والمرء لا يُريد سوى أن يعيش أياماً هادئةً،
تخلو مِن نوبات الحزن المفاجئة ..

حتى أني بحثتُ عن طريقة ،
أضع بها رأسي ،
على كتفي وأبكي .. 🥀

مثل أن تعود إلى المنزل حاملاً خبر سعيد لكن لا أحد بإنتظارك 🥀

-وليت الذي بيني وبينك عامر ،
وبيني وبين العالمين خرابُ ..

كم وددت أن يكون وجودكَ في حياتي ،
لا يهدّده فراق ،
أن نبقىٰ معاً كشيء محتوم ..

‏عزيزي الانتحار
أكتب إليك رسالة جديدة، لقد باتت الأمور حزينة للغاية، بت أدنو منك أكثر كلما مر الوقت، وأصبحت أخشى أنني لم أعد أخشاك، لم تعد شبحاً مخيفاً برأسي كما كنت، كلما اقتربت كلما اتضحت ملامحك، أرى أنك تخليت عني، أو ربما أنا من تخليت، الآن أود مقابلتك ..

كان يُبكيني أن كل ما تمنيته
أجده بعيداً عني، وكأنه يفر هارباً مني،
كان يؤلمني أنني أهب كل ما أملك في سبيل الوصول،
ولكنني كنت وكأنني أعطي لشخص مبتور اليدين،
وكأن جميع الأشياء ضاعت هباءً ..

لا أحد سيأتي بعدك
أنت خاتمة كل الأشياء في قلبي..

سلاماً على الأَيامِ الأُولى
مِن كل حكاية
الرسائل الأولى ؛
والحديثِ العفوِي الأول

وأعوذُ بالله من خيَبةِ النهايات..

أنتِ النساء وانتِ التمني
انتِ البداية وانتِ المفر
انتِ التواضع والكبرياء
وانتِ السكينة وانتِ المطر
اراكِ بكل الوجوه امامي
ووجهكِ يسكن كل الصور
لست اناقش حبك يوماً
وهل من يعاند حكم القدر
قولي احبك ثم استريحي
فليس لغيركِ اهوى النظر

أريد أن أغفو بلا ذاكرة ..

واللَّيلُ في القلبِ لا في عتمةِ الأفُقِ 🥀

إنه لشيء مَرير ،
أن يحن الإنسان إلى ما لَن يناله أبداً 🥀

‏ويحملُني الحنينُ إليكِ طفلًا ‏وقد سلبَ الزمانُ الصبرَ مني ‏وألقى فوق صدركِ أمنياتي وقد شقيَ الفؤادُ مع التمني أسلمت الزمانَ زمامَ أمري‏ وعشتُ العمرَ بالشكوى أغني ‏وكان العمرُ في عينيكِ أمناً ‏وضاعَ الأمنُ حين أستحوذ عليّ شعور غريب بأني لم أعد كما كنت يصعب عليّ أن أجد العبارات المناسبة كما لو أني كنت مستغرق في النوم وجاء شخص وفككني قطعاً ثم أعاد تركيبي مرة ثانية بسرعة

ليه تخليني احتاجك وانا خاطري فيك ثم ترفضني
اشتقت لقلبك القديم وبدايتنا.

" نَجِّنِي!
أنا مُستهلَكٌ تماماً، و وحدك تعرف الأسباب."

لا تتخلى عن شيء ، أنت حقاً تريده ..

ولكن هذه التغيرات الصغيرة تثقل قلبي، وتجعلني أشعر بالضياع، حاولت أن أفهم ما الذي تغير. أبحث في عينيها عن ذلك الشغف القديم، عن تلك النار التي كانت تضيء حياتي
#My✍🏻

لم أكن أعرف كيف أعود بالزمن إلى الوراء، قد يكون الاحساس الذي أشعر به الآن مختلفًا عما كان عليه في السابق، لكنني لم أعد أشعر بنفس الكلمات الدافئة أو الحنان الذي كان يملؤني، لاحظت أن لمعة عينيها لم تعد كما كانت، ونبرة صوتها لم تعد تلك النبرة التي أعتدت عليها، ربما أجدني أحيانًا متلهفًا في حديثي، اعود للماضي أكرر ذات الاحاديث بشغف دون حدود ودون كلمات اسفلها ممتلئ بالخطوط الحمرا، ولكن اصبحت ادرك ان العوده للماضي بات يزعجها، ثوم انظر لنفسي بتعجب واقول:
اتعود للماضي لتكمل المستقبل كما كان الماضي، ولكن اتفهم انها مشاعرك ولا يمكنك تخطيها
ثم أشعر بأن الأفكار تشتت في رأسي، بعد ذلك تخرج افكار من زاوية عقلي اللعينه المظلمه،
- هل احد سرق مكانك ؟
- انها لا تنظر اليك كمان كنت في السابق
- هل ما زلت ذلك الشخص في نظرها ؟
افكار تجعلني اشعر باني اهذي ولا اعلم ماذا اقول، أحاول أن أصف مشاعري وأفكاري، لكن بسرعة تتحول هذه الأفكار الى صداع يجول في ارجاء عقلي، اهرب منه الى النوم وأغمض عيناي لكنه يكمل عمله بكل جد ونشاط ويبدأ ببث كل اللحظات التي جمعتنا سوياً، بعد ذلك أدرك أنني لا أستطيع تجاهله، كانني شخص كان في اعلى القمم ثم سقط إلى الهاويه، لا اقوى على انقاذي،
في النهاية هل يمكن للحب أن يعود كما كان؟
#My✍🏻

‏أحياناً تظن أنّك تشعُر بحاجة شديدة للإختفاء بينما في الحقيقة أنتَ تحتاج لمن يجدك ..