غيّرتنا الظروف وأعادت تكويننا ، لم نعد نتكبد عناء ردات الفعل ، أرخينا أيدينا التي كانت تتمسَّك، فلا نُحسِن الآن سوى التلويح للمغادرين.
تحتاج أحيانًا لشخص يُسقِط عنك هذه الإتهامات التي توجهها لنفسك بقسوة ويحميك من ذاتك لتقف بقوّة من جديد
لا تُغادر المَكان ،
عُد إليهَا بـِ حِجة أنّكَ نَسيت :
المفاتِيح .
لا ، تَمهّل. .
النِساء يَكرهنَّ الأقفالْ
والهَواتف وعُلب السَجائِر
لَا تُغادر المَكان،
عُد إليهَا وكأنكَ
نَسيتَ قَلْبك عَلىٰ الطاولةِ .
عُد إليهَا بـِ حِجة أنّكَ نَسيت :
المفاتِيح .
لا ، تَمهّل. .
النِساء يَكرهنَّ الأقفالْ
والهَواتف وعُلب السَجائِر
لَا تُغادر المَكان،
عُد إليهَا وكأنكَ
نَسيتَ قَلْبك عَلىٰ الطاولةِ .
"على ماذا إتفقنا يا فُؤادي
إذا ضاقت عليك، فمن تنادي؟
تنادي الله.. خلّاق البرايا،
تنادي من ينادي “يا عِبادي
-محمود درويش
إذا ضاقت عليك، فمن تنادي؟
تنادي الله.. خلّاق البرايا،
تنادي من ينادي “يا عِبادي
-محمود درويش
هناك ايضًا تلك المحاولات التي يبذلها الفرد لأرضاء غروره من خلال استغلال الدين والعقيدة الدينية؛ ففي خلال صراع الفرد وسعيه الحثيث نحو محاولة التشبه بالإله قد يستغل الفرد " الدين" والتدين، ولعلنا جميعًا لاحظنا مدى أهمية العزلة بالنسبة للفرد الذي عانى من مرض عقلي ، فإن أمثال هذا الفرد ينسحب الواحد منهم من المجتمع ويبدأ في مخاطبة إلهة على انفراد، إن هدا الفرد_ من خلال استخدام الطريقة السابقة_ تحت رعاية إلهة ، ان هذه المعتقدات تبتعد كل البعد عن تعاليم الدين الحقيقية حتى إنها تعطينا الانطباع بانها ليست إلا تعبيرًا عن مرض نفسي أصاب هذا الفرد ، والكثير منا سمع هذا الفرد او ذاك يقول إنه لا يستطيع النوم إلا إذا قام بأداء بعض الصلوات الخاصة، وانه إذا لم يؤدِ هذه الصلوات، فإن هذا قد يتسبب في ضرر لشخص ما في مكان ما .ان هذه الفكرة تعطينا نتيجة منطقية واحدة، فكما قال : " اذا أديت صلاتي، فلن يلحق الضرر بأي شخص".
والنتيجة التي نخرج بها هي ان أحدهم قد يتأذى ويتضرر عندما لا يقوم _هذا الفرد_ بأداء صلاته، وهكذا فهذه بداية الطريق الذي يؤدي بهدا الفرد الى الإنسان بعضمته ، ومن خلال هذه الحيلة الرديئة ، فإن الفرد ينجح في اقناع نفسة بانه قد تم أنقاذ شخص اخر من الضرر بفضل صلاوات هذا الفرد، وغي احلام اليقضة_ لمثل هذا الفرد المتدين بطريقة خاطئة_ فإنه يمكننا أن نجد هذا الميل بوضوح، والذي يتجاوز جميع القدرات للبشر، في هذه الاحلام فإننا سنجد اشارات فارغة ، واعمالًا بطولية غير قادة على تغيير طبيعة الاشياء، ولكنها تنجح _ فذ مخيلته_ في أن تبقيه بعيدا عن العالم الواقعي..
ألفريد آدلر/ الطبيعة البشرية
والنتيجة التي نخرج بها هي ان أحدهم قد يتأذى ويتضرر عندما لا يقوم _هذا الفرد_ بأداء صلاته، وهكذا فهذه بداية الطريق الذي يؤدي بهدا الفرد الى الإنسان بعضمته ، ومن خلال هذه الحيلة الرديئة ، فإن الفرد ينجح في اقناع نفسة بانه قد تم أنقاذ شخص اخر من الضرر بفضل صلاوات هذا الفرد، وغي احلام اليقضة_ لمثل هذا الفرد المتدين بطريقة خاطئة_ فإنه يمكننا أن نجد هذا الميل بوضوح، والذي يتجاوز جميع القدرات للبشر، في هذه الاحلام فإننا سنجد اشارات فارغة ، واعمالًا بطولية غير قادة على تغيير طبيعة الاشياء، ولكنها تنجح _ فذ مخيلته_ في أن تبقيه بعيدا عن العالم الواقعي..
ألفريد آدلر/ الطبيعة البشرية