Telegram Group & Telegram Channel
Forwarded from اخر ايام ديسمبر (لـــيـــل ' 🦋)
11:11 🌘
جالسة كعادتي أتصفح هاتفي مع كوب القهوه .. اعلم انك الان تسخر منى و تتعجب أننى احتسي القهوه لا الكاكاو هذه مره ولكن أنا احتسي القهوه كنوع من عقاب الذات انت لا تعلم عنه شيئا .. وكأننى اتذوق فيها مرار ايامي .. اري فيها بعثرتي ، و مدى صعوبة ابتلاعها تتمثل في صعوبة ابتلاع كلماتي الساخطة على كل شيء .. ولتعلم أننى أضيف الكثير من السكر و الكثير من الحليب علي الرغم من كرهي الدائم ل اللون الابيض الذي سوف نتحدث عنه لاحقا الا انني أراه منقذي الوحيد في هذه الحالة .. لم اعد اهوي قراه الابراج ولا استطلاع النجوم لم اعد اراها مضحكه بالشكل الكافي .. بتُ أكثر سُخريةً منها .. على أية حال وانا أتصفح هاتفي في ملل رأيت منشور يقول ، ما هو درسك المستفاد في هذه السنه ! ماذا أردت و ماذا اخذت ! بتُ تائهه افكر ، ما الذي حدث حقا .. ماذا أردت وفر منى هاربا خوفا من لقائي ! و ماذا لم اريد و جاء إليّ ساعيا مسرعا ؟ وهل هذا هو القدر ام أنها نتيجه من نتائجي الغير ساره مره اخري ! أأنا تتم معاقبتي الان ام هذا تحصيل جائزه ! لا اعلم ماذا دهاني ولما افكر هذه المره ، فأنا التى ألفت الصمت الدائم واراه مؤنسي و ونيسي لما الان اريد ان اتحدث ! و من الذي أريد أن أتحدث إليه ولما بتُ بهذا الغضب الهائل ، أما كنت هادئه من قليل ! اظن أنه عاد .. عاد ليعيد إشعال كل الذي حاولت إخماده وكل محاولاتي بائت بالفشل حتى صار داخلى رمادا و ثقب قلبي بآمال زائفة .. هذا الصوت اللعين داخل عقلي الذي مازال عاليا ساخطا ساخرا على كل شي ومن كل شيء .. مازال يتفوه بالهراءات .. مازال يريد أن يحارب .. أن يحاول .. يكره أن يُترك هكذا .. يرفض الاستسلام .. مازال يصرخ عاليا ولا استطيع ان اسكته هذه المره .. اريد أن تهدأ انفاسي قليلا لا اريدها أن تتركنى وترحل .. احاول ان أجمع قواي حتى ألقاه .. مازالت مشتته تجترني أفكاري نحو العدم .. هل تعلم أنه لا يُمكن للمرءِ أَنّ يجد مأَوىً أهدأ وأكثر سكوناً مِن روحهِ اليه .. ولكن كيف ستنجو من معركه طرفاها انت ونفسك ! لا يوجد مخرج بعد الان ، سقطت بعمق الحفرة ولن تستطيع الخروج .. ستظل عالق في هذه الدائره .. تدور في حلقاتها  مرارا وتكرارا حتى تضيق بك أكثر ف أكثر  لتتمنى أن تعود إلى ما كنت عليه من قبل ايما كان كيفما كان ولا يهم ما هى الطريقة .. اراك تريد العوده الى اللحظات الأولى في كل شيء ولكن لتعلم أن لحظاتك الاولى هى من اوصلتك إلى هذه النقطه .. لتعود نادما باكيا .. تشكي الايام ، الفرص .. مازلت تري الضوء و مازلت تكره الاستسلام .. تحاول أن تألف الآلام وتري فيها صحبتك إلى طريق النجاح فنحن نولد وسطها على اي حال .. نولد وسط الآلام .. نترعرع فيها .. نجاهد و نمرض احيانا .. نلهو و نضحك احيانا اخري .. نتألم و نبكى و نسبب الآلام للآخرين .. تُسلب منك احلام و تَسلُب انت الاخر مقابلها الكثير .. نصخب و نصرخ و نموت ، يموت أناس في حين يولد آخرون .. تمر ايام و تأتى ايام اخري .. تمر السنين و تأتي ليبدأ تكرار الملهاة العقيمه من جديد .. وانت مازلت معلقا كما انت تحاول النجاه فهنيئا لك فقد بدأت ملهاتك من جديد .. عامً سعيد



tg-me.com/ppeeeaaccceee/31826
Create:
Last Update:

11:11 🌘
جالسة كعادتي أتصفح هاتفي مع كوب القهوه .. اعلم انك الان تسخر منى و تتعجب أننى احتسي القهوه لا الكاكاو هذه مره ولكن أنا احتسي القهوه كنوع من عقاب الذات انت لا تعلم عنه شيئا .. وكأننى اتذوق فيها مرار ايامي .. اري فيها بعثرتي ، و مدى صعوبة ابتلاعها تتمثل في صعوبة ابتلاع كلماتي الساخطة على كل شيء .. ولتعلم أننى أضيف الكثير من السكر و الكثير من الحليب علي الرغم من كرهي الدائم ل اللون الابيض الذي سوف نتحدث عنه لاحقا الا انني أراه منقذي الوحيد في هذه الحالة .. لم اعد اهوي قراه الابراج ولا استطلاع النجوم لم اعد اراها مضحكه بالشكل الكافي .. بتُ أكثر سُخريةً منها .. على أية حال وانا أتصفح هاتفي في ملل رأيت منشور يقول ، ما هو درسك المستفاد في هذه السنه ! ماذا أردت و ماذا اخذت ! بتُ تائهه افكر ، ما الذي حدث حقا .. ماذا أردت وفر منى هاربا خوفا من لقائي ! و ماذا لم اريد و جاء إليّ ساعيا مسرعا ؟ وهل هذا هو القدر ام أنها نتيجه من نتائجي الغير ساره مره اخري ! أأنا تتم معاقبتي الان ام هذا تحصيل جائزه ! لا اعلم ماذا دهاني ولما افكر هذه المره ، فأنا التى ألفت الصمت الدائم واراه مؤنسي و ونيسي لما الان اريد ان اتحدث ! و من الذي أريد أن أتحدث إليه ولما بتُ بهذا الغضب الهائل ، أما كنت هادئه من قليل ! اظن أنه عاد .. عاد ليعيد إشعال كل الذي حاولت إخماده وكل محاولاتي بائت بالفشل حتى صار داخلى رمادا و ثقب قلبي بآمال زائفة .. هذا الصوت اللعين داخل عقلي الذي مازال عاليا ساخطا ساخرا على كل شي ومن كل شيء .. مازال يتفوه بالهراءات .. مازال يريد أن يحارب .. أن يحاول .. يكره أن يُترك هكذا .. يرفض الاستسلام .. مازال يصرخ عاليا ولا استطيع ان اسكته هذه المره .. اريد أن تهدأ انفاسي قليلا لا اريدها أن تتركنى وترحل .. احاول ان أجمع قواي حتى ألقاه .. مازالت مشتته تجترني أفكاري نحو العدم .. هل تعلم أنه لا يُمكن للمرءِ أَنّ يجد مأَوىً أهدأ وأكثر سكوناً مِن روحهِ اليه .. ولكن كيف ستنجو من معركه طرفاها انت ونفسك ! لا يوجد مخرج بعد الان ، سقطت بعمق الحفرة ولن تستطيع الخروج .. ستظل عالق في هذه الدائره .. تدور في حلقاتها  مرارا وتكرارا حتى تضيق بك أكثر ف أكثر  لتتمنى أن تعود إلى ما كنت عليه من قبل ايما كان كيفما كان ولا يهم ما هى الطريقة .. اراك تريد العوده الى اللحظات الأولى في كل شيء ولكن لتعلم أن لحظاتك الاولى هى من اوصلتك إلى هذه النقطه .. لتعود نادما باكيا .. تشكي الايام ، الفرص .. مازلت تري الضوء و مازلت تكره الاستسلام .. تحاول أن تألف الآلام وتري فيها صحبتك إلى طريق النجاح فنحن نولد وسطها على اي حال .. نولد وسط الآلام .. نترعرع فيها .. نجاهد و نمرض احيانا .. نلهو و نضحك احيانا اخري .. نتألم و نبكى و نسبب الآلام للآخرين .. تُسلب منك احلام و تَسلُب انت الاخر مقابلها الكثير .. نصخب و نصرخ و نموت ، يموت أناس في حين يولد آخرون .. تمر ايام و تأتى ايام اخري .. تمر السنين و تأتي ليبدأ تكرار الملهاة العقيمه من جديد .. وانت مازلت معلقا كما انت تحاول النجاه فهنيئا لك فقد بدأت ملهاتك من جديد .. عامً سعيد

BY 00:03


Warning: Undefined variable $i in /var/www/tg-me/post.php on line 280

Share with your friend now:
tg-me.com/ppeeeaaccceee/31826

View MORE
Open in Telegram


00:03 Telegram | DID YOU KNOW?

Date: |

What is Telegram?

Telegram is a cloud-based instant messaging service that has been making rounds as a popular option for those who wish to keep their messages secure. Telegram boasts a collection of different features, but it’s best known for its ability to secure messages and media by encrypting them during transit; this prevents third-parties from snooping on messages easily. Let’s take a look at what Telegram can do and why you might want to use it.

That growth environment will include rising inflation and interest rates. Those upward shifts naturally accompany healthy growth periods as the demand for resources, products and services rise. Importantly, the Federal Reserve has laid out the rationale for not interfering with that natural growth transition.It's not exactly a fad, but there is a widespread willingness to pay up for a growth story. Classic fundamental analysis takes a back seat. Even negative earnings are ignored. In fact, positive earnings seem to be a limiting measure, producing the question, "Is that all you've got?" The preference is a vision of untold riches when the exciting story plays out as expected.

00:03 from us


Telegram 00:03
FROM USA