من رفاهيّة الروح أن يكون إنفرادك بنفسك هو مُتعتك الحقيقية، فمن لا يأنس بذاته لا يأنس بشيءٍ آخر .

تُنطقه الشكوى فيُخرسه الأسى .

‏لديّ كل دواعي الكلام، لكنّي ألفت الصمت .

كُل الذين أشاروا للآخرين، نحو إنجازاتهم كانت أصابعهم ترتجف من فرط التعب
العين المجردّة يفوتها التقاط ذلك.

وَمضيتَ، وكأنّما أعجبَك الفرَاق ..

‏يوماً ما لن تكون سوى ذكرى في قلوب البعض ، فأحرص على أن تكون ذكرى جميلة.

- ‏هكذا في المنتصف، لا أعرف ماذا أريد، ولا ماذا أنتظر، يتخبط قلبي باستمرار، وأشعر بأن هذا المكان ليس لي، وأني لا أنتمي لأي شيء هُنا.

واسمح لعينيك فلتذرف في مواجعها
لا تحبس الدمع ان الدمع غدّار

‏«وكن على ثقة فيمَن تلوذُ به
سهمُ الدُّعاءِ إذا أطلقتَهُ يصلُ»

ولكن بعد فترة الغياب هذه عدت!
وأتيت لتسألني عن حالي
كنت أستمتع بقتل نفسي
ولكن عند مجيئك عطشت
وبدأت أبحث عن ماضيك لأرتوى به
فتذكرت بأن عشقت
وكثيراً بك متت
وأنت من خنت حبي
وعني ابتعدت
أتيت اليوم لتسأل عن حال جسد بلا مشاعر
أتريد مني أن أعود
أيعقل أن أغرق مجدداً بتلك العيون
التي فيها زماناً غرقت ومتت
لا أظن بأن أحدهم سيغرم بي
فقد نحت الشوق جسدي ..
وليس لي أمل إلا الرجوع إليك
وكيف الرجوع بعد زماناً من الحرمان
سأعيد قتلي مثلاً أو أنني سأكون حذراً بالتعامل معك من جديد
وعن أي حذر أتكلم وأنا أفكر بالرجوع إليك ؟!

لنعود كما كنّا صغاراً
أنا أغمض عيناي وأبدأ بالعد
واحد ..اثنان .. ثلاثة
وأنت تختفي
سأقول لك سراً كُنتُ دائماً أغمض عين وأترك عين
وعلى الرغم من معرفتي التامة بمكان اختباءك إلا أنني أتظاهر بالبحث عنك
لقد كبرنا ..ولكنك غيّرت قوانين اللعبة
ففي آخر مرة أغمضت عيني عنك لم ألحظ أين أختئبت وحتى هذا الوقت أبحث عنك ولا أجدك ، فيما مضى كنت تعرفني أنني لا أحب الخسارة بهذه اللعبة
ولكن الآن دعني أجدك و لنعلب تلك اللعبة وسأقبل بكلمة مخادعة ، فالأهم بالنسبة إلي هو أن أجدك
فلا زلت أخبر أي طفل أراه أمامي يلعب تلك اللعبة بقانونها " تختبئون معاً وتبحثون معاً"
ولاكن الأحد سيجدِني..

نتعاطى الخيال ..
عندما يؤلمنا الواقع .

‏الوُدُّ هو أن تفتح قلبك للجميع
‏أمّا الحُبُّ
‏فهو أن تُغلِقهُ على أحدهم

- لن تُحطمَ مجاديف روحي، ولن اوضع مجددًا على رفوف النسيان للأبد، هذهِ المرة سأعيش فقط من اجلي.

شابت بِنا الأيامُ، قبل المشيّبُ