•صَبُور & 33; Telegram Web

وهناك من البشر من يزيد قبحها..

425 views14:00

▫️هل سبق وأن تدبّرت سورة الفاتحة في صلواتك بهذا الشكل ؟!

🔸إذا قلت - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم - :
تأمّلت أنك تلتجئ وتستجير بربك سبحانه وتعالى من الشيطان المطرود من رحمته عز وجل.

🔸فإذا قلت ﴿ بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ﴾ :
تأمّلت في أنك تبدأ تلاوة كلام ربك عز وجل باسمه تعالى متبركاً مستعيناً به.

🔸فإذا قلت ﴿ الحَمدُ لِلَّهِ رَبِّ العالَمينَ ﴾ :
تأمّلت في حمدك لربك على كل حال وفي كل حين وعلى كل نعمة أنعم بها عليك، ثم تأمّلت رده عز وجل عليك في الحديث القدسي : حمدني عبدي.

🔸فإذا قلت ﴿ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ﴾ :
تأمّلت في رحمة ربك العامة بكل شيء ; ثم الخاصة بالمؤمنين به، ثم تأمّلت في ردّه عز وجل عليك : أثنى عليّ عبدي.

🔸فإذا قلت ﴿ مالِكِ يَومِ الدّينِ ﴾ :
تأمّلت كيف أفرد سبحانه وتعالى ذِكر مُلْكه لهذا اليوم المَهيب دوناً عن ذكر باقي ملكه من خلقه ; وذلك لعظيم هذا اليوم الذي قال عز وجل فيه ﴿..... فِي يَومٍ كانَ مِقدارُهُ أَلفَ سَنَةٍ مِمّا تَعُدّونَ ﴾، ثم تأمّلت رده عز وجل عليك : مجّدني عبدي.

🔸فإذا قلت : ﴿ إِيّاكَ نَعبُدُ وَإِيّاكَ نَستَعينُ ﴾ :
تأمّلت في إفرادك له سبحانه وتعالى بالعبادة والطاعة ; ثم تستعين به وحده في أمور الدنيا والآخرة، ثم تأمّلت رده عليك : هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل.

🔸فإذا قلت ﴿ اهدِنَا الصِّراطَ المُستَقيمَ ﴾
تأمّلت في دعائك إياه عز وجل بأن يهديك لطريق الحق الموصل إلى جنانه ويثبّتك عليه حتى تلقاه، والذي هو : دين الإسلام.

🔸فإذا قلت ﴿ صِراطَ الَّذينَ أَنعَمتَ عَلَيهِم غَيرِ المَغضوبِ عَلَيهِم وَلَا الضّالّينَ ﴾
هذا الطريق الذي أنعم الله عز وجل عليهم بهدايتهم إليه كالنّبيين والصّديقين والشّهداء والصّالحين وحسن أولئك رفيقاً، ذلك الطريق المخالف لطريق المغضوب عليهم كاليهود، وطريق الضّالّين كالنصارى، ثم تأملت رده عليك عز وجل مرة أخرى : هذا لعبدي ولعبدي ما سأل.

👌🏻 وأنا أقول لك بعد ذلك :

👈🏻 إن تدبّرت هذه السورة العظيمة في صلواتك كما ذُكِر ; أرجو من الله عز وجل أن يكتبك من الخاشعين المفلحين يوم القيامة .

420 views14:53