خذني من منزلي إلى هناك | إلى عيناك ..

محاولة شد انتباهي وجذبي صعبة ومعقدة للغاية .. أنا من اللواتي يحتجنَ أعواماً وقرونَ عديدة كي تثيرَ دهشتها وانتباهَها ...

ليس كل ما يُعرف يُقال!

بعض العتب لا طائل منه ..
النَّاس يُدركون جيّداً ما يفعلون، وبعض المعارك الفوز فيها بعدم خوضها أساساً، ليس كلّ النَّاس يستحقّون أن يكُونوا خُصوماً، عمرك أثمن من أن تقضيه في معارِك جانبيّة تافهة، وأعصابك أغلى من أن تُتلِفها في نزالات وضيعة، وقلبُك أعزّ من أن يتّسِخ بلوثة البغضاء، ترَفِّع عن الوضيع وإلا أنزلك إلى مستواه، وتغافل عن الكريم لأنه سيُقدّرُها لكَ..

مثل كل ليلة ساأخلد إليك في نومي...

.

‏مـلكٌ أنا.. لو تصبحينَ حبيبتي
أغزو الشموسَ مراكباً وخيولا.

.

.

‌‎غَزَلًا أقولُ حبيبتي حوريةٌ
وجلالها وجمالها خلَّابُ

فأغارُ حين يرددون قصيدتي
وأقولُ مهلًا إنني كذَّابُ."

.

ربَّ الجمعةِ الرحبة أسكب علينا من سَكينته حين تُلاطم أمواج الصخب رؤوسنا، وطمئن قلوبنا إذا ابتلعها الخوف، وعلِّمنا ألّا ننسى ذِكرك وشُكرك في كل حالٍ وظرف. سخِّر لنا العافية حين يُرهقنا التعب، ويسِّر لنا كل أمرٍ صعب، واحفظ لنا من نُحب بعينك التي لا تنام ..

يعبر صوتك الخمري شوارع المدينة فيُسكرها، أعمدة الإنارة تتمايل وتثمل ثم تخفت، والأشجار تمسي حاناتٍ سرية للعصافير المشردة...

من أسمى صور رفاهية الروح أن تجد في خلوتك أنسك، وفي وحدتك متعتك، فمن لم يألف ذاته، لن يألف شيئًا سواها.

الوعي ليس ترفًا، بل أداة نجاة يمنحنا فهم أنفسنا واتخاذ قرارات هادفة، لكنه يتطلب شجاعة !!!!
‏هو سبيل تحررنا من قيودنا ...

هذا الضوءُ في اللّيل بريقُ عيناه ...

حين خُلق الاشتياق تباعدتْ أطراف الأرض ...

كائنٌ غير منتبه، برغم كل الثناءات المنتبهة!

البريق ُ في عينيك َ للبيع ؟؟؟!!!

كلّ شيءٍ فيكَ يوقظُ فيّ وطناً أعرفه ...

حين تكبر ، تصبح تجاعيد وجهِكَ منحوتة رخامية
‏وبياضُ شعرِكَ حقول قطن .. يتناوبُ على ذكرِ محاسنكَ الصبحُ والشرفة ، ورسائل البريدِ العاجل ...

أنا أحدُ الأشياءَ الرائعة جدًا التي تنقصُ الأذكياء ...

الله يجملّنا من الداخل والخارج ويجعل صيتنا خير بخير ..