمِن؟
أَمْ أصبَح الدارُ غريبًا عنّي.

وحدُها الجَنَّة
تُصلحُ أن تكونَ تعويضًا
عن كُل ما يحدُث.

فاللهمَّ لا تحرِمنَا.

شوفت تويته لحد بيوصف شعوره بالسعادة و الوصف أثَرني جدا
كان بيقول:
"هَجم السرور على قلبي حتي أنه من فرط ما اسرَّني أبكاني"
فـ ياربّ و قلبي :))

جَمع اللّٰه بيننا وبين كُل ما هو حَنون،
لطيف، هيّن، ليّن الطبع،
يُشعرنا بخفتنا.

يحسبُ المرء نفسهُ عزيزاً فِي قلُوب أحبتِهِ، ثُم يأتِي مَوقف يُنهِي كُل هَذا الظَن.

افرحوا بِقدوم رمَضان وهنّوا بعض واصنعوا البهجة
بلاش جوّ مش حاسين..

قال تعالى:
" وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ "

كُل عامٍ وأنتم بخير وفى سلام ورضا من الرحمن.

‏اللهُم إنها آخر جُمعة من شعبان، فاختِمها لنا وأنت غافر ذنوبنا وبلّغنا شهر رمضان وأنت راضِ عنا.

‏شعائر الدين الإسلامي جَميلة ومَهيبة جدًا،
والحمدُ لله أننا مُسلمُون.

لا تَجلِس فارِغًا

سُبْحَانَ الله والحَمْدُ لِله ولا إلهَ إلَّا الله واللهُ أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العليُّ العظيم.

•شهر مُحرم من الأشهر الحُرُم، الحسنات مُضاعفة إن شاء اللهُ تعالىٰ
فاغتنموا

لاتَغفَل.
[ حرّك لسانك ].

هذَا اليَوم يجتمعُ فيهِ شرَفُ الزَّمانَيْن: جمعةٌ ورمضَان،

وشرَفُ القولَيْن: الصّلاة علىٰ النبيِّ ﷺ والقرآن،

وشرَفُ الدَّعوتين: عندَ الإفطارِ وآخر ساعةٍ مِن الجُمعة.

﴿فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ﴾

السعي الوحيد اللي لازم تسعىٰ ليه في الدنيا هو إنك تبقىٰ شخص عشرته طيبة، وجوده خفيف، روحه نقية، بينشر حُب!

وزي ما قال فؤاد حداد:
"مَطرَح ما يمشي الدُنيا تفرح بُه ، كُل العيون الطيّبة تصاحبُه"

- نسمة الجمل.

إنها ليلة الجمعة، اغتنموها فإنها ليلة رمضانية وليلة مباركة.

لا تنسوا أن أجر الصلاة على النبي عظيم

عاد غريبًا كما كان،
رُبما كان غريبًا طوال الوقت
وأنا مَن اختلقتُ الأُلفة.

فإنك إذا لم تُحسِن الإستقبال لعلّك تُحسِن الوداع.

أتَدري مَعنىٰ أن تُعتَق؟

فإنّك لا تَسمَعُ للنّارِ حسيسًا، ولا تَجدُ لَها مَسًّا.
لَيس مَن قَام كمَن رقَد، وليسَ من عمِلَ كمَن زَهَد.

اجتَهِد.. فإن العِتْقَ كُلّ ليلة.