Telegram Group Search
بعض الناس يبحثون عن الحزن .. بحث العاشق عن المعشوق

يدققون في اسباب التعاسة فان لم يجدوا صنعوا لها اسبابا وما اكثر الاسباب !

يشعرون بسعادة غريبة حين تغزوهم الكآبة والقنوط وحين يشعرون انهم الأقل حظاً والاكثر ابتلاءً في العالم
ام لجين صارلهه ساعة تريد تكعد لجين من النوم توكلهه لان نامت بدون عشة وكاعده تلوم بروحهه شلون خلتهه هيج تنام .. وطبعا هي ماكله نمنمات مو ع لحم بطنهه من الظهر ..

انا ما اريد حتى اتخيل شنو شعور الاب والام من يشوفون اطفالهم يوم ع يوم يذبلون گدام عيونهم من الجوع لحد ما يفارقون الحياة ..

صار اسابيع ومنظمات الإغاثة تنشر ان اطفال أهالي غزة "المسلمين" جاي يموتون من المرض والجوع وسوء التغذية .. وهم بين ربوع ملايين المسلمين الصامتين ..النائمين .. التائهين الذين تركوا دماء اخوانهم وصمّوا اسماعهم عن نداءات استغاثاتهم واجتمعوا حول تريندات خطوبة فلان وجاموسة علّان وآوت فت فلتان الذي يريد مزيدا من التفاعل عليه !!

نحن نعيش بكوميديا مأساوية تضحك الثكلى ونصنع عارنا الكبير الذي سيلتصق بهذه الأمة في صفحات التاريخ لتلعنها الأجيال القادمة وتحتقر دورها -الا القليل منها- ولا ادري لماذا ضلّت هذه الأمة طريقها لهذه الدرجة العجيبة حتى مدّ بعضهم جسور المساعدة "الانسانية"؟! لقاتلي ابناء جلدتهم وإخوانهم في دينهم وجيرانهم في ارضهم

اللهم عجّل لوليّك الفرج ..
بعض طلبة العلم والمعرفة بالجامعات يبدون يفكرون بفعاليات التخرج من قبل سنتين من تخرجهم .. هاي مرحلة تحضير الافكار

حفلات التخرج بالعراق ما صايرة لا باكسفورد ولا بكامردج ولا ستانفورد ولا كاليفورنيا ولا حتى بجونز هوبكنز

عندك حفل الصورة .. حفل التخرج العائلي + الطربگة الشبابية .. حفل الحنة .. الزفّة .. موسم فعاليات التخرج وهاي تصير كل گروب بگروبه حتى يتميزون ع بقية الكروبات .. ومرات حفل التنكّر .. وما خلف الكواليس جلسات نقاشية مطولة ومحتدمة لمدة اسابيع حول زي التخرج ولون الحجاب والرباط والجواريب مرات ؟! .. وشعار الدفعة .. واسم الدفعة وكلفة الحفلة وفقرات الحفلة وبعد الحفلة تشتغل قوانة باگوا الفلوس وراح الزايد وگلب الممثل وزعلت الدلوعة وردّت اللجنة التنظيمية ..الخ

واغلب هاي السوالف تصير باماكن ما الهه اي قيمة علمية بالواقع العلمي .. ولا تتوفر بيها ادنى المتطلبات التأهيلية المطلوبه ..
اكو شغلات ودّي افهمهه والله بس مجاي ترهم عندي

مثلا ليش "عمو سامي " صارت ترند مو بس بالعراق بكل الوطن العربي ؟! ماكو اي معنى بيهه لا ظاهر ولا باطن

وليش موت اطفال غزة من الجوع "اي والله من الجوع ! " مجاي يصيرون ترند ولا جاي تتفاعل وياهم دول الوطن العربي حتى بالرفض والاستنكار ؟! واصلا تحول الموضوع الى سخرية من المقاطعة في كثير من المواقع ؟!

وبنفس الوقت نشوف مظاهرات يومية لحد الان في دول الغرب وحملات جماعية لقراءة القرآن ودخول شخصيات اعلامية ومؤثرة عدهم بالاسلام بسبب ذهولهم امام كمية الصبر والتسليم والرضا بالقضاء عند هؤلاء المظلومين ؟!

معادلة غريبة جاي نعيشهه بصراحة
هذا الرجل السياسي الوحيد اللي زار المستشفى وتعاملت وياه بكل اريحية وصراحة عن سوء الخدمات الصحية ومشاكل المؤسسة الصحية بالنجف والعراق والرجل صاحب همه ونشاط غريب من نوعه وقدم عشرات ملفات الفساد للقضاء دون كلل أو ملل وهذا هو الدور الرقابي المطلوب من كل المتصدين

اذا السياسي الجيد ما يدعمه الجمهور من يحتاجه لعد منو يستحق الدعم ؟!
وشلون نريد الخوش اوادم تتصدى لهذا الفساد المخيف اذا عفناهم بأول مطب يعثرون بيه ؟

اتمنى تكون للشعب العراقي وقفه مشرفة مع الشرفاء حتى يتشجع باقي الشرفاء للتصدي والا - مع خذلانهم - فما راح تقوملنا قايمة
مرة وصّلت وجبات "مندي" من احد المتبرعين الى رجل فاضل ناذر حياته ووقته للبحث عن الفقراء وتحرّي أحوالهم وايصال المساعدات لهم .. ورغم كوني بحكم عملي ع تماس مباشر بالفقراء ولكن من وصلت وشفت الناس اللي منتظرين الوجبات حقيقة اقشعر بدني .. تصوروا احدى النساء وياهم كانت تكول انا بس سامعه بالمندي بس بحياتي ما مجربته .. وطبعا ميحتاج تسمع منهم شي لان لسان حالهم أبلغ من لسان مقالهم ..

كل سنة اعتادت الوالدة - حفظها الله - بمثل هيج ايام تبدي توزع سلّات رمضانية #للفقراء قيمة السلة حوالي 30 الف ..

سنة عن سنة صارت قاعدة كبيرة من الفقراء المؤمنين من السهل الوصول الهم بتنسيق بسيط وهذول الناس يتانون رمضان علمود هيج مبادرات من الناس الخيّرين

فحاليا الوالدة جاي تحضر ل140 سلة ان شاء الله

اللي يحب يساهم بالتبرع لإطعام الطعام للفقراء وما له من الفضل العظيم في هذا الشهر الفضيل يرسل - اي مبلغ يقدر عليه- الى هذا الرقم عن طريق زين كاش

07808373605
مرات حجاية عوجة تطلع من واحد فطير .. هنا من الحكمة ان تجد اله العذر فيما چفص

مرات سالفة زينة تطلع من واحد حقير .. هنا من الحكمة ان تحسن الظن بي ربما انعدل ذيل الشسمه ؟!

بس من شغلة كلهه سم وقيء تطلع من واحد مسموم وحقير .. هنا من الثول ان تبرر او تحاول تلگاله العذر وتسولف بحسن الظن

من قناة ما يطلع منهه غير الدياثة والسم الفكري والدعوات للتحلل تشتغل اشهر بالتطبيل لمسلسل البطل مالته "المجرم السكير المتعاطي الحرامي" مسميه ع أقدس الموجودات اسما وكنية ويعيدون احياء هاي المسلسل الميته .. وبعدها يعيدون احياء الشخصية الميتة بالمسلسل ؟! هنا زحمة ع عقولنا اذا تقبلنا الموضوع بحسن نية

هاي القنوات التي تريد ان يميل المتابعون ميلا عظيما ! .. اقل شي بحقها هو المقاطعة والبغض .. وافضل منه هو المطالبة باغلاقها ومحاسبتها بالطرق القانونية والرسمية ومن خلال الضغظ الاعلامي الشعبي

طبعا لو كان البطل العرگجي اسمه عمر ابو خطاب -مثلا- بمسلسل بالتسعينات واعادت انتاجهه قناة شيعية مكروهة كان نفس المدافعين الان هاجموهه اشد الهجوم بتهمة الطائفية والتعدي عالرموز واحياء الفكر البعثي
ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء

الشرك هو الخط الاحمر الذي لا يتغاظى الله عنه ابدا ولا يتعاطف مع من يرتكبه او يغفر له بأي حال من الاحوال كما تشير الآية الكريمة ..

مع ذلك تجده يقول حين يتحدث عن علاقة الابن او البنت بوالديه المشركين "وان جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما "اي فيما يتعلق بالشرك" ..ثم يستدرك ويقول " وصاحبهما في الدنيا معروفا" !

فهذا الجاحد بحق الله في توحيد العبادة لا يحرمه الله من حقه المفروض على اولاده
هل تستطيع فعل شيئ غير ان تتألم متحسرا عندما ترى القدوة التي كنت ترجو الاخرين ان يقتدوا بها ويرقوا اليها فيسلكوا مسلكها .. قد نزلت هي اليهم وتأثرت بهم وخاضت معهم ؟!

2017
اطّلعت على منشور لأحدهم، يقول في مقدّمته: "شنو العامل المشترك بين الشخصيات الإسلامية الكبرى اللي تم إلصاق التهم بيها وتُسب وتُلعَن ويُساء لها على المنابر من قبل البعض؟ والبعض هنا فئة قليلة من طائفة، مو كلها بالتأكيد".

فوجد بعد البحث، أن العامل المشترك هو: "وهكذا، أي شخصية تشوفها تُسَب وتُلعن وتحوم حولها الكراهية راح تجد أنه مشتركة بهذا العامل المشترك: تدمير امبراطورية كسرى!!!!!".

ثمّ يقول:

"هذا مخلص الحديث، وأجزم:
أنه لو كان فتح العراق في عهد علي بن أبي طالب، لكان الآن يُسَب أيضاً، هو أو أولاده، حاشاه وحاشاهم.

مما تقدم تفهم أن:

كل الأمم اللي دخلها الإسلام استقبلته، وعاشت تحت ظله إلى اليوم بسلام، بل وتدافع عنه، من ماليزيا شرقاً إلى موريتانيا غرباً، ومن البلقان وتركيا شمالاً إلى أفريقيا جنوباً، إلا بلاد فارس، لحد الآن مو مستوعبة شلون فرسان عرب من الجزيرة يطيحون بدولتها اللي حكمت العراق 11 قرن، فانتهجت التشويه والكراهية تجاه قومية كاملة عن طريق ضرب رموزها، وتشويه سيرتهم والانتقاص منهم.

فارس مو مستوعبة أنها أجبرت على التخلي عن سطوتها بسيوف المسلمين، مو مستوعبة أن الدين اللي صار رسمي بيها هو دين جابوه العرب، ولأنها غير قادرة على الردة عن الإسلام، دخلت للإسلام من غير باب، مؤسسةً شق مستقل عنه، واستغلت كل الظروف التاريخية حتى ترجع تحكم العراق والمنطقة بالإسلام نفسه اللي دخل الها".

وإلا: هل من المعقول أنها دولة (إسلامية) وتخلد وتمجد بقاتل حاكم الدولة الإسلامية؟؟ هاي ميحتاجلها توضيح".

واستعرض مجموعة شخصيات من صدر الإسلام، كالخليفة الأوّل، والثاني، وخالد بن الوليد، وأبو موسى الأشعري، والقعقاع…
———————

أقول:

(1)
إذا كان هذا الموقف السلبيّ من هذه الشخصيّات المذكورة، بسبب كونهم شاركوا في تدمير امبراطوريّة كسرى، فهذا غريب عجيب، لأنّ هناك شخصيّات أخرى شاركت بهذه الحروب، والموقف منها إيجابيّ، مثل عمار بن ياسر، حذيفة بن اليمان، هاشم المرقال، عدي بن حاتم، أبو عبيدة بن مسعود الثقفيّ، حجر بن عدي، سلمان الفارسيّ المحمدّي، وغيرهم، فهؤلاء القادة، محلّ احترام وتقدير من العرب والفرس، على الرغم من مشاركاتهم في تدمير إمبراطوريّة كسرى الفارسيّة!

(2)
لا علاقة بين الموقف من هذه الشخصيّات، وبين القوميّة، فالخلاف حولها ليس قوميّ، وإنّما خلاف كلاميّ تأريخيّ، وأبسط دليل على هذا، أن السنة الفرس موقفهم من تلك الشخصيّات، مثل موقف السنة العرب، والشيعة الفرس يماثل موقفهم موقف الشيعة العرب، فهو خلاف كلاميّ وفي القراءة التأريخيّة، ففرس إيران المعاصرين مثلًا، يحملون وجهة نظر مختلفة حول هذه الأسماء، نتيجة لمذهبهم لا قوميّتهم.

(3)
لكنّه يخلط بين القوميّات والمذاهب، أو يخلّط!، فحين يقول: "وإلا: هل من المعقول أنها دولة (إسلامية) وتخلد وتمجد بقاتل حاكم الدولة الإسلامية؟؟ هاي ميحتاجلها توضيح".
يتضّح أيّ معزوفة بالية يريد أن يعزف، وأيّ وتر يريد أن يضرب؟! فإيران الفارسيّة حديثة عهد بالتشيّع، فمنذ خمسة قرون، أخذت التشيّع يأخذ طابع الأكثريّة والأغلبيّة، وإلّا قبل ذلك، فهي بلاد سنيّة، ونسبة كبيرة من كبار علماء المسلمين، ومن الطائفتين، من بلاد فارس، ويكفي أن تلاحظ الألقاب، فهي تعكس مدنهم، كالرازيّ، والطبريّ، والآمليّ، والإصفهانيّ.

وهذا المستسمن بالورم، يذكّرنا بما رواه الخطيب البغداديّ، في كتابه تاريخ بغداد، ج7، ص156، عن شيخنا الجاحظ: "قال حدثني ثمامة بن أشرس قال: شهدت رجلًا يومًا من الأيام وقد قدّم خصمًا إلى بعض الولاة فقال: أصلحك الله ناصبي، رافضي، جهمي مشبه، مجبر، قدري، يشتم الحجاج بن الزبير، الذي هدم الكعبة على علي بن أبي سفيان ويلعن معاوية بن أبي طالب! فقال له الوالي: ما أدري مما أتعجب! من علمك بالأنساب، أو من معرفتك بالمقالات؟ فقال: أصلحك الله ما خرجت من الكتاب حتّى تعلمت هذا كلّه!".

الصديق .. حسين هشام يعقوب
أنا ابن مَن ضرَبَ خَراطيمَ الخَلْق حتّى قالوا: لا إله إلاّ الله، أنا ابن مَن ضرب بين يدَي رسول اللهِ بسيفَين، وطعن برمحَين، وهاجَرَ الهجرتين، وبايع البيعتين، وقاتَلَ ببدر وحنين ، ولم يكفر بالله طَرْفةَ عين ..

سَمحٌ سخيٌّ بهيّ، بُهلولٌ زكيّ أبطحيّ، رضيٌّ مِقدامٌ همام، صابرٌ صوّام، مهذَّبٌ قَوّام، قاطعُ الأصلاب، ومُفرِّق الأحزاب، أربطُهم عِناناً، وأثبتُهم جَناناً، وأمضاهم عزيمة، وأشدّهم شكيمة، أسدٌ باسل، يَطحنُهم في الحروب إذا ازدلفت الأسنّة، وقَرُبت الأعنّة، طَحْنَ الرَّحى، ويذروهم فيها ذَرْوَ الريح الهشيم، ليثُ الحجاز، مكّيّ مدنيّ، خَيفيٌّ عَقَبيّ، بَدريٌّ أُحُديّ، شَجَريٌّ مُهاجريّ، مِن العرب سيّدُها، ومِن الوغى ليثُها، وارثُ المشعرَين، وأبو السبطَين، الحسن والحسين، ذاك جَدّي عليُّ بن أبي طالب

عن زين العابدين ع في خطبته المشهورة
لمثل هذا فليجتهد المؤمنون بالحضور
مرة قريت كلام لأحد العلماء عن علة عدم استجابة الدعاء بالرغم من إلحاح العبد وتكراره للدعاء

كان تعليله يكول مرات لسان "المقال" العبد يكول يا ربي ساعدني اتوب واصلح حالي واغفر ذنبي

بس لسان "الحال" .. اي لسان السلوك العملي يصرخ يا رب لا تغفرلي ولا تصلح حالي ولا احتاج منك شيئا !

مثال عملي ع هذا الموضوع هو الناس اللي تنقهر من تشوف فيديوات ع أطفال غzة ونسائهم المسلمات وربما تبكي خصوصا المتابعين للاخبار بس سلوكهم العملي كله يصب في مصلحة الكيان .. فلا همه مقاطعين الشركات الداعمة ولا حتى يحاولون يعرفوهه حتى يبتعدون عنهه ولا همه المتبرعين لإخوانهم اللي جاي يموتون من الجوع وسوء التغذية ولا همه اللي جاي ينصروهم ولو بموقف بي حظ يسجله التاريخ والضمير الهم .. عاطفة خاوية تشبه عاطفة المذنب العاكف على ذنبه .. بدون نية الترك
مو ٢٧ مليون دينار
ولا ٢٧ الف دولار

اللي جمعته مؤسسة العين "أحدى النقاط المضيئة بالعراق"في حملتها الخيرية الكبرى تجاوز ال ٢٧ مليار دينار بظرف شهر ونص فقط "من ١٥ شعبان الى هذا اليوم" لحملة شفاء ورحمه بهدف تقديم الرعاية الصحية #الشاملة للأطفال الفقراء من اليتامى ومن محاربي السرطان الصغار

مثل هذا الأمر ينبغي التركيز عليه واشاعته والافتخار به .. فهو يعكس صورة ناصعة عن هذا الشعب أمام الآخرين .. عكس ما تفعل المسلسلات التي تركز على الانحلال في الجامعات والمخد رات في مدارس البنات ؟! والسخرية من العقال والعمامه والمقدسات والرموز الدينية
شنو مصدر الأمان اللي جاي نحس بي ؟

الأمان ع دوام صحتك بالوقت الحالي أو سلامة والديك أو اطفالك أو استمرار نجاحك أو استقرارك الاجتماعي أو النفسي أو المالي .. الخ ؟

حقيقة إذا نفكر بالموضوع ماكو مصدر حقيقي لهذا الأمان وحتى حسن الظن بالله ما نكدر نكول مصدره لأن اساسا الله ما واعدنا باستمرار النعم ودوام الفيوضات علينا خصوصا اذا عاملناهه معاملة الحقوق لا النعم ؟!

هذا الشعور نابع من وهم الاعتياد عالنعمة .. تعودنا يومية نكعد بأتم الصحة ونشوف اهلنا مثل يومية ونروح للحمام مثل يومية ونتريك بسهولة مثل يومية ونروح للدوام مثل يومية .. هذا الاعتياد خلانا اصلا ما نحس بهاي الهبات العظيمه المحيطة بينا ..

هذا الوهم الخطر منكدر نسميه تسليم لله .. ولا حسن ظن بالله لأن مرحلة التسليم التام لله تجي بعد معارك طويله مع النفس وتوكل عظيم وشكر متواصل للنعمه وطاعة مستمرة لله في أوامره ونواهيه

سميته وهم خطر لان ينسّينا أنه كل ما نملك هو نعمه تستحق الشكر .. ايدك من تحك راسك نعمه عظيمه تحتاج معمل هائل أكثر تعقيد من مفاعل نووي حتى تتحقق

لهذا ورد أن العبد ينبغي أن يعيش بين الخوف والرجاء .. فلا يجنح للاطمئنان التام ولا المخاوف المرضيّة

وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ
ليصمت المنافقون الآن
لتخشع قلوب المرجفين المترددين
ولتشفى جراحات قلوب الؤمنين

هذا الشعور الذي لم نشعر به إلا مرتين في حياتنا .. لنعيشه الان بلحظاته .. بتفاصيله.. فلن يحدث هذا كل يوم .. اي والله

شكرا لك يا قائد المعركة الكبير .. شكرا لهذه العزّة التي قبضت عليها بيدك المحكمة الأمينة . بعد أن اضاعها العرب الجبناء بعمقهم وسطوحهم واعلامييهم وجيوشهم ومن خلفهم ومن أمامهم
يحاول المخلص دفن فضائله ومحاسنه في تراب الستر هروبا من آفة الرياء في حياته ..

وحين يُدفن .. يظهرها الله جميعا دفعة واحدة ..بل ويضاعفها له
هو الخسران !

أن يوهم الإنسان نفسه أن كل من يغادره هو الطرف الخاسر .. من لا يستطيع كسبه هو أيضا خسران ..وكل الغادين والرائحين من حوله لم يحسنوا تقدير وجوده المهم ولم يعطوه حق قدره

هذا يدل على محورية ال "أنا" وطغيان الذات وهو حالة مرضية للنفس وإيهام لها بأنها منزهة عن الخطأ والخسارة وفوق شبهات التأنيب والملامة

يجب أن يفهم العاقل أنه على شفير الخسارة دائما ..وهو خاسر باستمرار ما لم يحق حقا أو يدفع باطلا .. ويجب أن يفهم أكثر أن المحورية هي إحقاق الحق لا إثبات النفس أو الاعتزاز بها فطالما أودت النفس أصحابها في مهالك الظلمات

ولا ابرّئ نفسي..
الأمر أشبه :

بأن ترى نفسك تتفاعل مع مجموعة من عرق مختلف ودين مختلف ولا يجمعك بهم شيء غير الإنسانية المقدسة .. تراهم يتعرضون لظلمٍ لا يمسّك وخطر لا يحدق بك .. فتعترض وتبادر وتتظاهر وتقاطع كثير مما يتقاطع مع مصلحتك وتُهدَّد وتُعتقَل وتُقمع .. وانت مصر

وترى كثير ممن يشترك مع هذه المجموعة بالعرق والدين واللغة والأرض والمصير أيضا ! .. ويراهم يبادون أمام ناظريه وهو لا يكترث ولا يحرك ساكنا.. وليس مستعدا لأي تضحية .. لينتظر دوره من بعدهم كما تفعل النعاج

ألا تجدهم بهذا صاروا مسوخا أو اسوأ ؟! .. وربما تفاعل الحيوان مع من شاكله .. والمسخ مع من شابهه !
"الحلم أن تملك نفسك، وتكظم غيظك مع (القدرة) عليه..!"

تنسب للامام الهادي..ع..

يعني مو الأضعف منك تاخذ الحگ منه مربع والأقوى منك تصير حليم وياه ..
2024/05/03 21:06:09
Back to Top
HTML Embed Code: