This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الله أكبر.. الله أكبر.. لا إله إلا الله..
الله أكبر.. الله أكبر.. ولله الحمد..
🍃🤍 هدية العيد 👆

🍃🤍كل عام وانتم بخير والأمة الإسلامية كلها بخير وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال خالصا لوجهه الكريم ومنَّ الله على الأمة بنصر قريب وتمكين
.

🍃🤍شَرْحُ صِفَةُ صَلَاةِ النَّبَىِّ ﷺ🍃
https://www.tg-me.com/🤍شَرْحُ صِفَةُ صَلَاةِ النَّبَىِّ ﷺ/com.ProftMohamed
لطيفة عجيبة أوردها الشيخ الشنقيطي رحمه الله قال:

«إنّ الصّلاة على النّبيّ ﷺ تُعدُّ من برِّ الرجل بأبيه، وذلك أنّ الملَك الّذي يبلغ النّبيّ ﷺ صلاة الناس عليه يقول:"يا محمد إنّ فلان بن فلان يصلي عليك".
‏فيكون المرء سببًا في ذكر اسم أبيه عند النبيﷺ، وهٰذا من أعظم البرّ والإحسان»

لَمَّا حُبِس شيخ الإسلام ابن تيمية سنة ٧٠٩هـ في الإسكندرية، كتب لأصحابه رسالة لطيفة، مليئة بمعاني الحب والوفاء والمروءة، ومعاني الإيمان واليقين بحسن العاقبة، لا تفوتوا قراءتها، تجدونها في مجموع الفتاوى (٢٨/ ٣٠- ٤٦).

💐 وهذه اقتباسات منها لا تغني عن قراءتها:

🕚افتتحها بقول الله تعالى: ﴿وَأَمّا بِنِعمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّث﴾ ثم قال: والذي أُعرِّف به الجماعة، أحسن الله إليهم في الدنيا وفي الآخرة، وأتم عليهم نعمته الظاهرة والباطنة؛ فإني -والله العظيم الذي لا إله إلا هو- في نعم من الله ما رأيت مثلها في عمري كله وقد فتح الله -سبحانه وتعالى- من أبواب فضله ونعمته وخزائن جوده ورحمته ما لم يكن بالبال؛ ولا يدور في الخيال ما يصل الطرف إليها، يسرها الله تعالى حتى صارت مقاعد، وهذا يعرف بعضها بالذوق من له نصيب من معرفة الله وتوحيده وحقائق الإيمان وما هو مطلوب الأولين والآخرين من العلم والإيمان.

🕖فإن اللذة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكن التعبير عنه؛ إنما هو في معرفة الله -سبحانه وتعالى- وتوحيده والإيمان به، وانفتاح الحقائق الإيمانية والمعارف القرآنية، كما قال بعض الشيوخ: لقد كنت في حال أقول فيها: إن كان أهل الجنة في هذه الحال إنهم لفي عيش طيب. وقال آخر: لتمر على القلب أوقات يرقص فيها طربا وليس في الدنيا نعيم يشبه نعيم الآخرة إلا نعيم الإيمان والمعرفة.

🕚وليس للقلوب سرور ولا لذة تامة إلا في محبة الله، والتقرب إليه بما يحبه، ولا تمكن محبته إلا بالإعراض عن كل محبوب سواه، وهذا حقيقة لا إله إلا الله.

🕖وقال تعالى: ﴿يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين﴾ فكل من اتبع الرسول فإن الله حسبه؛ أي: كافيه وهاديه وناصره؛ أي: كافيه كفايته وهدايته وناصره ورازقه.

🕚وكلما قوي التوحيد في قلب العبد قوي إيمانه وطمأنينته وتوكله ويقينه.

🕖والخوف الذي يحصل في قلوب الناس هو الشرك الذي في قلوبهم قال الله تعالى: ﴿سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله﴾.

🕚﴿أولئك لهم الأمن وهم مهتدون﴾ أي: هؤلاء الموحدون المخلصون؛ ولهذا قال الإمام أحمد لبعض الناس: لو صححت لم تخف أحدا. ولكن للشيطان وسواس في قلوب الناس كما قال تعالى: ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا﴾ إلى قوله تعالى ﴿إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون﴾.

🕖وكل من وافق الرسول ﷺ في أمر خالف فيه غيره فهو من الذين اتبعوه في ذلك؛ وله نصيب من قوله: ﴿لا تحزن إن الله معنا﴾ فإن المعية الإلهية المتضمنة للنصر هي لما جاء به إلى يوم القيامة؛ وهذا قد دل عليه القرآن وقد رأينا من ذلك وجربنا ما يطول وصفه.

🕚وقال تعالى: ﴿الم‏۝ أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون﴾ إلى قوله: ﴿ساء ما يحكمون﴾ فبين -سبحانه وتعالى- أنه أرسل رسله.
والناس رجلان: رجل يقول: أنا مؤمن به مطيعه؛ فهذا لا بد أن يمتحن حتى يعلم صدقه من كذبه.
ورجل مقيم على المعصية؛ فهذا قد عمل السيئات، فلا يظن أن يسبقونا؛ بل لا بد أن نأخذهم. وما لأحد من خروج عن هذين القسمين.

🕖وفي الجملة ما يبين نعم الله التي أنعم بها علي وأنا في هذا المكان أعظم قدرا وأكثر عددا ما لا يمكن حصره، وأكثر ما ينقص علي الجماعة فأنا أحب لهم أن ينالوا من اللذة والسرور والنعيم ما تقر به أعينهم، وأن يفتح لهم من معرفة الله وطاعته والجهاد في سبيله ما يصلون به إلى أعلى الدرجات.

🕚والمقصود إخبار الجماعة بأن نعم الله علينا فوق ما كانت بكثير كثير، ونحن بحمد الله في زيادة من نعم الله، وإن لم يمكن خدمة الجماعة باللقاء فأنا داع لهم بالليل والنهار؛ قياما ببعض الواجب من حقهم؛ وتقربا إلى الله تعالى في معاملته فيهم.
والذي آمر به كل شخص منهم أن يتقي الله ويعمل لله مستعينا بالله مجاهدا في سبيل الله. ويقصد بذلك أن تكون كلمة الله هي العلياء، وأن يكون الدين كله لله، ويكون دعاؤه وغيره بحسب ذلك كما أمر الله به ورسوله.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
إذا أراد الله أمرا هيئا أسبابه وأجرى فيه سنته.
2024/06/20 11:23:40
Back to Top
HTML Embed Code: